رئيس الوزراء عن مقابر الإمام الشافعي: "حدثت مشكلة وواجهناها بالإيقاف الفوري"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الآثار المسجلة ينطبق عليها قانون الآثار، أو مبان تراثية أو ذات قيمة، لابد الحفاظ عليها، وهذا هو التصور والتوجيه الذي تعمل عليه الدولة.
وتطرق «مدبولي» خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى هدم مقابر منطقة الإمام الشافعي، قائلا: «حدثت مشكلة، وتم التكليف الفوري بكل الوزارات المعنية بإيقاف فوري لهذا الموضوع، والتأكيد على احترام المباني ذات القيمة الموجودة، بألا يتم المساس بأي مبنى ذو قيمة بالمنطقة».
وتابع: «الدولة المصرية أحرص ما يكون للحفاظ على تراثنا وآثارنا، التي هي جزء من الهوية المصرية، بالتالي أي إجراء حدث في نوع من سوء الفهم أو التجاوز في هذا الموضوع، نعمل عليه، ونتحرك فيه، وما نؤكد عليه أنه لن يتكرر مرة أخرى الفترة المقبلة».
ونوه إلى أن الحكومة أكدت أن وثيقة سياسة ملكية الدولة «ديناميكية» وذلك عند اعتمادها في ديسمبر 2022، متابعًا: «أكدنا أنه سيتم تحديثها كل 3 سنوات، ولكن في ظل الظروف الحالية يجب مراجعتها وتحديثها في الوقت الحالي».
وأضاف أنه في ضوء المستجدات الجديدة الاستثنائية، فكرنا في طريقة المراجعة والمبدأ كما هو، وهو تعظيم الاستفادة من أصول الدولة وإعطاء مجال أكبر للقطاع الخاص ليقود الاقتصاد في أسرع وقت ممكن.
وتابع: «نعمل على تشجيع القطاع الخاص، وإضافة قطاعات جديدة أو تغيير المساهمات التي يجب أن تكون الدولة موجودة فيها بشكل أو بآخر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء مقابر مجلس الوزراء كهرباء مدبولى رئيس مجلس الوزراء سيارات الكهرباء
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
علق محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، على مشهد التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، :" هذه المظاهرات تخدم إسرائيل بالدرجة الأولى، لأنها لو لم تكن كذلك، لما سمحت إسرائيل بترخيص هذه التجمعات".
وتابع :" المشهد إعلامي بالدرجة الأولى، ومشهد العاجز الذي يبحث عن بديل ليحمله المسؤولية ويحرف البوصلة عن الاحتلال، وهذا ما يظهر في بعض وسائل الإعلام بالمنطقة التي تمولها وترعاها جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "تلك الوسائل تحاول توجيه النقد أو الهجوم بشكل أو بآخر واستغلال الغضب الشعبي والجماهيري في المنطقة والبلاد العربية والإسلامية لصالح الدول العربية والدول الشقيقة، في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن علاقات مشبوهة أو تغطيات من هنا أو هناك لوسائل إعلام لا تخدم القضية الفلسطينية، ولكن تحاول أن تهيج الرأي العام العربي والإسلامي وتحرف البوصلة تجاه التخوين والتشكيك والدعاء على الأنظمة العربية والشعوب العربية، وهذا أمر غير مقبول".
وأكد، أن من يريد الشعب الفلسطيني، فليبتعد عن الملف الداخلي الفلسطيني، وتغذية النعرات والميول الحزبية والمذهبية لصالح خدمة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال باللغات الأجنبية.