وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لدولة النيجر في مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، دعم مصر الكامل لجمهورية النيجر في مكافحة الإرهاب، موضحًا أنَّ الوضع في منطقة الساحل الأفريقي غير مستقر بشكل كامل.
وأضاف وزير الخارجية خلال لقائه مع وزير خارجية النيجر بكاري ياو سانجاري، نقلته فضائية إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، أن هناك نشاطا للجماعات الإرهابية، ولذلك مصر تدعم جميع دول منطقة الساحل، وتدعم مؤسسات الدولة الوطنية في هذه المنطقة.
وتابع وزير الخارجية: «مصر تقدم بالفعل كل المساعدات إن كانت في مجالات المعدات والتدريب، لتمكين مؤسسات الدولة الوطنية في النيجر وفي مالي وبوركينا فاسو والجابون لمساعدة هذه الدول على مكافحة الإرهاب، وتدمير بنيته التحتية، أخذًا في الاعتبار الخبرة المتراكمة للجانب المصري في مكافحة الإرهاب والنجاحات الكبيرة التي حققناها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الارهاب الدكتور بدر عبدالعاطي التدريب الأفريقي مکافحة الإرهاب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
قُتل نحو 50 جنديًا في هجوم عنيف شنه مسلحون على قاعدة للجيش شمالي بوركينا فاسو، في حادثة أعادت تأجيج المخاوف من توسع أعمال العنف في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد تصاعدًا مستمرًا في نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة.
ووفقًا لمسؤول محلي وشهود عيان، وقع الهجوم في بلدة بولسا، حيث شنّ نحو 100 مسلح هجومًا منسقًا على القاعدة العسكرية، نهبوا خلالها الأسلحة والذخائر، وأضرموا النيران في المنشآت قبل أن يتراجعوا.
وسيطرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة” المحظور في روسيا وعدة دول أخرى، على المشهد في هذه العملية، التي تُعد واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف الجيش في بوركينا فاسو خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار سلسلة هجمات مماثلة منذ عام 2015، وسط تصاعد موجة الإرهاب التي اجتاحت منطقة الساحل، مهددة استقرار الدول الواقعة في قلب القارة الأفريقية، خصوصًا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة التي تستغل الفراغ الأمني والصراعات الداخلية.
ردًا على هذه التحديات الأمنية، دعا رئيس بوركينا فاسو، في تصريحات سابقة، الدول الأفريقية إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية في بناء جيوشها وتعزيز أمنها، بدلاً من الاعتماد على المستشارين الفرنسيين، في خطوة تعكس رغبة متزايدة في تعزيز السيادة الوطنية ومواجهة التهديدات الإرهابية بشكل مستقل.