تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يجتمع العالم في 29 أكتوبر من كل عام، للاحتفال باليوم العالمي للسكتة الدماغية، وهو فرصة لتعزيز الوعي بأهمية التشخيص المبكر وطرق الوقاية من هذا المرض الخطير، الذي يُعتبر من أبرز أسباب الوفاة عالميًا، ويُعَد أحد أهم أسباب الوفاة الأكثر انتشارا، ويعود تاريخ هذا اليوم إلى عام 2006، حينما تم تحديده من قِبَل منظمات الصحة العالمية بهدف لفت الانتباه إلى ضرورة اتخاذ خطوات فعّالة للوقاية من السكتات الدماغية وتقليل مخاطرها على الأفراد والمجتمع.

وتُعرف السكتة الدماغية بأنها حالة طبية طارئة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ إما بسبب انسداد أو نزيف في الأوعية الدموية، يؤدي هذا الانقطاع إلى نقص الأكسجين في خلايا الدماغ، مما يتسبب في تلفها أو موتها خلال دقائق معدودة، وقد ينجم عن ذلك عجز دائم في بعض الوظائف الحركية أو الحسية حسب موقع الإصابة في الدماغ.

ووفقًا لدراسة صادرة عن جمعيتي القلب الامريكية ، والسكتة الدماغية الامريكية في 2023 تحمل اسم  "توجيهات 2023 للوقاية من السكتة الدماغية لدى النساء"، تضمنت توصيات شاملة تركز على أهمية الكشف المبكر عن عوامل الخطر المرتبطة بالسكتة الدماغية، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ومستويات السكر في الدم، وتوصي الدراسة بتبني نمط حياة صحي يتضمن التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم والابتعاد عن التدخين، باعتبارها طرقًا فعّالة للحد من مخاطر السكتة الدماغية.

وتضمنت الدراسة لأول مرة توصيات مخصصة للنساء، نظراً لخصوصية بعض عوامل الخطر التي تؤثر عليهن، مثل مضاعفات الحمل والاستخدام المستمر لوسائل منع الحمل الهرمونية، هذه العوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وتدعو التوصيات إلى مزيد من المتابعة والرعاية الوقائية للنساء المعرضات لهذه العوامل.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور "أحمد إدريس"، استشاري المخ والأعصاب لـ( البوابة نيوز) ، على أن السكتة الدماغية تعتبر من الحالات الطارئة التي تتطلب استجابة طبية عاجلة لتقليل المخاطر المحتملة، لأن السكتة الدماغية ليست مجرد حالة صحية، بل إنها اختبار للوقت، فالتدخل الطبي المبكر يُعتبر العامل الأكبر لتقليل الآثار السلبية طويلة الأمد.

وأضاف  أن السكتة الدماغية تنقسم إلى نوعين رئيسيين،  الأولى هي السكتة الدماغية اللافقرية التي تنتج عن انسداد الشرايين، مما يسبب موت خلايا المخ، والثانية هي السكتة النزفية، والتي تحدث نتيجة نزيف في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤدي أيضًا إلى تلف الخلايا، أما عن الأعراض، فهي غالبًا ما تكون مفاجئة وتشمل:

-فقدان البصر كليًا أو جزئيًا

-صداع مفاجئ وغير معتاد

-صعوبة في التحدث أو الفهم

-فقدان القدرة على الإدراك

-اعوجاج الفم

-تشنجات مفاجئة

-فقدان الوعي

-ضعف أحد الأطراف

أسباب السكتة الدماغية

اما عن اسبابها فقد تعددت، ولكنها متداخلة و نجد ان كل واحدة تسبب الباقي وبالتالي تسبب السكتة الدماغية، وهم:

-التقدم في العمر

-التدخين

-السمنة

-ارتفاع ضغط الدم المزمن

-مرض السكري

-بعض أمراض القلب

-الحالة النفسية السيئة

وشدد (إدريس) على ضرورة  التوجه الفوري إلى المستشفى عند ملاحظة أي من الأعراض، حيث أن سرعة العلاج تساعد في تقليل الأضرار الناتجة عن السكتة الدماغية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليوم العالمي للسكتة الدماغية السكتة الدماغية مخ وأعصاب التشخيص المبكر طرق الوقاية السکتة الدماغیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر : كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ

في الوقت الذي تؤكد فيه الأبحاث العلمية أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ليلاً من أجل دعم صحة الجسم والدماغ، كشفت دراسة جديدة أن النوم لفترات طويلة قد تكون له آثار سلبية على الأداء المعرفي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب.

وحسب ما نقله موقع New Atlas عن دورية Alzheimer’s Association، فإن الدراسة التي أنجزها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس أظهرت أن النوم المفرط، وليس قلة النوم كما هو شائع، يرتبط بانخفاض الوظائف المعرفية، مثل الذاكرة، والقدرات البصرية المكانية، والوظائف التنفيذية للدماغ.

وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة سودها سيشادري، كبيرة الباحثين ومديرة معهد “جلين بيغز” لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية، أن تأثير النوم المفرط على القدرات الإدراكية كان أكثر وضوحاً لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب أو لا.

كما أشار الفريق البحثي إلى أن الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب، مما يعزز الفرضية القائلة إن النوم قد يكون عاملاً قابلاً للتعديل يؤثر على تدهور القدرات الإدراكية لدى هذه الفئة.

من جهتها، قالت فانيسا يونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة ومنسقة الأبحاث السريرية في المعهد ذاته، إن “النتائج تدفع نحو إعادة النظر في علاقة النوم بالصحة الإدراكية، خصوصاً في حالات الاكتئاب”، مشددة على أهمية إجراء أبحاث مستقبلية طويلة المدى، تعتمد مناهج متعددة لتحديد مدى تأثير اضطرابات النوم على التغيرات الإدراكية بمرور الوقت.

وتجدر الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ يوصي كبار السن بالحصول على ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة، من أجل الحفاظ على صحة الدماغ والوظائف المعرفية، وهو ما قد يشير إلى أهمية التوازن في مدة النوم، وتجنب الإفراط فيه، كما في حال قلّته.

كلمات دلالية الافراط الدماغ النوم تأثير دراسة

مقالات مشابهة

  • «استشاري الشارقة» يناقش مشروع قانون تنظيم الرسوم القضائية 12 يونيو
  • استشاري علاقات زوجية: الأم تصنع الفارق والقدرات وحدها لا تكفي.. فيديو
  • 5 أسرار يطبقها الآباء لتنشئة أبناء ناجحين.. ليست مجرد “العمل الجاد”
  • دراسة تحذر : كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ
  • علامات تظهر قبل أشهر عدة من السكتة القلبية المفاجئة.. تعرف عليها
  • المشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية تتابع حالة شاب حرجة
  • الصحة: فحص 7 ملايين طفل ضمن مبادرة للكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لدى حديثي الولادة
  • استشاري يحدد أبرز أسباب نقل العدوى وطرق الوقاية منها
  • احترس.. الملح يسبب أضرارا عديدة تصل السكتة الدماغية وهشاشة العظام
  • «بنغازي الطبي» يستقبل أكثر من 400 حالة طارئة في أول أيام عيد الأضحى