حزب الاتحاد: مصر تتبنى 3 حقوق ضرورية للأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقاءه برئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان الأوروبي، عكست موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، تضمن إدانة واضحة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزة لبنان.
وأضاف في بيان له، أن تصريحات الرئيس رسالة لدول الاتحاد الأوروبي جميعا، بضرورة التدخل وإدانة الاحتلال ووقف ممارساته الإجرامية بالقطاع، لا سيما في ظل ما يمثله من تهديد للأمن والاستقرار الدولي.
وأكد أن التحركات التي تقوم بها مصر من خلال مؤسساتها الوطنية، وفي مقدمتها الرئاسة ومجلس النواب، تعكس الدور الكبير الذي تتبناه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية والعدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على كل من غزة ولبنان، لافتا إلى أن اتساق الموقف المصري يعبر عن موقف القاهرة التاريخي وغير المتحول تجاه ما يدور في المنطقة.
حقوق الشعب الفلسطينيوأضاف أن الرئيس يواصل تحركاته الحثيثة على المستوى السياسي والدبلوماسي، من خلال لقاءاته مع قادة المنطقة، والتي يؤكد خلالها موقف مصر الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن مصر تتبنى 3 حقوق للأشقاء الفلسطينيين في مقدمتها وقف فوري لإطلاق النار، ثم ادخال المساعدات الإنسانية لغزة، والدخول في مفاوضات للتوصل إلى حل عادل يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه الرؤية عبر عنها الرئيس السيسي خلال جميع لقاءاته وآخرها في أثناء لقاءه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ثم لقائه أمس برئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان الأوروبي والاتصال الذي جمعه برئيس وزراء هولندا، مشيرا إلى أن الأمر نفسه يتعلق بلبنان حيث تمتلك مصر رؤية واحدة أساسها وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حزب الشعب الأوروبي حزب الاتحاد القضية الفلسطينية إلى أن
إقرأ أيضاً:
كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة غير معتادة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ"الأكثر أوروبية خارج أوروبا". اعلان
في مبادرة غير مسبوقة، أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة فردية طموحة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفًا الفكرة بأنها "تطلّعية" رغم إدراكه لصعوبتها القانونية.
وقال شترايت، الذي لم يسبق له زيارة كندا، إن تعزيز الاتحاد الأوروبي يتطلب توثيق الشراكات مع دول تشاركه القيم، مضيفًا: "رئيس وزراء كندا نفسه يصف بلاده بأنها الأكثر أوروبية خارج أوروبا".
تبدل تصور شترايت لكندا، الذي لطالما اعتبرها جنة من الغابات والأنهار، بعد عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، مما دفعه لإعادة النظر في علاقات الغرب التقليدية وفتح الباب أمام رؤية جديدة لعلاقة أعمق بين أوروبا وكندا. وأوضح: "مثلنا، بدأ الكنديون يشكّون في حليفهم الأمريكي... علينا تقوية الروابط مع أصدقائنا الحقيقيين".
وأشار إلى أن انضمام كندا سيكون إضافة قوية للاتحاد، إذ ستصبح رابع أكبر اقتصاد ضمنه، وهي عضو في الناتو، ويتمتع 58% من مواطنيها في سن العمل بمؤهلات جامعية، فضلًا عن امتلاكها احتياطات طاقة هائلة يمكن أن تساعد أوروبا في تقليص اعتمادها على الغاز الروسي.
Relatedكارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًاوقد بدأ شترايت حملته رسميًا الشهر الماضي، في وقت تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية أن تصبح كندا الولاية الأميركية الـ51، مما أضفى مزيدًا من الزخم على اقتراحه. وكان وزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل قد صرّح في يناير بأن كندا "أوروبية أكثر من بعض أعضاء الاتحاد أنفسهم"، داعيًا لانضمامها.
وأظهر استطلاع للرأي أُجري في فبراير أن 44% من الكنديين يؤيدون دراسة خيار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ورغم ذلك، فإن متحدثًا باسم الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن المعاهدات الحالية لا تسمح سوى للدول الأوروبية بالتقدم بطلب عضوية.
شترايت قلل من أهمية العائق القانوني، مستشهدًا بأقاليم فرنسية تقع خارج القارة الأوروبية وتُعد جزءًا من الاتحاد، وبقبرص الواقعة جغرافيًا في غرب آسيا، فضلًا عن جزيرة هانز التي تتشاركها كندا وجرينلاند التابعة للدنمارك. وقال مازحًا: "حتى جغرافيًا، ثمة صلة ضئيلة مع أوروبا".
في أبريل، قدم شترايت استفسارًا رسميًا إلى البرلمان الأوروبي حول إمكانية تأويل بند المعاهدة أو تعديله قانونيًا ليسمح بانضمام كندا. كما وجّه رسائل إلى مفوضين أوروبيين مطالبًا بإطلاق برنامج تبادل مهني على غرار "إيراسموس" لتعزيز التفاهم المتبادل بين مسؤولي الاتحاد وكندا.
وقال: "سيكون ذلك خطوة رمزية وعملية نحو مزيد من الاندماج"، مشيرًا إلى العلاقات القائمة بالفعل، مثل الاتفاق التجاري بين الطرفين ومشاركة كندا في برنامج الأبحاث الأوروبي "هورايزن".
وقد التقى شترايت مرتين بمبعوث كندي رفيع إلى الاتحاد الأوروبي، وتواصل مع جمعية تجارية كندية في بروكسل. وتلقى مكتبه رسائل دعم من مواطنين يقترحون حججًا متنوعة لتخطي العقبات الجغرافية، إحداها أشارت إلى أن كندا، كعضو في الكومنولث، مرتبطة بالملكة المتحدة، وبالتالي بأوروبا.
وأضاف شترايت ممازحًا: "ومن هو رأس الدولة في كندا؟ الملك تشارلز، وهو أوروبي".
ورغم إدراكه لصعوبة تحقيق الهدف، يرى شترايت أن الفرصة قائمة لبناء علاقة استراتيجية شبيهة بتلك التي تجمع الاتحاد الأوروبي بكل من سويسرا والنرويج.
وختم قائلاً: "في بعض الأحيان، تُفتح نوافذ التاريخ للحظة عابرة... وعلينا أن نغتنمها قبل أن تُغلق".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة