أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، 3 تقارير متخصصة حول أبرز التحديات، التي تؤثر على الأطفال مع تقديم توصيات لمعالجتها، وذلك ضمن يوم الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة الذي عقد في أبوظبي.

وأطلقت الهيئة تقرير "التوجهات الكبرى لعام 2024 في مجال تنمية الطفولة المبكرة"، وتقرير "الازدهار الحضري: بناء مدن مستدامة صديقة للأسرة بالشراكة مع الدار العقارية"، وتقرير "مُخرجات وابتكارات مبادرة "ود": بناء مجتمعات مزدهرة من خلال الابتكار في السنوات المبكرة".

تحليل متكامل 

وقالت سناء سهيل المديرة العامة لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن تقرير "التوجهات الكبرى لعام 2024 في مجال تنمية الطفولة المبكرة"، يقدم تحليلاً متكاملاً لهذا المجال المتطور، ويعكس التزامنا تجاه الاستعداد للمستقبل وضمان تلبية احتياجات الطفولة والأسر والمجتمع بطريقة استشرافية وشمولية.
وأشارت إلى أن التقرير سلط التقرير الضوء على الطبيعة المتداخلة لمجال الطفولة المبكرة، حيث نركز في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على أربعة مجالات تركيز هي الصحة والتغذية، والدعم الأسري، وحماية الطفل، والرعاية والتعليم المبكران، وندرك أنه لا يمكن معالجة هذه القضايا بمعزلٍ عن الأخرى".

توجهات عالمية

وحدد تقرير "التوجهات الكبرى لعام 2024 في مجال تنمية الطفولة المبكرة" سبعة توجهات عالمية كبرى لتنمية الطفولة المبكرة، وهي التعلم المتغير، وقيمة الوقت، والمجتمع دائم الشباب، والهجرة والتحول الحضري، والتكنولوجيا والإنسانية، وضعف التوافق بين المنظومات، ومرحلة ما بعد الموارد، بما يعكس التغيّر الكبير الذي يشهده المجتمع والتحول الجذري في طرق التعليم.
وأشار إلى ضرورة اعتماد منهجية شاملة للتعامل مع التطورات المتسارعة في المشهد العالمي لتنمية الطفولة المبكرة، مع تقديم حلولاً من شأنها توفير بيئة داعمة لنمو الأطفال وتطورهم، إذ دعا التقرير لاعتماد إطار سياسات استشرافي شامل للتعامل مع الطبيعة المترابطة لهذه التوجهات، موصياً بتطوير منظومة تعليمية مرنة مع توفير دعم استباقي للوالدين، يركز على الحاجة إلى وضع إرشادات وأطر تنظيمية لاستخدام التكنولوجيا، وتعزيز استدامة الموارد، وتحقيق المرونة المجتمعية من خلال التعاون.

تحديات الأطفال

في حين استعرض تقرير "الازدهار الحضري: بناء مدن مستدامة صديقة للأسرة بالشراكة مع الدار العقارية"، التحديات التي تواجه الأطفال في البيئات الحضرية، مثل محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساحات الترفيهية الخارجية وخيارات التنقل الآمنة، حيث اقترح التقرير إطار عمل استراتيجي لمساعدة المدن ، مثل أبوظبي، على منح الأولوية لصحة ورفاهية الأطفال وإرساء معايير عالمية في مجال تخطيط الحضري الصديق للأسر.
أما تقرير "مُخرجات وابتكارات مبادرة "ود": بناء مجتمعات مزدهرة من خلال الابتكار في السنوات المبكرة"، فركز على التحديات الرئيسية التي تواجه تنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي على وجه التحديد، مثل محدودية الوصول إلى المساحات الخضراء وأماكن اللعب في الهواء الطلق والحاجة إلى تعزيز ارتباط الأطفال بتراثهم الثقافي، مشيراً إلى أهمية الابتكار في تطوير حلول مرنه وفعّالة لمواكبة الاحتياجات المتنامية للأسر والأطفال في الإمارة.
كما استعرض التقرير رؤىً قيّمة حول عملية الابتكار في مبادرة "ود"، مسلطاً الضوء على هدفها المتمثل في تحقيق أثر إيجابي شامل ومنهجي من خلال التركيز على الابتكار وتوظيفه لمصلحة الطفل.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الإمارات أبوظبي أبوظبی للطفولة المبکرة تنمیة الطفولة المبکرة الابتکار فی من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

شايبي:”المشاركة في دوري الأبطال حلم الطفولة… وسأقاتل لحجز مكانة أساسية”

كشف الدولي الجزائري، فارس شايبي، نجم نادي آينتراخت فرانكفورت، عن أبرز محطات استعداداته للموسم الكروي الجديد.

كما تحدث عن علاقته العائلية القوية، طموحاته المستقبلية، وانطباعاته حول خوض منافسات دوري أبطال أوروبا لأول مرة في مسيرته الاحترافية.

وأجرى لاعب “الخضر”، حوارً مطولاً مع الموقع الرسمي لناديه الألماني، تطرق من خلاله للعديد من القضايا، وقال شايبي:””لم يكن موسميالمنقضي مرضيًا على المستوى الشخصي. لم أعتد الجلوس على دكة البدلاء، وكانت تلك تجربة جديدة وصعبة. لكنها كانت فرصة للتعلّم والنضج. الآن هدفي هو العودة بقوة وفرض نفسي من جديد كلاعب أساسي”.

وأضاف المتحدث:”كفريق، قدمنا موسمًا مميزًا، لكن لدي طموحات كبيرة على المستوى الفردي، وسأبذل كل جهدي لتحقيقها”.

تحدث شايبي بثقة عن علاقته الجيدة بالمدرب دينو توبمولر، الذي يقود فرانكفورت للموسم الثالث على التوالي: “علاقتي به قوية، نتواصل كثيرًا، حتى خلال الإجازة كان يتصل بي. يفهمني جيدًا، ويساعدني على اللعب في المركز الذي أستطيع من خلاله تقديم الأفضل للفريق”.

وعن مركزه المفضل، قال: “أفضل اللعب في دور هجومي أكثر، كمحور متقدم أو صانع ألعاب. في هذا المركز ألمس الكرة أكثر وأكون أكثر فاعلية”.

ولعل أبرز ما يميّز الموسم الجديد بالنسبة لشايبي، هو مشاركته الأولى في دوري أبطال أوروبا. بعد أن خاض موسميْن سابقيْن في دوري المؤتمر الأوروبي والدوري الأوروبي.

وقال لاعب تولوز السابق في هذا الصدد:”منذ الطفولة وأنا أحلم بسماع نشيد دوري الأبطال من داخل الملعب. في تولوز لم أتمكن من اللعب أوروبيًا، واليوم سأحقق هذا الحلم هنا في فرانكفورت. لا أستطيع الانتظار حتى أعيش هذه اللحظة في دويتشه بنك بارك”.

وبخصوص الموسم الجديد، أكد شايبي، أن الأرقام ليست ما يهمه بقدر بل الأداء الجماعي:”لا أفكر في عدد الأهداف أو التمريرات الحاسمة، بل أريد أن أقدّم أفضل نسخة من نفسي وأن نسعد جمهورنا”.

مقالات مشابهة

  • مناقشة قضايا حقوق الطفولة باليمن
  • التحالف الذي لم تطأ اقدامه أرض السودان لا يحق له التقرير بشان أهله
  • يعلن صندوق تنمية المهارات عن إنزال مناقصات
  • هيئة أبوظبي للإسكان تطلق منصة رقمية تفاعلية لتبادل الأراضي والمساكن بين المواطنين عبر تطبيق إسكان أبوظبي
  • شايبي:”المشاركة في دوري الأبطال حلم الطفولة… وسأقاتل لحجز مكانة أساسية”
  • أبوظبي للإسكان تطلق منصة لتبادل الأراضي والمساكن بين المواطنين
  • دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
  • منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
  • رئيس جامعة القاهرة: الابتكار بصمة شخصية ونستهدف ربط الجامعة بالصناعة والاستثمار
  • دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”