وزير الخارجية يناقش مع ممثل برنامج الأغذية العالمي استئناف المساعدات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وأكد الوزير عامر أنه من غير المنطقي خفض المساعدات الغذائية التي تقدم عبر البرنامج في ظل استمرار العدوان والحصار الشامل الذي تعاني منه البلاد، بسبب ممارسة الولايات المتحدة ضغوط على المانحين لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن كنوع من العقاب على موقف صنعاء من دعم وإسناد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشدد على أن عملية توزيع المساعدات الغذائية يجب أن تشمل جميع المناطق والمديريات وبالأخص الأكثر احتياجاً، وايلاء اهتمام خاص بمسألة التغذية المدرسية التي تُقدم لطلاب المدارس.
كما أكد وزير الخارجية ضرورة إشراك الجهات المعنية في كل الخطوات التي تتم وبالذات في تحديد المديريات الأكثر احتياجا وفي عملية التوزيع .
وعبر عن أمله في أن ينجح ممثل البرنامج في ايجاد دعم يتوافق مع الاحتياجات بعيداً عن اخضاع السياسة بواسطة المساعدات.
فيما أوضح أونورا، أن خطط برنامج الأغذية العالمي تشمل جميع المناطق والمديريات، بما في ذلك المناطق الأكثر احتياجاً، وما يقف عائقاً أمام تنفيذ الخطط هو محدودية الموارد المالية بسبب تعليق المانحين الأساسيين للبرنامج، تمويلهم للمشاريع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: ثلث السكان يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام
غزة (الاتحاد)
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن ثلث سكان قطاع غزة يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام.
وأشار البرنامج في بيان، أمس، إلى أن حوالي 90 ألف امرأة وطفل يعانون سوء التغذية، ويحتاجون إلى علاج عاجل، مؤكداً أن 9 أشخاص لقوا حتفهم الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية. واستند البرنامج في ذلك، إلى بيانات من وزارة الصحة في قطاع غزة. وجاء هذا التحذير، في إطار الجهود المستمرة لتنبيه المجتمع الدولي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأمس الأول، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «الأونروا»، إن «ما يحدث بقطاع غزة، في ظل العدوان المتواصل والحصار الذي تفرضه إسرائيل، مجاعة جماعية مدبرة ومتعمدة».
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، أكد لازاريني أن «نظام توزيع المساعدات الخاطئ غير مصمم لمعالجة الأزمة الإنسانية، وأنه يخدم أهدافاً عسكرية وسياسية»، واصفاً إياه بـ«القاسي»؛ لأنه يزهق أرواحاً أكثر مما ينقذ.