بغداد اليوم- متابعة

ساعدت كانديس كين في إدخال الشخصيات العابرة جنسياً إلى الشاشة الصغيرة في الولايات المتحدة من خلال دورها في مسلسل تلفزيوني قبل أكثر من 15عامًا. 

هي الآن تنشط في سياق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، من منطلق الدفاع عن حقوق "مجتمع الميم".

ووفقاً لاستطلاع نشرته منظمة "حملة حقوق الإنسان" الأمريكية ، الشهر الماضي، فإن أكثر من 90 في المئة من الأمريكيين من "مجتمع الميم" مسجلون ولديهم الدافع للتصويت في هذه الانتخابات.

حقوق "في خطر"

تقول كانديس كين، في حديثها مع موقع "صوت أمريكا"، إن حقوق "مجتمع الميم" التي "اكتُسبت بصعوبة" ستكون "في خطر" إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة.

وتضيف "لا يمكننا العودة إلى الوراء، والحزب الجمهوري يحاول إرجاعنا إلى وقت كان فيه عدد قليل من الناس يتمتعون بالحقوق".

أرييل جونسون، التي تعمل في مجال العلوم، تبدي بدورها "قلقها" من أن ترامب قد يهدد الزواج المثلي و"يعرض وضع زوجتها كمهاجرة للخطر"، كما تؤكد.

وقع قانونا للحماية.. كيف تطور موقف بايدن من زواج أفراد مجتمع الميم-ع+

توقيع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على قانون احترام الزواج، الثلاثاء، يعيد التذكير بمواقف سابقة له قبل أكثر من عقد ونصف من الزمن امتدت بين تصويته، حين كان عضوا بمجلس الشيوخ، ضد زواج أفراد مجتمع الميم-ع+، والزواج المختلط، وبين تغير موقفه إلى أحد أكبر داعمي مجتمع LGPTQ+ في البلاد وربما العالم.

وترى جونسون أن قلقها الأكبر من الجمهوريين يتعلق بـ"القيود على الحقوق الإنجابية"، بما في ذلك التلقيح الصناعي.

وتقول "لديّ حالة بطانة الرحم، لذلك إذا قررت الحمل، وهو ما لم أقرره أنا وشريكتي بعد بشأن إنجاب الأطفال، فربما سأحتاج إلى تقنية التلقيح الصناعي التي تعتبر بالطبع قضية مثيرة للجدل حاليًا".

وتتجه حملة المرشحة الرئاسية كامالا هاريس لاستمالة الناخبين من مجتمع "الميم"، إذ قامت اللجنة الوطنية الديمقراطية هذا الشهر بتمويل حملة إعلامية بعنوان "سأصوّت"، تضمنت إعلانات في 16 مطبوعا من "مجتمع الميم".

وأظهر استطلاع "حملة حقوق الإنسان" أن هامش التأييد لصالح هاريس بين الناخبين من "مجتمع الميم" يتجاوز 67 نقطة مقارنةً بترامب.

لا تهديد

في المقابل، يبدد الداعمون لترامب من مخاوف "مجتمع الميم"، معتبرين أنه "لا يشكل تهديدا لهم".

بين هؤلاء آرثر لو، الذي ينظر للسباق الانتخابي من منطلق استجابة كل مرشح لأسئلة قضايا الاقتصاد والهجرة، موضحا أنه يدعم ترامب بسبب "سجله كرئيس".

ويقول "الديمقراطيون جعلوا الأمور أسوأ، أحب النتائج التي حققها في النهاية لأن الاقتصاد كان جيدًا للغاية. أما الحدود، نعم، كانت بها مشاكل، لكنها لم تكن بهذا السوء".

كما يشير داعم آخر للحزب الجمهوري، ديفيد كين، إلى أن ترامب "لا يمثل تهديدًا للزواج المثلي"، قائلاً "ترامب لا يرى الزواج المثلي كقضية دينية فقط، بل كوثيقة قانونية توفر حماية للزوجين. لذا أعتقد أنه لا يعترض على ذلك. ترامب من نيويورك وكان ليبراليًا إلى حد ما. ربما يكون أكثر الجمهوريين ليبرالية".

ديفيد كين

وفي شهر أكتوبر تشرين الأول الجاري، نظمت أكبر منظمة للجمهوريين من مجتمع "الميم" حملة لدعم ترامب في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان، جورجيا، ويسكونسن، كارولاينا الشمالية، بنسلفانيا، أريزونا، ونيفادا.

ووفقًا لتقرير صادر عن مركز "بيو" للأبحاث، نشر في يونيو حزيران الماضي، فإن حوالي نصف مؤيدي ترامب الذين شملهم الاستطلاع يرون أن تقنين الزواج المثلي في الولايات المتحدة "كان له تأثير سلبي على المجتمع".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجتمع المیم

إقرأ أيضاً:

ألبومات أصالة وعمرو دياب تشعل السباق الفني على المنصات

صراحة نيوز- بأجواء فنية مليئة بالحماس، تصدّر ألبوما النجمة السورية أصالة نصري والنجم المصري عمرو دياب منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد طرح أحدث إصداراتهما الغنائية التي لاقت تفاعلاً واسعاً في مصر والعالم العربي.

أصالة أطلقت ألبومها الجديد “ضريبة البعد” عبر قناتها الرسمية على “يوتيوب” وجميع المنصات الموسيقية، محققة خلال ساعات قليلة صدارة التريند على منصة “X”. وأكدت شركة روتانا المنتجة للألبوم عبر “إنستغرام” أن أصالة تصدرت التريند في مصر، ووصفتها بـ”أيقونة الشرق”، في إشارة إلى النجاح اللافت للإصدار.

يضم الألبوم 15 أغنية متنوّعة بين الرومانسي، الدرامي، والإيقاعي، واحتوى على تعاونات مميزة مع كبار صناع الموسيقى في الوطن العربي، مثل منة عدلي القيعي، أحمد المالكي، محمود عليم، مصطفى حدوتة، ومحمد عبد المجيد في الكلمات، إضافة إلى تامر عاشور، إيهاب عبد الواحد، مصطفى العسال، إسلام جريني، ومحمد الشرنوبي في الألحان والتوزيع.

ومن أبرز الأغاني التي لاقت صدى كبيراً: “كلام فارغ”، “الند بالند”، “عندي اكتفاء”، و”ماوحشتكش”.

في المقابل، طرح عمرو دياب ألبومه الجديد “ابتدينا” الذي احتل بدوره صدارة التريند بعد ساعات من طرحه على المنصات الرقمية. ويُعد هذا الألبوم أول تعاون بين دياب وشركة Sony Music العالمية، ويتضمن 15 أغنية تمزج بين الرومانسية والإيقاعات العصرية التي تميز مسيرته الفنية.

الألبوم يضم أغاني مثل: “خطفوني”، “إشارات”، “قفلتي اللعبة”، “خبر أبيض”، “حبيبتي ملاك”، “يا بخته”، “ابتدينا”، “شايف قمر”، “دايمًا فاكر”، و”مالي بديل”.

وكُتبت كلمات الأغاني على يد كبار شعراء الوطن العربي، من بينهم تامر حسين، أمير طعيمة، بهاء الدين محمد، أيمن بهجت قمر، منة القيعي، ملاك عادل، ومصطفى حدوتة.

مقالات مشابهة

  • بوجاتشار أبرز المرشحين للقب «طواف فرنسا»
  • نوريس يبحث عن أول ألقابه في سباق الفورمولا واحد ببريطانيا
  • حريق في القصر الرئاسي بدمشق
  • «الإمارات للدراجات» يطارد المجد في «طواف فرنسا»
  • مسؤول: فعاليات «معا للوقاية نحو مجتمع صحي» تهدف للوقاية من الأمراض
  • ألبومات أصالة وعمرو دياب تشعل السباق الفني على المنصات
  • مطالب للفيفا بالضغط على ترامب لتعديل سياسات الهجرة قبل كأس العالم 2026
  • عشرات المنظمات تدعو الفيفا لدفع إدارة ترامب لتغيير سياسات الهجرة
  • سباق «بايك أبوظبي جران فوندو» للدراجات 21 ديسمبر
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في غزة