التطوير العقاري.. خطة كبرى تسير عليها الدولة نحو التنمية والاستثمار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ملفات مهمة على طاولة التطوير العقاري في مصر خلال الفترة الحالية التي تتوسع فيها الدولة إلى جذب الاستثمارات الخارجية وتعطي القطاع الخاص نصيبًا كبيرة من خطة التطوير، وبحسب مطورين عقاريين يأتي في مقدمة الاهتمامات تصدير العقار في مصر لتحقيق المستهدف وزيادة مبيعات الأجانب في تملك الوحدات السكنية أو الوحدات الشاطئية.
كشف ريمون عهدي، خبير عقاري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ملف تصدير العقار من الملفات المشتركة بين القائمين على التطوير العقاري والحكومة في التعاون لزيادة معدل تصدير العقار في مصر وأن الدولة بدأت بخطوات إيجابية في هذا الطريق وتحتاج إلى المزيد حتى يسهم ذلك في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأوضح ريمون أن بعض المدن العالمية نجحت في إطلاق حوافز الاستثمار لمدنها لزيادة الاستثمارات والتملك، مثل ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية والتي بها العديد من مميزات مثل أسعار الوحدات السكنية المنخفضة وسهولة الإيجار وتتمتع بمناطق جذب سياحي ومناطق ترفيهية، كما أن اليونان تمنح المدن بمزايا الاستثمار العقاري.
مدن مؤهلة لتصدير العقار المصريوقال ريمون إن هناك العديد من المدن المصرية المؤهلة لجذب الاستثمارات الأجنبية مثل العاصمة الإدارية الجديدة للوحدات السكنية والتجارية، ومدن مثل شرم الشيخ والعين السخنة وسهل حشيش والجونة كوحدات شاطئية ومدينة العلمين على ساخل البحر المتوسط من أجل المدن المصرية التي تنافس مدنا عالمية كبرى في الجذب السياحي.
الترويج في المعارض العالميةوأكد إيهاب عوض عضو جمعية مطوري القاهرة الجديدة، أهمية تصدير العقار في الفترة المقبلة لجذب المزيد من الاستثمارات في امتلاك وحدات سكانية للأجانب أو المصريين وأن الحكومة تعطي القطاع الخاص مساحة كبيرة في الاستثمار العقاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصدير العقار زيادة الاستثمار العقار المصري منح الجنسية الجونة تصدیر العقار
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن تنشيط الاستثمار بالهيدروجين الأخضر لتعزيز السيادة
الرباط – أعلنت وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي، الاثنين، أن بلادها بدأت تنشط الاستثمارات في مجال الهيدروجين الأخضر بهدف تعزيز السيادة في مجال الطاقة.
جاء ذلك في كلمة بنعلي أمام مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) بالعاصمة الرباط، وفق مراسل الأناضول.
والهيدروجين الأخضر نوع من الوقود الناتج عن عملية كيميائية يستخدم فيها تيار كهربائي ناتج عن مصادر متجددة لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، وبالتالي تنتج طاقة دون انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي المسبب للاحتباس الحراري.
وقالت بنعلي، إن المغرب وفر “مليون هكتار (الهكتار يساوي 10 آلاف متر) للاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر”.
وأشارت إلى أن الرباط بدأت تعمل على تنشيط الاستثمارات والبنية التحتية في مجال الهيدروجين الأخضر.
وأوضحت أنه “تم تطوير البنيات التحتية المشتركة، خاصة محطات التحلية باستعمال الطاقات المتجددة، ما سيساهم في تحسين القدرة التنافسية وتحقيق السيادتين الطاقية والمائية”.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلن المغرب اختيار 6 مستثمرين وطنيين ودوليين لإنجاز 7 مشاريع بالأقاليم الجنوبية بالبلاد، لإنجاز مشاريع الهيدروجين الأخضر.
وفي مؤتمر صحفي بالرباط، قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، إن الكلفة المالية لهذه المشاريع تبلغ 319 مليار درهم (31.9 مليار دولار) لإنتاج الأمونياك والوقود الاصطناعي والفولاذ الأخضر.
ووفق أخنوش، تم اختيار شركات من السعودية والصين والولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا والإمارات.
ويسارع المغرب الخطى لتأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة أنه يستورد 96 بالمئة منها، بالتزامن مع تقلبات الأسعار على المستوى الدولي.
الأناضول