سودانايل:
2025-07-04@08:50:40 GMT

من (مآثر الإنقاذيين) الذين يريدون العودة للسلطة !!

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

رداً على أحد (المنافقين المتطوعين) الذي نفى بالأمس فساد الإنقاذ..نعيد ما كتبناه في الأيام الأولى لانقلاب البرهان المنحوس الذي كان (صفارة البداية) لهذه الحرب الدنيئة الفاجرة..!
وقد كان من بعض ما كتبناه ما يلي: لا نبتعد عن مأساة الانقلاب (ربيب الإنقاذ) عندما نلفت نظرك يا صاحبي إلى القائمة التي تم نشرها عبر مواقع الإعلام ولم يعترض عليها أحد من المذكورين فيها.

.وهي قائمة أولية جمعت (أثرياء السودان من الدرجة الأولى الممتازة) حسب ترتيب مسروقاتهم..وقد رصدت القائمة منهم (92) رجلاً وامرأة...!
هذه القائمة اشتملت فقط على قادة "الحركة الاظلامية والمؤتمر الوطني" وبعض (رجال الجيش يا سعاد) وتابعين قلة من المؤلفة قلوبهم والمتاجرين في سندوتشات (فتاوي التيك أوي) ولم تشمل بقية (المليارديرات الصغار) من الكيزان و(جماعة السوق) ومشتركي (صكوك حمدي) وسوقه الخاص للأوراق المالية..!
كما لا تشمل المشتغلين بتهريب المخدرات وتجارة العملة وأصحاب العطاءات وموظفي التصنيع الحربي (أحدهم أفندي صغير من بلدياتنا أصبح يتظاهر الآن بالتبرع بمولدات كهربائية ليغسل وجهه وأمواله)..!
قرائن الأحوال تؤكد صحة القائمة..وكذلك تؤكدها تقارير الفساد المحلية والعالمية ومعرفة كل جار بأحوال جاره في مجتمعنا السوداني الذي يجيد (الرقابة اللصيقة) و(دفاع المنطقة) أكثر من فريق "انتر ميلان الايطالي"..!
هذا عدا المظاهر التي لا تخفي على (مستجدي النعمة) من الكيزان لتصرفاتهم هم وزوجاتهم وأولادهم وبناتهم وأصهارهم..!
دعك عنك ما هو معلوم عن حيازاتهم العلنية للشركات والعقارات والفيللات واليخوت وأرصدة البنوك والقصور والعمارات في السودان وخارجه (دبي ماليزيا وسنغافورة سويسرا جزر كايمان إلخ)..! فهل من الطبيعي مثلاً أن يكون لشخص واحد على سبيل المثال (66 شركة)..؟! ولآخر (99 قطعة ناصية) في مدينة واحدة..! ولثالث أكثر من مليون فدان من الأراضي الزراعية و20 مليون متر مربع من الأراضي السكنية...؟!
وعلى سبيل المثال أيضاً من أين لشخص مثل الداعية الكذوب الهارب "مفتي اسطنبول" هذه السكني الفاخرة كل هذا الوقت في تركيا..؟! والرجل ابتعد عن وظيفة غير مُستحقة في السلك الجامعي.. وليس له عمل آخر غير (فتح الكتاب وكتابة الحجبات) وعطيات الاستضافة في القنوات الفضائية..ومُخصص خطبة الجمعة..والتغول) على راتب مؤذن المسجد المسكين ..!!
ما يلفت النظر في هذه القائمة (وهي متاحة في الأسافير) أن (99%) ممن وردت أسماؤهم فيها من الكيزان..فقط هناك ثلاثة أو أربعة من (شوارد الأحزاب والحركات).. فما هي الحكاية..؟! وماذا يعني ذلك..؟!
انه يعني أن الإنقاذ هي (مصدر الفساد الأكبر) وهي التي تكافئ به وتعين عليه...! وأن مصدر ثروات هؤلاء القوم جميعها هي من المال العام والوظيفة العامة...خاصة عند النظر إلى أحوالهم الاجتماعية (قبل (الانقلاب وبعده) وهي (يا عيني) حالة معروفة (للغاشي والماشي.والتشاشي)..!
لقد كان معظم كوادر الإنقاذ القيادية من فقراء الريف وفقراء المدن..مثل كثير من أهلنا الطيبين المستورين أصحاب القناعة والنفس العالية (الفقر ما عيب..عيب السرقة وقد الجيب)..! وقد كانت (عراريقهم مقدودة) عندما وفدوا إلى العاصمة وهم يحملون في شنط صفائح الحديد المعدّلة زوادة (الكعك الحجيرى) الذي يضعون في جوفه التمر اليابس..والذي تصنعه لهم الأمهات المكافحات للتزوّد به (إلي حين فرج)..!
الأمر الآخر في هذه القائمة أن المخلوع وأهل بيته وإخوانه وأصهاره حازوا على نسبة كبيرة منها..! ونترك حساب نسبتها المئوية لمن يجيدون (اللوغريثمات والخوارزميات وحساب المثلثات)..!! ولن نذكر بطبيعة الحال كل الأسماء الواردة فيها.. إلا أن أول القائمة بفارق ضئيل من ثاني القائمة هو صاحب ملف النفط و(الجاز) في السودان..!..والثاني المُزاحم على صدارة القائمة هو: زوجة رئيس انقلابي سابق تم خلعه ونزع ضروسة بثورة شعبية وتمت إدانته بسرقة قروض الدولة وغسيل الأموال وصدر الحكم ضده بقضاء سنتين من شيخوخته في (مؤسسة إصلاحية)..!
في القائمة بعض المفارقات المُضحكة..! ففيها امرأة تم استرضاؤها وتعيينها في (وظيفة عدلية عليا) لأن ابنها كان من مستهلكي المخدرات والمتاجرين بها..! وفي القائمة فتاة تم تعيينها في بداية خدمتها و(في قفزة واحدة) وزيرة للإعلام..!!
وفيها سمسار (حديد لينيا وردّة قمح واسمنت فاقد الصلاحية) في سوق السجانة..! وفيها رجل هدد الشعب بالموت الزؤام بكتيبة ظله أو ظل كتيبته..وكان الراعي الرسمي وصاحب الملكية الفكرية لاختراع (تجنيب أموال الدولة) بعيداً عن الخزانة العامة ووزارة المالية والمتلصصين وهو الاختراع الذي ساهم في (شرعنة الفساد) وفتح باب اللصوصية (على ضلفتين)..!
وبعد أن خرج من منصبه الكبير في السلطة سكن وحده مع أسرته في مساحة (بلدة كاملة) جنوب الخرطوم..! وهو لم يكن وارثاً حيث كان أبوه من عمال السودان الكادحين في أحد المرافق الترفيهية..!
طبعاً في القائمة أستاذ جامعي محدود المرتب اختار أن يعمل في مجال التعذيب وأصبح (ابنه الطالب) من مصدري العجول والتقاوي..!
وفي القائمة رجل حريف قال انه (ليس كيشة) ليكتب الشركات باسمه..! اشتغل في وظيفتي (والي و وزير) وفي إحدى المرّات (جدع المايكرفون) في وجه المزارعين عندما حاصروه باتهامات الفساد..!
وفي القائمة والى ولاية آخر قاد فساده إلى تصفية أحد أفندية مكتبه (في حادث دهس مدبّر) عندما حاول الانفراد بنصيبه من فساد جوقة الوالي وأعضاء مكتبه..!
بالقائمة أيضاً وزير من (حزب وطني) كان يتاجر بتهريب الجمال إلى مصر (وكمشوه فأفلس) ووقع تحت أقدام الإنقاذ..,! وفيها نظامي مجهول أثرى من إلقاء الأكاذيب في الإذاعة بإسم "الحديث السياسي" في بداية انقلاب الإنقاذ..!
وفيها دكتور إنقاذي (مصلحنجي) كان مدير جامعة سابق وأثرى بتحويل كل مخصصات الدولة لمستشفياته وصيدلياته وجامعاته الخاصة التي تدرّس ( بالانجليزي وبالدولار) وكان ينادي بالتعريب والتأصيل والتأسي بالسلف الصالح وجامعة الزيتونة..!
وفي القائمة داعية وصاحب برنامج ديني كان يتظاهر بالبكاء في شاشة التلفزيون عند ذكر الصحابة الكرام (شفشف أموال المغتربين) بحجة استثمار مدخراتهم في مشروع (سندسي) وهمي..! وبينما كان يستحلب أموال المغتربين المساكين التي جمعوها بـ(دم الحجامة) كان يعيش حياة اللوردات بين عماراته وفيللاته وشاليهاته ولم ينتج المشروع (طماطماية واحدة)..وظهر هذا الرجل الداعية آخر مرّة في زي سائح يجلس على كرسي الاسترخاء أمام حوض سباحة وهو يرتدي (تي شيرت و(برمودا) قصير مخطط...!
وفيها (نكرة) جعلوه رئيساً للبرلمان..وعندما كانت الإنقاذ تلفظ أنفاسها كان يقول (سوف نطبع العملة للسقف ربربرب ربرب ربرب ربرب)..!
وفي القائمة ووزير اشتهر بنظرية (الدفاع بالنظر) كان من أصحاب الفلس الأشهر في الفكر و(في الجيب) ولكنه في عز أيام المشروع الحضاري وتزكية المجتمع ومطالبة الشعب بالتقشف أهدى ابنته العروسة في ليلة مخملية من ليالي بغداد (فردة جزمة) من الذهب الخالص..!
هل تود يا صديقي معرفة جميع أصحاب القائمة..؟! ما أغناك عن هذا...فجميعهم (على هذا النسق) من ذوي العاهات وآكلي السحت....الله لا كسّبكم..!!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وفی القائمة فی القائمة

إقرأ أيضاً:

هربًا من تذكرة السفر.. رجل يقطع طريق العودة بسرقة 8 سيارات!

#سواليف

في #واقعة_غريبة، أقدم #رجل_صيني على #إلغاء_تذكرة_سفره_الجوية بسبب كلفتها المرتفعة، واختار بدلاً من ذلك العودة إلى مسقط رأسه عبر سلسلة من سرقات السيارات، استخدم كل واحدة منها لمسافة معينة قبل أن يتخلى عنها عند نفاد الوقود.

وبحسب صحيفة “ساوث تشاينا”، فإن القصة التي أثارت موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة بمنصات التواصل الاجتماعي في الصين، تعود لرجل يُدعى “تشن”، من مقاطعة لياونينغ في شمال شرقي البلاد، وكان في زيارة إلى مدينة تشانغشا بمقاطعة هونان وسط الصين.

تذكرة بـ200 دولار
في 31 مايو (أيار) الماضي، اشترى “تشن” تذكرة طيران للعودة إلى منزله مقابل 1500 يوان (نحو 200 دولار أمريكي)، لكنه سرعان ما ألغاها على أساس أن سعرها “غير مقبول”، لكن ما فعله بعد ذلك تجاوز كل التوقعات.

مقالات ذات صلة ما قصة السحابة المتوهجة التي ظهرت في السماء الليلة وكيف تشكلت؟ 2025/07/01

بدلاً من العودة بالطرق المعتادة، قرر “تشن” اللجوء إلى سرقة السيارات، إذ تسلل في ساعات الليل إلى معارض سيارات ومراكز صيانة غير مؤمنة جيداً، واستولى على مفاتيح المركبات من الأدراج، ثم انطلق بها دون أن يترك أثراً، سوى السيارة الفارغة من الوقود.

سرقة حتى نفاد البنزين
اللافت في خطة “تشن” أنه لم يحتفظ بأي من السيارات، بل كان يقود كل واحدة حتى نفاد وقودها، ثم يتخلى عنها ويبحث عن ضحية جديدة، وعلى هذا النحو، قطع مئات الكيلومترات، متنقلا بين المدن بسيارات مسروقة، في مشهد وصفه البعض بـ”الهروب الكبير.. على الطريقة الصينية”.

لم يدم الهروب طويلاً، فقد تمكنت السلطات من تحديد موقعه بفضل كاميرات المراقبة وسجلات السيارات المبلغ عن سرقتها، وتم إلقاء القبض عليه بعد وصوله إلى مقاطعة قريبة من وجهته الأصلية، حيث يواجه الآن عدة تهم جنائية، أبرزها السرقة، واقتحام ممتلكات خاصة، والإضرار بالممتلكات العامة.

تعليقات ساخرة
أثارت القصة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الصينية، حيث تساءل البعض بسخرية: “كم أنفق على البنزين مقارنة بتذكرة الطيران؟”، فيما عبّر آخرون عن قلقهم من ضعف الإجراءات الأمنية في معارض السيارات.

مقالات مشابهة

  • بول بوجبا بعد انضمامه لموناكو: لم أمت.. أريد العودة بقوة للمنتخب الفرنسي
  • وزير الخارجية: التقينا الكثير من الرؤساء الذين أكدوا أنهم سيقدمون الدعم لشعبنا لإعادة بناء وطنهم، وحملنا في كل لقاء وجهاً جديداً لسوريا
  • أهالي المنيا يشيعون جثامين الأطفال الثلاثة الذين لقوا مصرعهم على يد والدهم.. شاهد
  • تكدس الجثث داخل مستشفى العودة بعد قصف مخيم النصيرات
  • «صبرت وربنا عوّضني» .. محمد شريف يكشف كواليس العودة للأهلي
  • رئيس رابطة الليجا يهاجم ريال مدريد بسبب مشاركته في مونديال الأندية: "يريدون راحة مقابل 140 مليون يورو"
  • هامبورج يبدأ الاستعداد لـ «العودة بعد غياب»!
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • هربًا من تذكرة السفر.. رجل يقطع طريق العودة بسرقة 8 سيارات!
  • غضب جماهيري من أداء شيرين عبد الوهاب في ختام موازين.. هل فقدت بوصلة العودة؟