حماس: منفتحون على أي مقترح يؤدي لوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من القطاع
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري إن الحركة منفتحة على مناقشة "أي اتفاق" يكفل وقفا نهائيا لإطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال منه بشكل كامل.
وأضاف أبو زهري في كلمة مصورة إن الحركة استجابت لطلب الوسطاء ببحث مقترحات جديدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا أنها عقدت وستعقد مزيدا من اللقاءات في هذا السياق.
وقال إن وفد الحركة أكد خلال هذه الاجتماعات الانفتاح على كل ما من شأنه وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال ورفع الحصار وإدخال المساعدات وإنجاز صفقة تبادل حقيقية.
رسالة للحكومات العربية والإسلاميةوطالب أبو زهري الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ قرار بكسر الحصار وإدخال المساعدات خصوصا إلى شمال القطاع، مؤكدا أن على هذه الدول أن تتوقف عن بيانات الشجب والإدانة التي لا يكترث لها الاحتلال وأن تُقدم على خطوات تتناسب مع عدالة القضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني.
وأكد أن "العجز الرسمي العربي والدولي عن وقف الاحتلال وإدخال المساعدات لسكان غزة لم يعد مقبولا"، داعيا الدول العربية والإسلامية "لتحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية وتجاوز إملاءات الإدارة الأميركية الداعمة للاحتلال والشريكة في عدوانه".
ودعا أبو زهري الدول العربية والإسلامية لإنقاذ مئات آلاف الجرحى والجياع والمحاصرين في شمال غزة و"الضغط بشكل فعال على داعمي الاحتلال لوقف عدوانه وإجرامه".
وقف التطبيع والضغط على الغربكما دعا الدول المطبعة إلى قطع علاقاتها فورا مع الاحتلال، قائلا "لا يعقل أن تبادر العديد من الدول الأجنبية إلى ذلك بينما تصرّ بعض دولنا العربية على علاقاتها مع العدو وتطبيعها معه".
واعتبر القيادي في حماس تصويت الكنيست الإسرائيلي على حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة "إمعانا في الحرب الصهيونية ضد شعبنا وأرضه وحقوقه وقضيته الوطنية"، وقال إنه "انتهاك صارخ للقوانين الدولية يستدعي طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة وفرض عقوبات عليه".
وقال أبو زهري "إن تجديد مجرم الحرب بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية الإسرائيلي) تصريحاته التحريضية الداعية لتوسيع الاستيطان وتهجير شعبنا في ظل حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة هو امتداد لسياسة حكومة الاحتلال الفاشية العدوانية ضد شعبنا وأرضنا وتكشف مدى خطورة هذه السياسة العنصرية على أمن واستقرار المنطقة".
وأضاف أن هذه التصريحات "تدعو كل دول العالم إلى رفضها والعمل بكل الوسائل لوقف جرائم الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
ودعا أبو زهري كافة القوى العربية والإسلامية للانخراط في هذه المواجهة مع الاحتلال لإثبات أن الفلسطينيين واللبنانيين ليسوا وحدهم في الميدان.
وجدد الدعوة للتظاهر في كل الميادين ومحاصرة سفارات إسرائيل والدول الداعمة لها في كل مكان. وختم بالتأكيد على أن "الشعب الفلسطيني سيظل متمسكا بأرضه ومقدساتها مهما بلغت التضحيات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العربیة والإسلامیة أبو زهری
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن المجـ.ازر اليومية حول نقاط التحكّم الأمريكي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، لاتزال متواصلة، وتُجسِّد جريمة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، باستدراج الأبرياء المجوّعين إلى كمائن للقتل والموت، قبل فتح النار عليهم.
وقالت الحركة في بيان لها: "أكثر من خمسين من الأبرياء المجوّعين قَتَلَهم جيش الاحتلال الفاشي صباح اليوم أثناء وقوفهم على أمل الحصول على ما يسدّ رمق أطفالهم، يُضافون إلى قُرابة خمسمائة شهيد ارتقوا على أبواب كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة".
وأضافت حماس، أنه من غير المقبول الاستمرار في حالة الصمت عن هذه الجريمة البشعة التي تُرتَكب أمام سمع وبصر العالم، وإن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية كبرى لوقفها، وتفعيل آليات محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
وختمت حماس بيانها بالقول: ندعو إلى تحرّك أممي وعربي وإسلامي شامل، والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة، وبعيداً عن التحكم الإجرامي للاحتلال.