الحرس الثوري يطيح بقوة معارضة قادمة من إقليم كردستان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- طهران
كشفت مصادر أمنية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، أن قوة من الحرس تمكنت من تدمير والإطاحة بجماعة كردية معارضة للنظام كانت قادمة من إقليم كردستان العراق.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة من الحرس الثوري تمكنت اليوم من الإطاحة بفريق من المجموعات الكردية المعارضة أثناء محاولة دخولهم إلى إيران عبر حدود إقليم كردستان شمال العراق".
وأضافت أنه "في هذه العملية الاستخباراتية المعقدة، التي تم تنفيذها بدعم عملياتي من قاعدة حمزة سيد الشهداء التابعة للحرس الثوري الإيراني، قُتل أحد العناصر الرئيسية لهذه الجماعة وتم اعتقال عدد آخر وبحوزتهم أسلحة ووثائق".
وفي مارس/آذار 2023، وقع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني آنذاك، علي شمخاني الاتفاق مع نظيره العراقي قاسم الأعرجي بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لوقف أنشطة جماعات المعارضة الكردية الإيرانية.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن العراق وإيران عن نقل الجماعات الكردية من المناطق القريبة من الحدود بين البلدين لمسافات طويلة كما تم نزع الأسلحة الثقيلة من تلك الجماعات.
وأعلن قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور، عن نزع أسلحة كافة الجماعات والمعارضين الأكراد الذين يتواجدون في مناطق في إقليم كردستان شمال العراق.
وتقول طهران إن قواتها الأمنية تتعرض بين حين وآخر لهجمات دموية من قبل معارضين أكراد من داخل أراضي إقليم كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
15 مليون دوالر من واشنطن ملالحقة احلرس الثوري اإليرانى
إيران تهدد بغلق مضيق هرمز وجهود دولية لإحياء مفاوضات «النووى»
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات عن شخصين إيرانيين يدعيان «مجيد نيلى ومهدى فرشجى»، وعن أنشطة شركة «به جول بارس» للتجارة.
أوضح برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع للخارجية الأمريكية على منصة «إكس»، أن «نيلى وفرشجى» حاولا من خلال هذه الشركة الحصول بشكل غير قانونى على تكنولوجيا ومعدات حساسة يحتاجها القطاع العسكرى فى إيران، بما فى ذلك الحرس الثورى.
ودعا الحساب، المستخدمين إلى «التواصل مع البرنامج إذا كانت لديهم أى معلومات عن نيلى أو فرشجى أو عن الأنشطة المالية لشركة به جول بارس».
يأتى ذلك فى الوقت الذى نفت فيه طهران تقارير متداولة على بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعى تزعم اغتيال العميد «إسماعيل قاآنى» قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد أعلنت، فى 30 يوليو الماضى، فرض أكبر حزمة عقوبات مرتبطة بإيران منذ عام 2018، تشمل أكثر من 100 فرد وكيان وسفينة شحن نفط تابعة لحسين شمخانى نجل المستشار السياسى للمرشد الإيرانى، على شمخانى.
وأدانت إيران مرارا وتكرارا سياسة العقوبات الأمريكية، مؤكدة أنها لن تثنيها عن تطوير برنامجيها النووى والصاروخى، ولن توقف تجارتها النفطية. وتبادلت إيران وإسرائيل ضربات جوية وقصفا صاروخيا استمر من 13 إلى 24 يونيو الماضى.
وحذر قائد القوة البحرية للحرس الثورى الإيرانى، الأدميرال «على رضا تنكسيرى» من غلق مضيق هرمز أمام الصادرات النفطية لدول العالم، فى حال منع إيران من تصدير نفطها.
وأوضح تنكسيرى، أن إيران ليست بصدد القيام بأى عمل يمس أمن المضيق، محذرا من أنه إذا منعت بلاده من تصدير نفطها فلا يمكن أن يتوقع أن تستمر عملية صادرات النفط عبر مضيق هرمز لأن ذلك ليس منطقيًا وأكد أن «طهران أصبحت قادرة على تصدير الصواريخ إلى دول أخرى، مضيفا أنه فى حال منعت إيران من تصدير نفطها سيتخذ المستوى السياسى فى بلاده قرارا محددا للتعامل مع الأمر ونحن سننفذه».
وكشف الحرس الثورى الإيرانى فى الآونة الأخيرة عن سفينة حربية تابعة للقوات البحرية فى بندر عباس، مؤكدا أنها قادرة على إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، فإن سفينة الشهيد رئيسى على ديلفارى القتالية، تبلغ سرعتها 110 عقدة، وتتمتع بالقدرة على إطلاق صواريخ بمدى 750 كيلومترا، مشيرة إلى أنه تم إسدال الستار عنها عن طريق القائد العام للحرس الثورى اللواء حسين سلامى، وقائد القوات البحرية الأدميرال على رضا تنكسيرى.
ووجه عضو بلجنة الأمن القومى بالبرلمان الإيرانى، رسالة تهديد إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قيامها بإزعاج ناقلات النفط الإيرانية. وقال «أنه يجب على الأمريكيين أن يعلموا أن إزعاج ناقلات النفط الإيرانية لن يبقى دون رد».
وأعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا استعدادها إحياء المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووى.
وقالت الدول الثلاث فى بيان مشترك: «نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران أبدا للسلاح النووى».