توقيف أشهر يوتيوبر في المغرب والسبب إساءة للأمازيغ
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تثير واقعة توقيف الشرطة المغربية لـ"الستريمر" واليوتيوبر المغربي إلياس المالكي اهتمامات مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في هذا البلد المغاربي.
وكانت الشرطة أوقفت المالكي، السبت، إثر شكاية قدمها ناشطون أمازيغ اتهموه فيها بالإساءة إلى الأمازيغ في البلد خلال بث مباشر له على إحدى منصات التواصل الاجتماعي.
كلشي كيهضر على الشكاية ديال الجمعيات الأمازيغية ضد إلياس المالكي ، فقط، في حين كاينة شكايات اخرى ، واحد ديال حمزة.
وانقسمت آراء مرتادي المنصات الاجتماعية بشدة حول تصريح المالكي، إذ طالب البعض بمتابعته قضائيا بسبب "الإساءة إلى مكون رئيسي للشعب المغربي"، فيما اعتبر آخرون أن اليوتيوبر الشهير "لم يقصد الإساءة إلى أي طرف"، وأن تلك "هي طريقته في التعبير".
والإثنين، نجح المالكي في الحصول على تنازل من قبل تنظميمات أمازيغية قدمت شكوى ضده، شريطة "تقديم اعتذاراته عن التصريحات المسيئة".
البارح الناس مشات تفرج ف الكلاسيكو وناشطة مع راسها و ف نفس الوقت إلياس المالكي كان عند البوليس على خلفيات الخطاب العنصري...
Posted by Harchaoui Souad on Sunday, October 27, 2024ورغم حصوله على هذا التنازل، مددت النيابة العامة توقيف المالكي احتياطيا من أجل "تعميق البحث" معه قبل إحالته إلى المحاكمة، وفي غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام مغربية عن توصل السلطات بشكاية جديدة قدمها لاعب كرة قدم، لم تكشف هويته، يتهمه فيها بالسب".
ويوصف المالكي بأنه أشهر يوتيوبر و"ستريمر" مغربي، إذ تحصد الفيديوهات المباشرة التي يبثها ملايين المتابعات خصوصا على يوتيوب.
????????||▪︎ الشرطة توقف اليوتيوبر إلياس المالكي أوقفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اليوتيوبر إلياس المالكي من مسكنه...
Posted by Najib Addadi -نجيب الأضادي on Saturday, October 26, 2024وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال المالكي، إذ سبق أن تمت محاكمته خلال العام الجاري بالسجن لمدة 3 أشهر بتهمة الاعتداء جسديا على يوتيوبر آخر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلیاس المالکی
إقرأ أيضاً:
فضل الأشهر الحرم.. اعرف أسماءها وثواب العبادة فيها
من مواسم الخير والبركات التي منَّ الله تعالى علينا بها، الأشهر الحرم، وسميت بذلك لأن لها حرمة وقداسة عند الله ، ونهي الشرع عن انتهاك الحرمات فيها ، فقال تعالى: (فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) وقال صلى الله عليه وسلم (إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا ، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا).
وورد عن فضل الأشهر الحرم، حيث يضاعَف ثواب العمل الصالح في هذه الأشهر ، كما يضاعَف العقاب على الأعمال السيئة. وللأسف الشديد تهاونا كثيرا في تعظيم هذه الأشهر الحرم ولا نلقي لحرمتها بالا ولم نعظم فيها الشعائر والحرمات.
ومما يدل على فضل شهر رجب ما جاء عن سيدنا أُسَامَة بْن زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ... ) فالناس يغفلون عن شعبان لوقوعه بين رجب ورمضان وهذا يدل على قدر رجب وشرفه وفضله ووجاهته.
ويستحب الصيام في شهر رجب لزيادة ثواب الأعمال الصالحة في الأشهر الحرم ، واستعدادا للصيام في شعبان لمزيد فضله فيه ومن ثمّ الاستعداد لرمضان.
العبادة في الأشهر الحرموالأشهر الحرم هي ( ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب ) وهي أمن وأمان وسلم وسلام ، حيث قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ)
ويقول الله عزوجل {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة :36]، وقال القرطبي في تفسيره: "لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب، لأن اللَّه سبحانه إذا عظّم شيئًا من جهة واحدة، صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو عدة جهات، صارت حرمته متعددة، فيضاعف فيه العقاب".
كما أن المعصية في الأشهرُ الحُرم ليست كالمعصية في غيرها؛ بل المعصيةُ فيها أعظمُ، كما قال سبحانه: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ" [البقرة: 217]، أي: ذنبٌ عظيمٌ، وجرمٌ خطيرٌ، وكما أنّ المعاصي تعظُم في الأشهر الحُرم؛ فكذلك الحسنات والطاعات تعظُم وتُضاعف في تلك الشهور؛ والتقرب إلى الله عزّ وجلّ بالطاعة في الأشهر الحُرم أفضلُ وأحبُّ إليه سبحانه من التعبد في سائر الأيام؛ فالثواب والعقاب مضاعف في هذه الأشهر، والحسنة تُضاعف فيها كما تُضاعف السيئة.