أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: مشروع إسرائيل لتفكيك «أونروا» ممتد منذ سنوات|تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس بالأغلبية حظر منظمة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، لافتا إلى أن المؤسسة تأسست عام 1979، بقرار مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة برقم 194، وتهدف بشكل أساسي تقديم خدمات للاجئين وترتيب عودتهم لديارهم.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن المشروع الإسرائيلي ممتد منذ سنوات لتفكيك هذه المؤسسة، لأنها تحافظ على هوية اللجوء الفلسطيني، وهناك ممارسات الآن للتضييق عليها، كان أكثرها عام 2018، عندما أعلنت أمريكا وقف تمويلها في عهد دونالد ترامب حينها.
وتابع: «طلبنا منذ سنوات أن تصبح موازنة الوكالة جزء من موازنة الأمم المتحدة، ولكن لم ننجح في ذلك، والاحتلال خلال الفترة الماضية أغلق مكتب الأونروا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا إسرائيل أيمن الرقب الأمم المتحدة اللجوء الفلسطيني مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: نحن في علامات الساعة الأخيرة
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن البشرية تعيش في أواخر علامات الساعة، مشيرًا إلى أن انتشار الجرائم والأوبئة هو من بين الدلائل التي تشير إلى ذلك.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن النبي استيقظ من نومه ذات مرة فزعا، ودخل على زوجته زينب بنت جحش وهو يقول ‘’لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وقَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟، قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ».
الخبث هو الزنا
ولفت إلى أن الخبث هو الزنا، ولذلك نؤكد أن كثرة الخبث دليل وعلامة من علامات الساعة، وعلى الجميع الإصلاح، والعمل لليوم الآخر، وأن الأب مسؤول عن أولاده، وكل شخص مسؤول عما هو مسؤول عنه.
وفي وقت سابق أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك اختلافا بين العلماء بشأن من تاب أو آمن في لحظات الموت، هل تقبل التوبة أم لا، موضحًا أن توبة فرعون أمر غيبي.
حكم التوبة لحظة الموت من المعاصي
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن هذه القصة محل خلاف، وأنه لا يوجد دليل على أن فرعون آمن قبل الوفاة، لأنه أعلن إيمانه عند الغرق، وأن فرعون لحظة الموت علم بالمعجزة، ولم يُصر على الكفر مثل أبو جهل، وقال "آمنت بما آمنت به بنو إسرائيل".