فى إطار مبادرة بداية.. محافظ القليوبية يستجيب لشكاوى المواطنين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استجاب المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية لطلب أحد المواطنين، الذي تقدم به منذ ثلاثة اسابيع في لقاء مواطنين بمدينة ببنها وذلك فى اطار مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان وتوجيهات القيادة السياسية بلقاء المواطنين والاستماع إليهم والعمل على تلبية طلباتهم وحل مشاكلهم، ووضع حلول غير تقليدية لإنهاء طلبات المواطنين.
كان مواطن من ابناء قرية ميت عاصم بمدينة بنها تقدم بطلب كرسي متحرك ، وعلى الفور استجاب المحافظ لطلبه ووجه بسرعه توفير الكرسي المتحرك بالبحــث تبين أن مقدم الطلب على المعاش ويقيم مع زوجته وليس له ابناء ويعاني من قلة الدخل ولديه بطاقة خدمات متكاملة.
وأشار المحافظ إلى أن مكتبه مفتوح دائماً أمام الجميع، منوهاً بأنه تمت الإستجابة للعديد من الطلبات التي تقدم بها المواطنين، فيما أحيلت بعض الطلبات الأخرى إلى جهات الإختصاص للدراسة والعرض بشكل فوري.
وأوضح أن اللقاء المباشر مع المواطن يفتح باب الحوار والمتابعة مشيرا الي أهمية نشر الشعور بالرضا بين المواطنين في إطار توجيهات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء بالتواصل مع المواطن وتحقيق مطالبهم في إطار الشرعية والقانون مما يؤدي لتعميق الولاء والانتماء للوطن ويسهم في حل المشكلات بعيدا عن الروتين والبيروقراطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية مبادرة بداية مجلس الوزراء بنها
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الصف الداخلي والالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية ضرورة وطنية
أكدت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، والأمين المساعد لأمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن الأوضاع المتقلبة في منطقة الشرق الأوسط، من تصاعد النزاعات العسكرية، والحروب المستمرة وتزايد حدة التدخلات الإقليمية والدولية، تؤكد أن المنطقة تمر بواحدة من أخطر المراحل الجيوسياسية في تاريخها الحديث، بما يستدعي التكاتف والاصطفاف الشعبي خلف قيادتنا السياسية الحكيمة.
وأشارت "عليش" في بيان لها اليوم، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من أوائل القادة الذين حذروا مبكرًا من مخاطر تصاعد الصراعات السياسية والعسكرية في الإقليم، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أن عدم تسوية هذه النزاعات بالطرق السلمية يُهدد استقرار دول بأكملها، ويفتح المجال لتدخلات خارجية تُعمّق الأزمات وتُضعف الدول الوطنية، مضيفة أن ما نشهده اليوم من حروب، وصراع مصالح إقليمي ودولي، يُثبت صواب رؤية الرئيس في ضرورة تغليب منطق الدولة، والحلول السياسية على الفوضى المسلحة.
وشددت عضو مجلس النواب على أن الموقف المصري في جميع الملفات الإقليمية كان متزنًا وواضحًا منذ اللحظة الأولى، يرتكز على مبادئ السيادة الوطنية، وعدم التدخل في شؤون الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها، مؤكدة أن ما يحدث اليوم من استهداف ممنهج للكيانات المستقرة يؤكد أهمية التنسيق العسكري والأمني والسياسي بين الدول العربية، خاصة في ظل تصاعد تهديدات المسيرات والهجمات العابرة للحدود.
وأكدت "عليش" أن المبادرات الشعبية والإنسانية، مثل "قافلة الصمود" وغيرها من المسيرات التضامنية، يجب أن تتم في إطار من التنسيق الكامل مع الدولة المصرية، لضمان سلامة المشاركين وتحقيق أهدافها النبيلة، لافتة إلى أن الدولة تضع نصب أعينها دائمًا حماية الأرواح، وتحرص على أن لا تُستغل مثل هذه التحركات في تحقيق أهداف سياسية أو إعلامية على حساب الأمن القومي، وهو ما يجعل التنسيق المسبق شرطا أساسيا لإنجاح أي جهد وطني مخلص لدعم القضية الفلسطينية.
وأوضحت عليش، أن القيادة المصرية أولت ملف الأمن القومي العربي أهمية قصوى، وتعاملت مع التحديات على أنها قضايا أمن مشترك، وليس مجرد ملفات إقليمية منعزلة، مشددة على أن التحركات المصرية في المحافل الدولية، واللقاءات الثنائية والمتعددة الأطراف، تصب جميعها في خانة دعم الاستقرار والدفع نحو الحلول السياسية، ومواجهة مصادر التهديد قبل أن تتفاقم.
واختتمت النائبة شيرين عليش بيانها، بالتأكيد على أن وحدة الصف الداخلي، والالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية، باتت ضرورة وطنية لا تحتمل التردد، داعية جميع القوى الوطنية والإعلام إلى تبني خطاب يعكس حجم التحديات، ويُعزز الوعي العام بمقتضيات الأمن القومي في ظل الواقع الإقليمي شديد التعقيد.