بسنت عثمان: راضية عن نتائج لاعبات تنس الطاولة بالبطولة الدولية رغم قوة المنافسة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تحدث بسنت عثمان مدربة منتخب الناشئات لتنس الطاولة عن رضاها بالنتائج التي حققتها بطلات مصر خلال البطولة الدولية لتنس الطاولة للناشئين والناشئات والمقامة على صالة هيئة قناة السويس بالإسماعيلية خلال الفترة ما بين 26 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر المقبل.
وقالت بسنت في تصريحاتها عقب انتهاء منافسات الناشئات بالبطولة: "راضية بنتائج الناشئات في البطولة خاصة وأن اللاعبات المشاركات من الخارج قدمن أداء متميزا ولكن نجحنا في حصد الميداليات بالإضافة إلى أن نتائج للاعبات اللاتي لم يحالفهن الحظ في الوقوف على منصة التتويج كانت أيضا نتائج جيدة".
وأضافت:"معظم اللاعبات من 13 سنة وحتى 19 سنة قد شاركن في بعض البطولات الدولية من قبل لذلك لديهن حساسية المباريات بالإضافة أننا الآن نستعد للمشاركة في بطولة العالم كما أن هناك بطولة جمهورية مهمة للناشئات خلال الفترة القادمة، لذلك فجميع اللاعبات قاموا بالتجهيز للبطولة بشكل قوي".
وتابعت: "ربما هناك بعض اللاعبات اللاتي لم تشاركن في البطولات الدولية من قبل مثل لاعبات الأعمار الصغيرة ولكن على الرغم من ذلك نجحت ملك صلاح لاعبة تحت 11 سنة في حصد الذهبية وستشارك الفترة المقبلة في بطولة الأمل الدولية في باراجواي التي تُنظم كمنحة من جانب الاتحاد الدولي للمتفوقين والمتفوقات باللعبة".
وعن الدول القوية التي شاركت بالبطولة قالت: "بطلات الهند وكازاخستان قدمن مباريات قوية وكان الغريب أيضا أن منتخب لوكسمبورج ظهر بشكل قوي خاصة وأنهم لم يكن لهم تواجد كبير على خريطة تنس الطاولة في السابق".
أما عن الاستعدادات الفترة القادمة ببطولة العالم قالت :"لدينا معسكر في البرتغال تابع للاتحاد الدولي للاعبين واللاعبات المميزات في اللعبة وسنشارك بخمس لاعبين ولاعبات وسنسعى للاستفادة من المعسكر بأكبر شكل ممكن".
واختتمت: "سنسعى لتقديم أفضل ما لدينا في بطولة العالم، ستكون المنافسة صعبة بالتأكيد لأنها بطولة العالم ومن الصعب توقع نتائجنا لأن القرعة سيكون لديها عامل كبير على مشوارنا في البطولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسنت نتائج لاعبات تنس طولة الاسماعيليه بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن