الدوري شكل تاني.. تعديلات في المنافسة على اللقب والهبوط ومخطط للهروب من التلاحم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يشهد الموسم الجديد لمسابقة الدورى المصرى 2024-2025، تغييرات كبيرة فى الشكل والمضمون بشكل استثنائى مختلف عن بقية المواسم الماضية، حيث يقام من دور واحد، بخوض كل فريق 17 مباراة، وفى الدور الثانى ستتم إقامته من مجموعتين؛ إذ تضم المجموعة الأولى التسعة الأوائل فى الترتيب ويتنافسون على تحديد بطل الدورى والأندية المشاركة فى البطولات الأفريقية، بينما يتصارع التسعة الأواخر فى الترتيب على مراكز الهبوط إلى دورى المحترفين، على أن يهبط فريقان فى نهاية الموسم بدلاً من ثلاثة، ويتم العمل بهذا النظام موسمى 2024-2025 و2025-2026.
ويُقام الدورى فى الموسم الجديد من 25 جولة فقط بدلاً من 34 بعد اعتماد النظام الجديد وتقليل عدد المواجهات، وهذا يوفّر قرابة شهرين من عمر المسابقة المحلية، إذ يبدأ فى 30 أكتوبر الجارى وينتهى فى 6 يونيو من العام المقبل، وذلك من أجل انتظام المسابقة وانطلاقها فى المواسم المقبلة فى شهر أغسطس كما يحدث فى معظم دوريات العالم، وحتى يتسنى للاعبين الحصول على فرصة كافية من الراحة بدلاً من تلاحم المواسم منذ جائحة كورونا التى تسببت فى تأخير انطلاق وبداية الدورى المصرى.
ورغم أن عدداً كبيراً من الأندية كان يرغب فى فرض النظام الحالى للدورى المصرى وإقامته بنظامه الطبيعى من دورين بواقع 34 جولة، لكن رغبة رابطة الأندية واتحاد الكرة، بخلاف بعض الأندية الكبيرة، وعلى رأسها الأهلى والزمالك، فى خوض موسم استثنائى، قادهم للاستقرار على اعتماد النظام البلجيكى فى الدورى المصرى من خلال لعب الدور الأول بنظامه العادى وتقسيم الدور الثانى إلى مجموعتين إحداهما لتحديد البطل والثانية لتحديد الهابطين.
من جانبه، أكد شريف صالح، عضو رابطة الأندية المحترفة، أن جميع الأندية وافقت على شكل نظام الدورى الجديد، وغلبت المصلحة العامة على مصالحها من أجل إعادة النظام والمواعيد بشكلها الصحيح، مشيراً إلى إمكانية منح صاحبى المركزين الخامس والسادس فى الترتيب النهائى مميزات لكى تظل المنافسة قوية لآخر مباراة، مثل تأهلهما مباشرة لدور الـ32 من كأس مصر أو كأس الرابطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دوري nile الأهلي الدوري المصري الزمالك سيراميكا بتروجيت الإسماعيلي
إقرأ أيضاً:
بعد تحججه بالمرض للهروب من المحاكمة.. تقرير طبي يفضح نتنياهو
في محاولة جديدة للتهرب من المساءلة القضائية؛ زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إصابته بالتهاب في الشعب الهوائية امتد بحسب قوله إلى الحلق؛ ما دفعه لطلب تقصير مدة شهادته أمام المحكمة في قضايا الفساد التي تلاحقه.
مزاعم نتنياهو فضحها تقرير طبي نشر في صحيفة "معاريف" العبرية، حيث أكد أن ما قاله نتنياهو "لا يستند إلى أي أساس طبي"، بل يتناقض مع أبسط المفاهيم التشريحية والفيزيولوجية في الطب.
وقال نتنياهو للقضاة: "طبيبي أخبرني أنني بحاجة إلى الراحة لعدة أيام، لدي التهاب شعبي يرفض التلاشي، وقد صعد إلى الحلق"، طالبا تقليص ساعات حضوره إلى المحكمة.
صحيفة "معاريف"، استنادا إلى خبراء في طب الجهاز التنفسي، أوضحت أن الشعب الهوائية (Bronchi) والحلق (Larynx/Pharynx) هما عضوان مختلفان تماما من حيث الوظيفة والموقع، ولا يمكن أن تنتقل العدوى من أحدهما إلى الآخر كما ادعى نتنياهو.
وأوضح خبير أمراض صدرية للصحيفة أن "الشعب الهوائية تقع في عمق الرئتين، بينما الحلق هو جزء علوي من الجهاز التنفسي مسؤول عن البلع وإصدار الصوت"، مشيرا إلى أن الربط بينهما "مماثل للقول بأن التهاب المثانة قد يصعد إلى العين ببساطة، لا توجد صلة".
وأضاف التقرير أن التهاب الشعب الهوائية عادة ما يصيب المجاري التنفسية السفلية، ويسبب السعال والبلغم وضيق التنفس، بينما تتجلى التهابات الحلق في أعراض كالبحة وألم البلع –وهي أمراض لا تتداخل من حيث الأسباب أو التأثير أو طرق العلاج.
وأشار التقرير الطبي إلى أن الادعاء بـ"انتقال الالتهاب من الشعب الهوائية إلى الحلق"؛ ليس أكثر من محاولة بلاغية غير دقيقة، بل "مضللة"، خاصة في سياق استخدامها لتبرير تغيّب رئيس حكومة عن جلسة محاكمة حاسمة.
ويأتي هذا الجدل الطبي وسط شكوك واسعة في الأوساط القضائية والإعلامية حول نوايا نتنياهو، الذي يواجه منذ سنوات سلسلة من لوائح الاتهام في قضايا فساد ورشى وخيانة الأمانة، وسط محاولات متكررة لتأجيل أو تعطيل سير العدالة.