مفوضية الانتخابات تطلق برنامجاً تدريبياً لموظفي الدعم اللوجستي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أطلقت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، “برنامجا تدريبيا لموظفي الدعم اللوجستي بمكاتب الإدارة الانتخابية المستهدفة بلدياتهم بالانتخاب في المجموعة الأولى 2024”.
وتطرق البرنامج التدريبي والذي يستمر لمدة يومين 29- 30 أكتوبر الجاري، في يومه الأول، “للتركيز على آليات عمل فريق الدعم اللوجستي خلال مرحلة الاقتراع ابتداء من استلام ونقل المواد إلى غاية استرجاع المواد واستمارات النتائج، وكيفية إعداد التقارير وإرسالها ومستويات التنسيق لنقل المواد مع السادة بإدارة تأمين وحماية الانتخابات بوزارة الداخلية”.
تجدر الإشارة إلى أن “هذا البرنامج يأتي في إطار الاستعداد ليوم الاقتراع والمقرر إقامته في 16 نوفمبر 2024”.
وحضر فعاليات البرنامج كل من الصادق الزكار مدير إدارة العمليات الميدانية ونعمان الميلادي رئيس الدعم اللوجستي، وعبد الباسط النفاتي رئيس قسم التدريب والإجراءات بالإدارة العامة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدعم اللوجستي انتخابات المجالس البلدية مفوضية الانتخابات الدعم اللوجستی
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري
أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، أمس السبت، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2025، سعيا لولاية ثالثة أثارت جدلا سياسيا متصاعدا بشأن شرعية الاستمرار في الحكم، عقب تعديل دستوري أتاح له ذلك.
وجاء إعلان تواديرا خلال اجتماع لحزبه "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، إذ قال "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول"، مؤكدا قبوله "التحدي السياسي الجديد".
وكان تواديرا قد انتُخب أول مرة عام 2016، ثم أُعيد انتخابه عام 2020 في انتخابات طعنت المعارضة بسلامتها، وشهدت اضطرابات أمنية نتيجة نشاط الجماعات المسلحة.
ويواجه الرئيس انتقادات متزايدة من خصومه الذين يتهمونه بالسعي إلى ترسيخ بقائه في السلطة، بعد اعتماد دستور جديد في استفتاء أجري عام 2023، أتاح له الترشح مجددا.
وإلى جانب الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع أن يُدعى الناخبون للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية المؤجّلة منذ العام الماضي، بسبب نقص التمويل وتعثر تحديث السجل الانتخابي.
وتعيش أفريقيا الوسطى حالة من عدم الاستقرار منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، في حين تراجعت وتيرة العنف تدريجيا في السنوات الأخيرة، رغم استمرار التوترات الأمنية، خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود مع السودان.