مصر.. هل أزمة نقص الأدوية انتهت؟.. مصادر تجيب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
القاهرة، مصر (CNN)-- أكد مسؤولون بقطاع الدواء في مصر "انتهاء أزمة نقص الأدوية بالسوق المحلية بشكل كبير بعد توفير النقد الأجنبي للشركات لاستيراد المواد الخام اللازم للتصنيع"، كما شددوا على توافر أدوية الأمراض المزمنة مثل الأنسولين لعلاج مرضى السكر، فيما استمر نقص بعض أدوية الأورام والخصوبة، مع توجيه الشركات بزيادة حجم المخزون من المواد الخام ليكفي 6 شهور بسبب التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
وواجه السوق المصرية نقصا في عدد كبير من أصناف الأدوية خلال الشهور الأربعة الماضية تجاوزت أكثر من 1000 مستحضر-وفق مسؤولون- وذلك بسبب ارتفاع تكلفة استيراد المواد الخام من الخارج بعد تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار في 6 مارس/ آذار، وتأخر الاستيراد وبطء الإفراج عن المواد الخام في الموانئ.
وقال رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية علي عوف إن أزمة نقص الأدوية في السوق المصري على وشك الانتهاء، بعد توافر نسبة 95% من جميع أصناف الأدوية وعلى رأسها أدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر، وكذلك المضادات الحيوية، كما تتوافر أدوية الأنسولين لمرضى السكر بكميات تكفي لتلبي احتياجات المرضى، فيما استمر نقص بعض أصناف الأدوية منها أدوية الأورام، والخصوبة.
وفي تصريحات صحفية لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في سبتمبر/ أيلول الماضي، قال إن حجم نواقص الأدوية في السوق بلغت 580 دواء، وتم توفير 470 دواء ومتبقي 110 أدوية سيتم توفيرها خلال الشهر المقبل- قاصدا أكتوبر/ تشرين الأول- على حد قوله.
وأرجع عوف، في تصريحات لـ"CNN بالعربية"، سبب توافر الدواء إلى عاملين؛ الأول توافر النقد الأجنبي اللازم لاستيراد المواد الخام من الخارج، مما ساهم في زيادة الإنتاج المحلي وتغطية احتياجات السوق، والثاني تحريك أسعار بعض أصناف الأدوية بمتوسط زيادة 25% مما شجع الشركات على استمرار إنتاجها بعد تحسن هوامش ربحيتها.
وأشار إلى أن هناك تعليمات حكومية لشركات الأدوية بضرورة توافر مخزون استراتيجي من الأدوية يكفي 6 شهور لضمان استقرار المعروض حال وجود مشاكل في الاستيراد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج الاقتصاد المصري الحكومة المصرية علاج وأدوية أصناف الأدویة المواد الخام
إقرأ أيضاً:
تداول عقود النفط عند 69 دولارًا للبرميل بالتزامن مع تهديدات ترامب لمشترين الخام الروسي
تتداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط فوق 69 دولارًا للبرميل يوم الأربعاء، مستقرة عند أعلى مستوى لها في خمسة أسابيع، مدعومةً بمخاوف بشأن الإمدادات بعد أن ضغط الرئيس دونالد ترامب على روسيا بتقليص الجدول الزمني لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
ومنح «ترامب» «موسكو» مهلة عشرة أيام لاقتراح حل مناسب وإلا ستواجه عواقب، بما في ذلك فرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على الدول التي تواصل التعامل مع روسيا.
ستحدث مثل هذه الإجراءات اضطرابًا كبيرًا في سوق النفط، حيث قد يُقلص الشركاء التجاريون الرئيسيون للولايات المتحدة - وهم المشترون الرئيسيون للخام الروسي - مشترياتهم أو يُوقفونها في ظل تزايد مخاطر الامتثال.
ومما زاد من الضغط الصعودي، أن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على الرغم من فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، قد حالت دون نشوب حرب تجارية أوسع نطاقًا كان من شأنها أن تؤثر على ثلث التجارة العالمية وتُضعف الطلب على الوقود.
وعلى الجانب السلبي، واجهت الأسعار بعض الضغوط بعد أن كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية بلغت 7.7 مليون برميل، متحديةً توقعات انخفاضها بمقدار مليوني برميل.
اقرأ أيضاًبنك مصر يحصد جائزتي أفضل بنك في ائتمان الشركات والمسؤولية المجتمعية
صادرات الصناعات الهندسية في مصر تتخطى 3 مليارات دولار «لأول مرة»
هل يبقي البنك الفيدرالي على سعر الفائدة للمرة الخامسة في 2025؟.. خبير يجيب