فك غموض هيكل عظمي عمره 800 عام دفن في بئر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
اكتشف الباحثون هوية الهيكل العظمي الذي يعود تاريخه إلى 800 عام والذي تم العثور عليه في بئر.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، عثر الباحثون على بقايا العظام في قلعة سفيرسبورج في النرويج تحكي لنا إحدى حكايات سفريس النرويجية القديمة التي كُتبت قبل 800 عام كيف أُلقي رجل ميت في بئر قلعة.
ويسجل النص الإسكندنافي كل ما فعله الملك سفريس سيجوردسون عندما تولى السلطة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي، وتقول أحد أجزاء النص أن عشيرة منافسة هاجمت قلعة سفرسبورج "أخذت رجلاً ميتًا وألقته في البئر، ثم ملأتها بالحجارة".
ويقع البئر داخل سور القلعة، وهو جدار دفاعي، وكانت المصدر الدائم الوحيد للمياه في ذلك الوقت، وفقًا لتقرير مجلة نيو ساينتست .
ويعتقد الباحثون أن هذا الفعل كان مثالًا مبكرًا للحرب البيولوجية، حيث يُعتقد أن الرجل المؤسف ربما كان مصابًا بمرض.
في عام 1938، جُرِف جزء من البئر في أنقاض القلعة، وعُثِر على هيكل عظمي تحت الأنقاض، وهكذا أصبحت العظام في قلب هذا اللغز الذي لم يُحل معروفة باسم "رجل البئر" الغريب. ويُعتَقَد على نطاق واسع أن البقايا تعود إلى نفس الرجل المذكور في الحكاية الإسكندنافية.
واستخدم باحثون من أوسلو تأريخ الكربون المشع وتحليل الحمض النووي على السن لإلقاء الضوء على ما إذا كانت هناك صلة بالملحمة.
كما اتضح أن النطاق الزمني الذي كان الرجل على قيد الحياة فيه يتوافق مع الغارة على القلعة.
ورغم أن هذا ليس دليلاً قاطعًا على أن العظام تنتمي إلى نفس الرجل، قالت آنا بيترسن، عالمة الآثار والباحثة من المعهد النرويجي لأبحاث التراث الثقافي، إن اكتشاف الفريق "يتوافق مع هذا الاستنتاج".
وأضافت: "إن البحث الذي أجريناه أظهر الكثير من التفاصيل المتعلقة بالحدث والرجل الذي لم تذكره حلقة الملحمة".
ويشير الحمض النووي إلى أن أسلاف الرجل كانوا من مقاطعة نرويجية في الجنوب والتي تعرف الآن باسم فيست-أدجر، وأنه كان ذو شعر أشقر أو بني فاتح وعيون زرقاء.
ولم يتم العثور على أي دليل يشير إلى أنه كان يعاني من مرض عندما انتهى به الأمر في البئر، لكن فريق البحث لم يعثر أيضًا على دليل يشير إلى أنه لم يكن يعاني من مرض أيضًا، وهو ما يترك جزءًا من الحكاية الإسكندنافية دون إجابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بئر حسب صحيفة القرن الثاني عشر النرويج الكربون
إقرأ أيضاً:
خيانة وراء الجريمة.. أمن قنا يكشف غموض جثة كوبرى فرشوط
تمكنت أجهزة الأمن بقنا، من كشف غموض جثة كوبرى فرشوط، التى عثر عليها ملقاة بجوار الترعة وبها آثار نحر بالرقبة وطعنات بالجسم وهو ما أكد وجود شبهة جنائية وراء الجريمة.
وتبين من تحريات مباحث مركز فرشوط، أن الجثة لشخص عليه معلومات جنائية ومقيم بمركز أبوتشت شمال قنا، وأن هناك خلافات مع زوجته منذ فترة، كانت خيطا مهما فى تتبع تفاصيل القضية.
وتوصلت التحريات إلى أن خطة مسبقة أعدتها زوجة المجنى عليه بالاتفاق مع زوج شقيقتها، وجرى استدراجه إلى مركز فرشوط، بدعوى الذهاب لطبيب للكشف على الزوجة، وفى الطريق ويالقرب من مكان معزول عن الأهالى جرى التخلص من المجنى عليه.
وعقب إنهاء حياة المجنى عليه بنحر رقبته، تم إلقاء الجثة على الترعة بجوار الكوبرى، إلى أن تم العثور عليه دون أى أوراق تثبت هويته، ما صعب من مهمة رجال الأمن، فى البحث والتحري.
وعقب اكتمال التفاصيل، توجهت قوة أمنية لمنزل الجناة، الزوجة المتهمة، ثم زوج شقيقتها "عديل المجنى عليه"، وجرى ضبطهما، تمهيدًا لاحالتهما للنيابة العامة.
كانت أجهزة الأمن بمركز فرشوط شمال قنا، عثرت على جثة مجهولة الهوية رجل فى الأربعينات من العمر، وبها طعنات ونحر بالرقبة، وجرى إخطار الجهات المعنية لاتخاذ اللازم، فيما دفع مرفق إسعاف قنا، بسيارة لنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى فرشوط المركزى لوضعها تحت تصرف النيابة العامة.