مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يُداهم عددا من المنازل بمخيم العين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تسللت إلى مخيم العين غرب مدينة نابلس، ما أدى إلى اشتباك مسلح بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في هذا المخيم.
اقتحام الاحتلال مخيم العين بنابلسوأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامي حساني بشير، أنّه بعد حدوث الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العين قامت قوات الاحتلال بمداهمة عدد من المنازل واعتقال فلسطينيين، ومن ثم انسحبت من منطقة نابلس.
وتابعت: «هناك مناطق أخرى اقتحمتها قوات الاحتلال في بلدة صوريف بمدينة الخليل، حيث اقتحمت هذه البلدة وفتشت عددا من المنازل، ونصبت حواجز عسكرية وبوابات حديدية ومكعبات أسمنتية وسواتر ترابية على قرى وبلدات ومداخل مدينة الخليل، ما يعد تضييقا على الفلسطينيين وإعاقة تحركاتهم في الخليل».
استهداف المزارعين بقرية قُصرةوواصلت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أيضا قرية قُصرة من خلال القصف والاعتداء على المزارعين الفلسطينيين وقطف ثمار الزيتون ورش غاز الفلفل وقنابل الغاز، ما أدى إلى اختناق رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نابلس فلسطين حرب إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات
صراحة نيوز- هاجمت مجموعة من المستوطنين، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث أضرموا النار في مركبتين تعودان لمواطنين فلسطينيين، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في اعتداء جديد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة بحق البلدة وسكانها.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، واعتدوا على ممتلكات الأهالي، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل، فيما وُثقت كتابات عنصرية على جدار أحد المنازل.
وعقب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة مستخدمة عدة آليات عسكرية، دون اتخاذ أي إجراءات لردع المستوطنين أو منع تكرار هذه الاعتداءات.
ويأتي هذا الاعتداء امتدادًا لسلسلة انتهاكات استهدفت بلدة الطيبة خلال الأشهر الماضية. ففي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض منازل لعائلة فلسطينية تم تهجيرها قبل عام، بعد تعرضها لهجمات عنيفة.
وفي 7 تموز الجاري، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، عبّرت عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتكررة على المقدسات ودور العبادة.
وفي 14 تموز، شهدت البلدة زيارة تضامنية قام بها عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بمشاركة دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، في ظل التصعيد الخطير في هجمات المستوطنين التي طالت المقدسات المسيحية، والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.