الإمارات تدين قرار الكنيست بحظر نشاط «الأونروا»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أدانت دولة الإمارات بشدة موافقة البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» على قانونين يحظران عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ويمنعان الوكالة من القيام بعملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وشددت دولة الإمارات على الدور الفاعل والرئيسي الذي تقوم به الوكالة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها جراء الحرب المستمرة على غزة.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذا القرار يتعارض مع بنود ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وسيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الحرج والمتدهور، مشددة على ضرورة قيام «الأونروا»، وغيرها من منظمات ووكالات الأمم المتحدة بدورها في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق.
وأكدت ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما جددت تأكيد دولة الإمارات والتزامها بتعزيز السلام والعدالة، وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإمارات الأونروا إسرائيل الكنيست
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على ضرورة رفع “إسرائيل” قيودها على دخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فيلتشر، اليوم الأربعاء، سلطات العدو “الإسرائيلي” إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع، ورفع القيود المفروضة على نوع وكمية تلك المساعدات.
وقال فيلتشر، في تصريحات صحفية، إن “على إسرائيل أن تمنح الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المجال لأداء دورها الإغاثي الكامل”، بحسب وكالة “قدس برس”.
وأشار إلى أن “هناك خطة جاهزة لتوزيع المساعدات بشكل منظم وآمن داخل القطاع”، مشدداً على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة كخطوة أساسية لإنهاء المعاناة الإنسانية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,607 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,341 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.