أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن التحقيقات الأولية في حادث مقتل أربعة جنود إسرائيليين في بلدة جباليا بغزة تشير إلى أن حركة حماس استخدمت عبوة ناسفة تم تصنيعها من مخلفات سلاح تركه الجيش الإسرائيلي ، وأكدت المصادر أن تلك العبوة كانت محكمة الصنع وتم زرعها في منطقة استراتيجية لاستهداف الجنود.

 

وذكرت القناة أن الحادث وقع خلال عملية عسكرية، حيث تعرضت القوات الإسرائيلية لهجوم مفاجئ بواسطة العبوة الناسفة، ما أسفر عن مقتل الجنود وإصابة آخرين ، وأشارت التحقيقات إلى أن حماس استغلت التوترات القائمة لتعزيز قدراتها العسكرية واستخدام أساليب جديدة في المواجهة مع الجيش الإسرائيلي.

 

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يجري تحقيقًا شاملاً في الحادث، وسيتم تقديم المعلومات الكاملة فور الانتهاء من التحقيقات ، كما أعربت قيادات عسكرية عن قلقها من استخدام حماس للمخلفات العسكرية في تنفيذ هجماتها، مشددين على ضرورة اتخاذ تدابير أمنية إضافية لحماية القوات أثناء تنفيذ العمليات.

 

تأتي هذه التطورات في وقت حساس يتسم بتصعيد العنف في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع ، ومع استمرار عمليات البحث عن المعلومات حول هذا الهجوم، يواصل الجيش الإسرائيلي تقييم الوضع وتحديد الخطوات اللازمة للتعامل مع التهديدات المحتملة.

 

نائب مدير شؤون الأونروا في غزة يتحدث عن مخاوف موظفي المنظمة

 

أفادت وسائل إعلام عربية أن نائب مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، أعرب عن القلق المتزايد بين موظفي الوكالة بسبب الظروف الأمنية السائدة ، وفي تصريحاته، أشار إلى أن العديد من الموظفين يخشون ارتداء سترات تحمل شعار الأمم المتحدة، خوفًا من أن يصبحوا أهدافًا في الوضع الحالي.

 

وأوضح نائب المدير أن موظفي الأونروا يشعرون بالظلم نتيجة عدم قدرة المنظمة الدولية على توفير الحماية لهم في ظل التصعيد المستمر، وأكد أن الوضع الأمني في غزة يفرض تحديات كبيرة على العمل الإنساني، مما يثير المخاوف بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني.

 

كما انتقد المسؤول الدولي ما وصفه بالازدواجية في المعايير، مشيرًا إلى أن ردود الفعل الدولية حول حوادث مشابهة تكون مختلفة عندما يتعلق الأمر بغير الفلسطينيين ، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المجتمع الدولي من اتخاذ إجراءات فعالة لحماية موظفي الأونروا وضمان سلامتهم أثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية.

 

يأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الضغوط على الأونروا، مع استمرار الصراع في المنطقة وتأثيراته المتزايدة على الوضع الإنساني في غزة ، وتواجه الوكالة تحديات كبيرة في تقديم المساعدات الحيوية للاجئين، وسط دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لتعزيز الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القناة 14 الإسرائيلية التحقيقات الأولية إسرائيليين بلدة جباليا بغزة حركة حماس استخدمت عبوة ناسفة محكمة الصنع لاستهداف الجنود الجیش الإسرائیلی إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر مطلعة، أن "إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات".

وقالت المصادر إن "واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام الهائل الناتج عن الحرب في قطاع غزة".

وفي وقت سابق، أفاد برنامج تحليل الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة "أونوسات" أن الحرب حتى الثامن من تموز/ يوليو 2025، أدت إلى تدمير أو إلحاق أضرار في حوالي 193 ألف مبنى من مختلف الأنواع في القطاع الفلسطيني، أي ما يعادل 78 بالمئة من المباني التي كانت موجودة قبل الحرب.

وبحسب الصور التي جُمعت في 22 و23 أيلول/ سبتمبر، قدّرت الوكالة الأممية أن 83 بالمئة من أبنية مدينة غزة وحدها دمّرت أو تضررت.

وقال التقرير الأممي إن كمية الحطام في القطاع الفلسطيني، والتي تبلغ 61,5 مليون طن، توازي حوالي 170 مرة وزن ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك إمباير ستايت، أو 6 آلاف مرة وزن برج إيفل في باريس.

منا يوازي ذلك 169 كيلوغراما من الركام لكل متر مربع من القطاع البالغة مساحته 365 كيلومترا مربعا.

وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن ثلثي الحطام كان نتيجة العمليات العسكرية خلال الأشهر الخمسة الأولى من الحرب.

في سياق متصل، أوضحت تقديرات أولية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة نُشرت في آب/ أغسطس تعرّض هذه الأنقاض السكان لمخاطر صحية، حيث قدّر البرنامج أنّ 4.9 مليون طن منها قد تكون ملوثة بمادة الأسبستوس المستخدمة في الأبنية القديمة الواقعة خصوصا قرب مخيّمات اللاجئين مثل جباليا شمال القطاع، والنصيرات والمغازي في وسطه، وخان يونس ورفح جنوبا.

يضاف إلى ذلك أن 2.9 مليون طن من الحطام الناجم عن المواقع الصناعية السابقة قد يكون ملوّثا بمواد كيميائية وغيرها من المنتجات السامة، بحسب البرنامج الأممي.



والشهر الماضي، قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن تقريرا جديدا للأمم المتحدة خلص إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة محت 69 عاما من التنمية البشرية، بما دمرته من منظومات الرعاية الصحية والتعليم والبنى التحتية وحتى البنوك.

وذكرت ألبانيزي أن هذا يمثل أسوأ انهيار اقتصادي تم تسجيله على الإطلاق، وأضافت "هذه ليست حربا، إنها إبادة جماعية".

وحذرت الأمم المتحدة من انهيار غير مسبوق للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن الحرب التي استمرت عامين محت أثر عقود من التنمية، ودفعت غزة إلى مرحلة الدمار الكامل.

وقال التقرير إن الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب في البنية التحتية والأصول الإنتاجية والخدمات الحيوية ألغى عقودا من التقدم الاجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة.

وأوضحت التقرير الأممي إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني تراجع إلى مستوى عام 2003، بما يعادل خسارة 22 عاما من التنمية.

وبين أن الأزمة الاقتصادية الناتجة تُعد من بين أسوأ 10 أزمات اقتصادية عالمية منذ عام 1960.

كما حذر من أن حجم الدمار في غزة يعني أن القطاع سيظل "يعتمد اعتمادا تاما على دعم دولي مكثف"، وأن عملية التعافي قد تستغرق عقودا طويلة.

وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية دمّرت على نطاق واسع كل ركيزة من ركائز البقاء من غذاء ومأوى ورعاية صحية، مما دفع غزة نحو "حافة الانهيار الكامل".

وأكدت أن إعادة إعمار غزة ستتطلب أكثر من 70 مليار دولار وقد تمتد لعقود، في ظل تواصل الدمار وغياب البنية الأساسية القادرة على التعافي السريع.

مقالات مشابهة

  • من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
  • اعلام عبري: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • إعلام عبري: توصلنا إلى مؤشرات عن مكان رفات آخر محتجز
  • تايلند تعلن مقتل 9 جنود في الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا
  • إعلام عبري: واشنطن تطلب مزيدا من الوقت من أجل لبنان
  • باكستان.. مقتل وإصابة 10 جنود بهجوم على الحدود مع أفغانستان
  • إعلام عبري: جيش الاحتلال حدد مناطق خضراء للأمريكيين في غزة
  • إعلام عبري: الجيش يعترف بأن خروقات حماس في غزة قليلة
  • ترامب يعارض بقاء الجيش الإسرائيلي عند "الخط الأصفر" ويطالب بانسحاب آخر
  • تايلاند: مقتل ثلاثة جنود في المواجهات مع كمبوديا