الأسرع بتبني التقنيات.. اشادات اجنبية بتصدر العراق ثورة العالم الرقمية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أشادت مجلة فاكين واساني المعنية بالشؤون التقنية والذكاء الاصطناعي، اليوم الاثنين (14 آب 2023)، بالتقدم الكبير الذي احرزه العراق بتطوير قطاع اتصالاته خلال "فترة قياسية" بحسب وصفها، مؤكدة ان العراقيين اصبحوا من بين اسرع شعوب العالم تبنيا للتقنيات الحديثة للاتصالات.
وقالت المجلة بحسب التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان العراق ومنذ عام 2015، اصبح من بين اكثر دول العالم نموا واستثمارا في قطاع الاتصالات والتقنيات الحديثة، مؤكدة "العراق اصبح اليوم في صادرة الدول التي تقود الثورة الرقمية في العالم"، بحسب وصفها.
المجلة اكدت أيضا ان، التطور الكبير في قطاع الاتصالات العراقي وبشكل "يتصدر العالم"، اتى نتيجة للطلب الكبير من قبل المواطنين العراقيين على التقنيات الحديثة والانترنت السريع بالإضافة الى اعتناقهم السريع للتقنيات الحديثة التي تظهر حول العالم، مؤكدة ان السوق العراقي الرقمي اصبح من بين "الأكبر نموا" حول العالم، الامر الذي دفع باستثمارات اجنبية كبيرة داخل القطاع.
الإشادة اقترنت أيضا بتحذير من المجلة من تبعات ضعف تبني السلطات العراقية للقوانين والإجراءات الأمنية المناسبة لمخاطبة التطور المتسارع في مجال الاتصالات داخل البلاد، مشددة على ضرورة ان تعمل السلطات في بغداد على "توفير" اليد العاملة المناسبة لمخاطبة التحديات التي يمثلها التطور السريع وخصوصا على المستوى الأمني والقانوني، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد
20 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يسير الشرق الأوسط نحو تخوم خرائط جديدة لا تتسع للجميع، فيما يُستبعد العراق بصمت ثقيل يشبه العتب، من قاعات القرار وقمم الإقليم.
وتبرز جولة دونالد ترامب الأخيرة، التي لم تشمل بغداد، كمؤشر صارخ على تحولات جذرية في أولويات واشنطن، التي اختارت أن تُحيط مصالحها بأذرع الخليج لا بحدود الرافدين.
وتؤكد تفاصيل الزيارة أن واشنطن باتت تميل بميزانها السياسي نحو شركاء أكثر انسجامًا، إذ وقّعت اتفاقيات مع السعودية وقطر والإمارات، ودفعت مجددًا نحو توسيع اتفاقيات إبراهام.
وتُظهر لغة ترامب السياسية عودة إلى فلسفة “المنفعة أولًا”، وهو ما لا يجد له ترجمة واضحة في الساحة العراقية المشبعة بتجاذبات طهران وارتباك القرار الداخلي.
وتتفاقم دلالات التهميش حين يقترن الغياب العراقي بالحضور السوري، حيث التقى ترامب الرئيس السوري الجديد في مشهد تاريخي فتح بابًا لإعادة دمج دمشق إقليميًا.
وتُقرأ هذه الخطوة كرسالة مزدوجة: ترحيب بمن غيّر ولاءه، وتلويح بالاستبعاد لمن لم يتحرر بعد من سطوة محاور خارجية، وهي معادلة لا تروق لطبقة سياسية عراقية متحالفة مع طهران.
ويُرجع مراقبون ذلك إلى سياسة بغداد الخارجية، التي لم تنجح في صياغة توازن إقليمي يليق بموقعها الجغرافي ووزنها البشري والاقتصادي.
ويحذّر خبراء من أن غياب العراق عن جولة ترامب ليس تفصيلاً دبلوماسيًا، بل لحظة مفصلية تُرسّخ واقعه كدولة خارج التحالفات الصاعدة.
ويستند هؤلاء إلى تراكمات سابقة، من خروج العراق من “قمة جدة” 2022 بهامشٍ ضئيل، إلى غياب الدور في الملف السوري، وهي وقائع جعلت واشنطن تُعيد صياغة تحالفاتها من دون بغداد.
ويُجمع محللون على أن استمرار العراق في هذا التوجه قد يفضي به إلى عزلة إقليمية، تضعه خارج إطار الأمن الجماعي الجديد للمنطقة، خصوصًا مع سعي أمريكا لتقليص تدخلها العسكري المباشر، والاعتماد بدلًا عن ذلك على تحالفات اقتصادية وأمنية فاعلة.
ويبدو أن العراق اليوم أمام خيارين: إما الاندماج في النظام الإقليمي الجديد عبر قرار سيادي واضح يعيد التوازن لسياساته، أو الانزلاق إلى ظلال لعبةٍ لم يعد جزءًا من قواعدها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts