القومي للبحوث: أصبح لنا دور فعال في مواجهة الأمراض الوراثية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة هبة أحمد، باحثة بقسم الوراثة الإكلينيكية بمعهد الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم في المركز القومي للبحوث، أنه جارٍ دراسة العلاج بالخلايا الجذعية للأمراض الوراثية، حيث أن الحالات التي جرى تنفيذ هذه العملية لها لم يتم إعلان نتائجها النهائية حتى الآن.
وأشارت في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر المركز القومي للبحوث اليوم، إلى أنه عند نقص الإنزيمات في الجسم، تبدأ المواد الضارة في التراكم وتؤثر سلبًا على أجزاء الجسم مثل النمو والأعصاب وغيرها.
وأوضحت أن المركز يعمل على زيادة خبراته من أجل الوصول إلى طرق جديدة لعلاج الأمراض الوراثية وتحسين الجينات المسؤولة عنها، مشيرا إلى أن يوجد بعض الأمراض الوراثية التي أصبح لها علاج، وذلك سواء في العلاجات النهائية أو علاجات للأعراض الناتجة عنها، مثل علاج أعراض التشنجات للأطفال وايضا التكسير في الدم للحفاظ على جودة الحياة.
ونوهت بأن المركز له دور فعال وكبير في العمل على مواجهة الأمراض الوراثية من خلال الدراسات العلمية والأبحاث المختلفة، والتوعية للمقبلين على الزواج من حيث عمل التحاليل والفحوصات اللازمة، من أجل منع تكرار وجود أي أمراض وراثية، مؤكدة أن المرض الوراثي يستمر مع الطفل مدى الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض الوراثیة القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
غدا .. البحوث الفلكية ينظم فعاليات المؤتمر العربي التاسع في الفلك والجيوفيزياء
ينظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فعاليات المؤتمر العربي التاسع في الفلك والجيوفيزياء (ACAG 2025)، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر 2025، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز المعرفة والابتكار والبحث العلمي كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن المؤتمر يأتي برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية وجامعة الدول العربية والجمعية الدولية للجيوديسيا (IAG)، ويعد أحد أهم التجمعات العلمية في المنطقة العربية، حيث يجمع نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الجامعات والمراكز البحثية المرموقة محليًا ودوليًا لمناقشة أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الفلك والجيوفيزياء وعلوم الفضاء والذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية وإدارة الموارد المائية وغيرها من المحاور العلمية المتقدمة.
وأضاف الدكتور رابح أن المؤتمر يمثل فرصة فريدة للباحثين لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التطورات العلمية في هذه المجالات الحيوية، حيث يناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات الهامة مثل المخاطر الطبيعية والحد من آثارها، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الفلك والجيوفيزياء، وأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية، إلى جانب التحديات البيئية وتغير المناخ واستكشاف بنية الأرض والفضاء الخارجي، فضلًا عن الابتكارات في هندسة الفضاء وتقنيات الاستكشاف.
كما يتضمن المؤتمر مجموعة من ورش العمل والمحاضرات العلمية التي يقدمها خبراء من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية وفرص للتواصل العلمي وبناء الشراكات البحثية بين المؤسسات العربية والدولية.
ويدعو المعهد جميع المشاركين إلى اكتشاف وزيارة معالم مصر التاريخية مثل الأهرامات والمتحف المصري الكبير ونهر النيل، حيث تم اختيار بهو المتحف المصري الكبير شعارًا للمؤتمر هذا العام تزامنًا مع الافتتاح المرتقب لأحد أهم الصروح الحضارية في العالم.
كما دعا المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الباحثين والأكاديميين وطلاب الدراسات العليا والمهتمين بهذه المجالات إلى المشاركة في هذا المحفل العلمي الكبير.