بأكثر من ألف متطوع.. طلاب الجامعة اللبنانية يواجهون العدوان ويقدمون الدعم للنازحين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يشارك طلاب الجامعة اللبنانية من خلال وحدة التدخل لمعالجة الأزمات (LUTF) في مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي وتقديم الدعم للنازحين في بيروت، صيدا، الجبل، البقاع، والشمال. وبدأت الوحدة في مرحلتها الأولى بتأمين منازل ومراكز إيواء واحتياجات أساسية للنازحين عبر خلية عمل إلكترونية من نحو 200 متطوع.
وفي المرحلة الثانية، انطلقت الأنشطة الميدانية بإشراف الدكتور نزيه بو شاهين، مع استدعاء المتطوعين وتوزيع المهام حسب اختصاصاتهم وأماكن سكنهم، حرصاً على سلامتهم.
وتحت إشراف الدكتور إيلي حدشيتي، شارك متطوعو كلية العلوم الطبية في تنفيذ خطة وزارة الصحة، حيث ساهموا بتعبئة نماذج التقييم الطبي للنازحين في مراكز الإيواء ببعبدا، وقدموا المتابعة الصحية في العيادات المفتوحة هناك.
إلى جانب ذلك، يسهم بعض المتطوعين في معامل إنتاج المخدات والمطابخ لإعداد وجبات الطعام، كما ينظمون أنشطة ترفيهية للأطفال في مراكز الإيواء، مؤكدين التزامهم تجاه النازحين في ظل هذه الظروف الصعبة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طلاب تربية نوعية بأسيوط يجملون حوائط وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأطفال الجامعي
نظمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط فعالية لتزيين وتجميل حوائط وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأطفال الجامعي، وذلك بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي عميدة الكلية، وبحضور الدكتور ياسر فاروق عبد الرحيم، مدير مستشفى الأطفال الجامعي، وبمشاركة عدد من طلاب الكلية الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية.
صرّح رئيس الجامعة، بأننا نحرص على توظيف الفنون والأنشطة الإبداعية في خدمة المجتمع، مشيدًا بمبادرة كلية التربية النوعية لتزيين وتجميل حوائط وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأطفال الجامعي، لما لها من أثر إنساني ونفسي كبير في التخفيف عن الأطفال المرضى وإدخال البهجة إلى قلوبهم، مؤكدا أن الجامعة تدعم هذه الأنشطة الهادفة التي تعزز من روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية لدى الطلاب، وتسهم في دمج الفن في محيط الحياة العامة لتحقيق رسائل تربوية وإنسانية راقية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز التواصل بين الطلاب والمجتمع، وترسيخ قيم الانتماء والعمل التطوعي لديهم، من خلال مشاركتهم في أنشطة إنسانية مؤثرة. مشيدًا بما قدّمه طلاب كلية التربية النوعية من أعمال فنية متميزة أضفت أجواء من البهجة والأمل، وساهمت في خلق بيئة بصرية إيجابية تدعم الحالة النفسية للأطفال المرضى.
من جانبها، أعربت الدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة كلية التربية النوعية، عن فخرها بأداء طلاب الكلية وتفاعلهم مع هذه المبادرة، مؤكدةً أن الفعالية تعكس أهمية توظيف الفنون في تحسين جودة الحياة، خاصة داخل المؤسسات الصحية. كما أكدت على حرص الكلية على تسخير طاقات طلابها في مشروعات فنية هادفة تسهم في خدمة المجتمع وتقديم الدعم النفسي للفئات الأكثر احتياجًا.
وفي ختام الفعالية، قام الدكتور أحمد عبد المولى بتسليم شهادات تقدير وشكر للطلاب والمشرفين المشاركين، تعبيرًا عن تقدير الجامعة لجهودهم الإنسانية والفنية المتميزة.
شهد الفعالية أحمد فرج، أمين الكلية، و سمية محمود، مديرة مكتب عميدة الكلية، وغادة وحيد، مدير رعاية الشباب بالكلية، إلى جانب غادة أحمد ثابت، و رانيا مصطفى، ومصطفى محمد ثابت، مشرفي رعاية الشباب، وبمشاركة عدد من طلاب قسم التربية الفنية بالكلية.