مكمل غذائي موجود في المكسرات والخضروات الورقية لا غني عنه لكبار السن.. اعرف فوائده
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يحتاج كبار السن لأخذ المكملات الغذائية، وذلك لتقوية جهازهم المناعي والذي يضعف مع التقدم في العمر، وذلك ليقيهم من الأمراض المختلفة، ويعتبر عنصر المغنيسيوم من أهمهم.
فوائد تناول المغنيسيوم لكبار السن
يعتبر المغنيسيوم من المعادن الحيوية التي تساعد الجسم على التمتع بصحة جيدة، ويحتل المرتبة الرابعة من حيث الوفرة في جسم الإنسان.
لذا يجب على كبار السن أن يحصلوا على المغنيسيوم بين انظمتهم الغذاىية للأستفادة من فوائدة، ويمكن إيجاد المغنيسيوم في المكسرات والبذور حكم والخضروات الورقية، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، وتشمل فوائده ما يلي :
ـ الحد من الإصابة بمرض السكري:
يلعب المغنيسيوم دورًا مهمًا في استقلاب الكربوهيدرات والجلوكوز، وقد أثبتت بعض الدراسات أن زيادة تناول المغنيسيوم يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ـ الحفاظ على صحة القلب:
المغنيسيوم مهم لصحة العضلات، بما في ذلك عضلة القلب، يساهم في إرسال الإشارات الكهربائية في الجسم ويقلل من خطر تكلس الشرايين التاجية، ويستخدم أيضًا في علاج قصور القلب الاحتقاني.
ـ زيادة كثافة العظام:
المغنيسيوم ضروري لبناء العظام، ويسهم في امتصاص الكالسيوم في العظام وتفعيل فيتامين (د) في الكليتين، ويرتبط المغنيسيوم بزيادة كثافة العظام وتحسين تكوين بلوراتها، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام خاصةً لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ يساعد على امتصاص الكالسيوم:
المغنيسيوم عنصر أساسي للحفاظ على صحة العظام ومنع هشاشتها، تناول كميات كبيرة من الكالسيوم بدون المغنيسيوم قد يزيد من خطر تكلس الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية وحصوات الكلى. لذا يجب تناول المغنيسيوم مع مكملات الكالسيوم لضمان استقلاب الكالسيوم بشكل صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغنيسيوم كبار السن المكملات المكملات الغذائي العمر عنصر المغنيسيوم السكري صحة القلب كثافة العظام الكالسيوم تناول المغنیسیوم من خطر
إقرأ أيضاً:
طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
الثورة نت /..
طوّر باحثون صينيون طريقة جديدة تساعد على الكشف عن مشاكل هشاشة العظام في الجسم.
وأشارت مجلة Frontiers in Endocrinology إلى أن الباحثين في جامعة تشونغتشينغ الطبية الصينية اقترحوا استخدام مؤشر مستوى أنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كطريقة منخفضة التكلفة للكشف عن ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام، وبينت نتائج دراستهم أنه حتى مع القيم “الطبيعية” للإنزيم، فإن الارتفاعات الطفيفة أكثر شيوعا بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن والعناصر في العظام.
قام الباحثون بتحليل بيانات 12,835 شخصا بالغا خضعوا لفحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024، وتم قياس مستوى الفوسفاتاز القلوي لجميع المشاركين، كما أخضع المشاركون لفحص كثافة العظام (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ، تم تشخيص هشاشة العظام لدى 9.5% من الأشخاص، وفي هذه المجموعة، كان متوسط مستوى الفوسفاتاز القلوي أعلى بشكل ملحوظ إحصائيا مقارنة بالآخرين، واستمرت هذه العلاقة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم ومؤشرات التمثيل الغذائي وإنزيمات الكبد.
وأظهر تحليل إضافي أن خطر الإصابة بهشاشة العظام يزداد بشكل أكثر وضوحا عندما يصل مستوى الفوسفاتاز القلوي إلى حوالي 100 وحدة دولية/لتر، وكان الخطر أعلى بشكل خاص بين النساء والمشاركين الأصغر سنا والأصحاء من ناحية التمثيل الغذائي والذين لديهم مؤشرات كبداية طبيعية.
نوه الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها لا تثبت أن ارتفاع مستوى الفوسفاتاز القلوي هو الذي “يسبب” فقدان كتلة العظام بالضرورة، ومع ذلك تشير النتائج إلى أن تحليل الدم الروتيني الحالي يمكن أن يصبح علامة بسيطة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بهشاشة العظام والكسور.