وزير الثقافة ينعى حسن يوسف: فنان صاحب بصمة لا تنسى
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نعى الدكتور أحمد فؤاد هنور وزير الثقافة، الفنان حسن يوسف الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 90 عامًا، قائلا: «ببالغ الحزن والأسى، استقبلنا نبأ رحيل الفنان القدير حسن يوسف، أيقونة السينما المصرية والعربية، وأحد أعلام الفن المصري والعربي، والذي ترك بصمة لا تنسى في عالم السينما والتلفزيون، فعلى مدار عقود، أسهم حسن يوسف، في إثراء الحياة الفنية بعدد من الأعمال الخالدة التي ستظل في ذاكرة الأجيال».
وأضاف هنو في بيان: «كانت شخصياته المتنوعة تجسد مشاعر الإنسان، وتُعبر عن قضايا مجتمعية مُهمة، وتعكس إيمانه برسالة الفن في خدمة المجتمع، إرث الفنان الكبير سيبقى حيا في قلوب محبيه وفي تاريخ الفن».
وتقدم وزير الثقافة باسم العاملين في الوزارة، بخالص التعازي لأسرة الفنان الراحل، وجمهوره الكبير، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
معلومات عن الفنان حسن يوسفولد الفنان حسن يوسف، بحي السيدة زينب في 14 أبريل 1934، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، ودرس بكلية التجارة، وبدأت رحلته الفنية عندما عمل مشرفًا فنيًا في المسرح المدرسي لمنطقة بنها التعليمية، وفي المسرح القومي اكتشفه الفنان حسين رياض، وقدمه كوجه جديد بفيلم «أنا حرة»، مع الفنانة لبنى عبدالعزيز، لينطلق بعدها بأدواره التي تجاوزت 150 فيلمًا.
كما أخرج في السبعينيات عدة أفلام، ومثّل في بعضها أيضًا، ومنذ الثمانينيات تألق على الشاشة الصغيرة، وقدم عدة أعمال تليفزيونية ومسرحية ناجحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة حسن يوسف وفاة حسن يوسف وزارة الثقافة حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
الشناوي: محمد هنيدي فنان موهوب بالفطرة.. وهذا هو التحدي الذي يواجهه
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان محمد هنيدي من الفنانين المبدعين الذين يكن لهم تقديرًا كبيرًا، واصفًا إياه بالممثل الفطري الموهوب الذي حقق نجاحًا جماهيريًا لا يمكن إنكاره، منذ انطلاقته الكبيرة في فيلم «إسماعيلية رايح جاي»، التي مثلت حالة جماهيرية غير مسبوقة، ثم تأكد هذا النجاح بفيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية».
وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى أن التحدي الحقيقي الذي يواجه هنيدي حاليًا هو مرور الزمن، موضحًا أن الجمهور الذي أحب هنيدي منذ 30 عامًا قد كبر معه، بينما لم يستطع هنيدي حتى الآن إحداث انتقال واضح إلى مرحلة درامية جديدة تناسب تطوره العمري والفني، رغم امتلاكه الموهبة والشعبية التي تؤهله لذلك.
وأضاف أن الفنان محمد هنيدي، من الناحية الواقعية، أصبح في مرحلة عمرية مختلفة، وهو أمر طبيعي لأي فنان، وكان من الممكن أن ينتقل إلى أدوار جديدة أكثر نضجًا، مثل أدوار الأب أو الشخصيات المركبة، لكنه لم يتمكن بعد من اتخاذ هذه الخطوة بشكل كامل أو الإيمان بها فنيًا، وهو ما انعكس على اختياراته الأخيرة.
وأكد أن قبول فنان مثل أشرف عبد الباقي بأدوار أقل من البطولة المطلقة لا يعني بأي حال أن فنانًا مثل محمد هنيدي لا يصلح لتلك المساحة، مشددًا على أن القضية الأساسية تتعلق بالاختيار الصحيح والتطور الطبيعي لمسيرة الفنان، وليس بالمكانة أو التاريخ الفني.