حسن يوسف| الحديث الإعلامي الأخير: التمثيل مالوش لازمة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ترك الراحل حسن يوسف عالمه الفني قبل أشهر قليلة من وفاته بعد رحيل نجله الأصغر عبد الله حسن يوسف في حادث غرق، الأمر الذي جعله ينظر إلى العالم من حوله بشكل مختلف واتخذ قرارت مصيرية في حياته خاصة من ناحية التمثيل.
حسن يوسف: فقدت القدرة على التمثيل تحدث حسن يوسف في آخر تصريحات إعلامية له من خلال مكالمة هاتفية في برنامج تفاصيل الإعلامية نهال طايل، حول قرار اعتزاله، قائلاً: قررت الاعتزال جاء بعد وفاة ابنه عبد الله مؤكدا أن الوجع الذي بداخله نتيجة فقدانه يجعله غير قادر على تجسيد أدوار كما اعتاد أن يشاهده الجمهور، وأنه حاليًا متفرغ للقراءة.
حسن يوسف: التمثيل ملوش لازمة بعد فقداني لابني
وتابع الراحل حسن يوسف، في تصريحاته السابقة، عن اعتزاله لوفاة نجله «عبد الله»: «بعد وفاة ابني عبد الله شوفت إن التمثيل ملوش لازمة.. وبشكر كل الجمهور على تعاطفهم معايا وعلى مشاركتهم في حزني على فقد ابني ولحد دلوقتي بتيجي تعازي كتيرة"
وحرص الفنان حسن يوسف على توجيه رسالة لمحبيه، الذين دعموه قائلا: أحب أن أشكرهم على الوقوف بجواري، وطيلة الوقت يشجعوني ويدعموني بشكل مستمر وإذا كنت قدمت أعمالا جيدة فهذا بفضل تشجيعهم لي.
وأكد أنه يقضي وقته في قراءة القرآن الكريم، وفي حالة عرض عليه أعمال فنية، لو كان الدور مناسبا ومكتوبا بشكل جيد والأجر الذي سيتقاضاه مناسب له، وقتها سوف يفكر في الموضوع.. لكن لو غير ذلك فليس هناك نية للعودة.
رحل الابن الأصغر لـ حسن يوسف “عبد الله” في 30 يوليو العام الماضي غرقًا، أثناء سباحته في إحدى قرى الساحل الشمالي،وكان قد وصل إلى المستشفى في توقف تام لأعضائه الحيوية
وتم إبلاغ الشرطة التي حضرت للمستشفى، في حين تم إيداع الجثمان بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق في الحادث.
وكشفت التحقيقات مع مرافقيه، حينها، أنه كان يسبح في شاطئ بإحدى القرى السياحية، ثم اختفى تحت الماء، وتم انتشاله بعد دقائق في فقد تام للوعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن يوسف وفاة حسن يوسف اعتزال حسن يوسف رحيل حسن يوسف حسن یوسف عبد الله
إقرأ أيضاً:
قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن النوم لفترات قصيرة وغير منتظمة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، مؤكدة أن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على هرمونات الجوع والشبع في الجسم، وأوضح الباحثون أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا قد يُخلّ بالتوازن الهرموني، ما يدفع الشخص لتناول كميات أكبر من الطعام دون شعور حقيقي بالشبع.
وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الجريلين المسؤول عن تحفيز الشهية، مقابل انخفاض هرمون اللبتين الذي يرسل إشارات الشبع إلى المخ، وهذا الخلل يجعل الفرد أكثر ميلًا لتناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، خاصة في ساعات الليل، وهو ما يسهم بشكل مباشر في زيادة الوزن مع مرور الوقت.
وأضاف الباحثون أن قلة النوم تؤثر أيضًا على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة، حيث تبطئ عملية الأيض، وتزيد من مقاومة الإنسولين، ما يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما لفتت النتائج إلى أن اضطرابات النوم قد ترتبط بزيادة محيط الخصر، وهو أحد المؤشرات الخطيرة المرتبطة بأمراض القلب.
وأكد الأطباء أن النوم الجيد لا يقل أهمية عن التغذية السليمة وممارسة الرياضة، بل يُعد أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والوزن المثالي، ونصحوا البالغين بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل يوميًا، مع ضرورة الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، حتى في أيام الإجازات.
وقدّم الخبراء مجموعة من النصائح لتحسين جودة النوم، من بينها تقليل استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي في ساعات المساء، وتهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة ومريحة، كما أوصوا بممارسة تمارين الاسترخاء أو القراءة الخفيفة للمساعدة على النوم بشكل أفضل.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن تجاهل اضطرابات النوم قد يؤدي إلى مشكلات صحية تتجاوز زيادة الوزن، لتشمل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات المزاج، وشدد الباحثون على أن الاهتمام بالنوم الجيد خطوة أساسية لا غنى عنها للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة.