وصول المتهمين بنشر أخبار كاذبة وفبركة سحر مؤمن زكريا لمحكمة جنح مستأنف الخليفة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وصل المتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريا، ونشر أخبار كاذبة، إلى محكمة جنح مستأنف الخليفة، لاستئناف على حكم حبسهم 3 سنوات.
حبس المتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريا
وكانت محكمة جنح الخليفة أصدرت حكمها في قضية سحر مؤمن زكريا المفبرك عاقبت المحكمة المتهمين الخمسة بالحبس لمدة 3 سنوات مع الشغل، وكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهم، كما قضت بتغريمهم مبلغ 100 جنيه لكل منهم، وأحالت الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.
وقال بيان النيابة، في القضية رقم 6904 لسنة 2024 جنح الخليفة، إنها تلقت بلاغًا من لاعب كرة القدم السابق مؤمن زكريا، بأن المتهم الأول أذاع أخبارًا كاذبة عبر لقاءٍ تليفزيونى، تفيد بعثوره والمتهمين الأربعة الآخرين على أعمال سحر تخصه في إحدى الجبانات بمنطقة الخليفة، ما ألقى الرعب في نفسه، وباشرت تحقيقاتها، وثبت بسؤال الشاكى وذويه، أن المتهمين اصطنعوا أعمال السحر، ودفنوها بإحدى الجبانات، ثم أبلغوا أحد أقارب زوجته بعثورهم على تلك الأعمال، وأطلعوه عليها، وحينما توجه الشاكى لتلك الجبانة، صوروه بقصد استغلال مرضه، وتحقيق مكاسب مالية من خلال إذاعة هذه الأخبار بوسائل الإعلام، وهو ما أيدته تحريات الشرطة.
كما أسفر تقرير الفحص الفنى لهواتف المتهمين عن وجود محادثات كتابية فيما بينهم تقطع بارتكابهم الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سحر مؤمن زكريا فبركة سحر مؤمن زكريا مؤمن زكريا سحر مؤمن زکریا
إقرأ أيضاً:
هدنة كاذبة ومساعدات مخادعة
ي مشهدٍ يعكس بشاعة الكيان الصهيوني وازدواجيته الإجرامية، تتكرّر الجريمة لكن بأقنعةٍ جديدة. هدنةٌ يُروَّج لها في الإعلام كنافذة للسلام ووقف إطلاق النار،
ج ذسلكنها في واقعها ليست سوى خدعة مدروسة لإعادة ترتيب آلة القتل، وتمرير جولة جديدة من الإبادة، بأسلوب أكثر خداعًا ودموية.
لقد أطلّ الاحتلال ومطبعوه هذه المرة بوجهٍ مخادع، مغلفٍ بمساعدات رمزية تُلقى جوًّا أو عبر بضع شاحنات، في محاولة مكشوفة لتجميل صورة الجلاد أمام أعين العالم المتخم بالصمت أو التواطؤ. هذه اللفتة الإنسانية ليست سوى ستار دخاني يموّه على الجريمة المتواصلة، ويخفف من حدة الغضب العالمي المتصاعد إزاء جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
فمنذ بداية الحديث عن الهدنة لم تتوقف المذابح، ولم تهدأ آلة القصف، ولم تنم غزة ليلة واحدة دون أن تودّع مزيدًا من أبنائها، تحت الأنقاض أو في طوابير الجوع. وبينما يتصدر الحديث الإعلامي عن دخول مساعدات محدودة، تستمر قوات الاحتلال في قصف المستشفيات، ومخيمات النزوح، وكل ما تبقى من معالم الحياة في القطاع المنكوب.
المساعدات التي تم إسقاطها من الجو أو إدخال بضع شاحنات، ليست سوى قطرة في بحر المعاناة، بل أشبه ما تكون بتمثيلية بائسة تهدف لامتصاص الغضب الدولي، وتقديم الاحتلال على أنه طرف متعاون إنسانيًا، بينما هو في الحقيقة، يقود جولة أكثر دموية، وأكثر وحشية، في مسلسل طويل من الجرائم ضد الإنسانية.
الاحتلال اليوم لا يكتفي بالقتل، بل يسعى إلى تزيين جريمته وتلميع صورته عبر بوابة المساعدات الشكلية، التي لا تسمن ولا تغني من جوع، بل تُستخدم كأداة سياسية بيد المجرم لتبييض صفحته السوداء.
إن ما يحدث في غزة هو امتحان حقيقي لإنسانية العالم، واختبار لضمير الشعوب الحرة. هدنة زائفة، ومساعدات كاذبة، ودماء تُراق كل ساعة، فيما يستمر صمت المجتمع الدولي، وتواطؤ بعض الأنظمة، وتخلي البعض الآخر عن أقل درجات المسؤولية الأخلاقية والدينية تجاه شعب محاصر يُذبح تحت سمع العالم وبصره.
في النهاية، تبقى الحقيقة ثابتة لا تتغير: لا سلام مع مجرم، ولا إنسانية في ظل احتلال، ولا عدالة ما لم يُكسر هذا الصمت، ويُحاسب السفاح على كل ما ارتكبه من جرائم بحق شعب أعزل.