صبور يستعرض فرص النمو داخل القطاع العقاري واستراتيجية الشركة لدعم جهود الدولة في التنمية العمرانية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور للتطوير العقاري،في النسخة الخامسة من مؤتمر "صناع القرار" تحت رعاية وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والاستثمار والتجارة الخارجية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ، وبحضور الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية، ونخبة من صناع القرار وخبراء القطاع العقاري.
وفي جلسة تحت عنوان "فرص جذب الاستثمارات الأجنبية للقطاع العقاري في مصر، “المدن الجديدة"، استعرض المهندس أحمد صبور فرص نمو القطاع العقاري المصري، مؤكداً أن الحكومة أولت اهتمامًا بالغًا بالتنمية العمرانية، وأن التقديرات تشير إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق العقارات في مصر إلى 1.45 تريليون دولار أمريكي بنهاية عام 2024، مما يعكس أهمية هذا القطاع الحيوي الذي يساهم بنسبة 20% من الناتج المحلي الإجمالي. ويعود ذلك إلى جهود الدولة المصرية في خلق بيئة استثمارية واعدة وتعزيز البنية التحتية وتوفير الضمانات اللازمة لحماية الاستثمارات، مما عزز الثقة بين المستثمرين الأجانب ومصر.
وأشاد صبور بالخطوات الجادة التي تتخذها الحكومة المصرية لخلق بيئة استثمارية جاذبة من خلال العديد من الإصلاحات التشريعية، ومنها تفعيل البورصة العقارية وصناديق الاستثمار العقاري، علاوة على الحرص الشديد على الارتقاء بالبنية التحتية، وتوفير العديد من العوامل الأخرى التي تسهم في جعل مصر وجهة استثمارية استثنائية. بما يعزز القطاع العقاري المصري بخبرات أجنبية تضيف قيمة أكبر على أداء القطاع بشكل عام.
وأوضح أن هناك ضرورة قصوى لعمل جميع المطورين العقاريين في مصر وفق رؤية متسقة مع جهود الحكومة، للمساهمة في تعزيز القطاع العقاري وخلق مجتمعات سكنية جديدة. وأكد على أهمية الاستفادة من بعض المناطق الساحلية في مصر، التي تتمتع بموقع جغرافي مميز وطبيعة ساحرة، مثل "رأس بناس"، خاصة بعد نجاح نموذج رأس الحكمة، والعمل على تطويرها لخلق وجهات استثمارية جديدة وتعزيز مكانة مصر على الخريطة العالمية للسياحة العقارية.
وفي إطار محور التطوير العقاري المستدام، شددد صبور على أهمية الاستثمار في تقنيات البناء الحديثة، مشيراً إلى أن هذه التقنيات لا تقتصر على تقليل الأثر البيئي، بل تساهم أيضًا في تحقيق كفاءة اقتصادية أعلى على المدى الطويل. فمن خلال اعتماد مواد بناء صديقة للبيئة وكفاءة الطاقة، يمكننا تقليل تكاليف التشغيل وتعزيز جودة الحياة. كما أشار الي أن التحول الرقمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة في القطاع العقاري.
واستعرض نجاح التجربة المصرية في إنشاء مدن الجيل الرابع التي تتبنى أحدث التكنولوجيات، بما في ذلك العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والجلالة، والتي تمثل نماذج رائدة في مجال التنمية العمرانية المستدامة. حيث جذبت بُنيتها التحتية المتطورة وخدماتها المتكاملة، اهتمامًا عالميًا واسعًا، وتحولت إلى قِبلة للاستثمارات الأجنبية في القطاع العقاري. مضيفا إن نجاح هذه التجربة يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي، حيث يمكن لمصر أن تصدر خبراتها في هذا المجال إلى دول أخرى تسعى لتحقيق تطوير حضري مماثل. علاوة على ذلك، فإن هذه المشاريع الضخمة تساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وتدفع بعجلة التنمية الاقتصادية الشاملة.
في ختام الجلسة النقاشية، تم عرض فيديو مؤثر تكريمًا للمهندس الراحل حسين صبور، المعروف بلقب "شيخ العقاريين"، والذي يُعتبر أحد أبرز المهندسين الاستشاريين والمطورين العقاريين في المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم، وارتبط اسمه بضمانة النجاح في أي مشروع. وقد كانت هذه اللفتة الإنسانية مفاجئة لجميع الحاضرين، حيث أعادت إلى الأذهان إنجازاته وإسهاماته الكبيرة في القطاع، مما أضاف أجواءً من التأثر والاحترام في القاعة.
ويعد مؤتمر “صناع القرار”، واحدًا من أبرز الفعاليات التي تجمع المسؤولين الحكوميين وذوي الخبرات والمستثمرين في نقاش موحد حول التحديات الاقتصادية المتنوعة، بهدف وضع توصيات وحلول قابلة للتنفيذ. ويسعي المؤتمر إلى اتخاذ خطوات فعالة للتعامل مع التحديات التي فرضتها الأزمات العالمية و الاقتصاديه علي السوق المصري، من خلال طرح و مناقشة أهم القضايا الاقتصادية التي تواجه الأسواق المصرية في مختلف القطاعات، عبر إقامة سلسلة من مؤتمرات "صناع القرار" على مدار العام.
9df1cdf5-3b0f-4561-a258-a7ceb4c9bac1المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناع القرار الاهلي صبور المناطق الحرة المجتمعات العمرانية القطاع العقاری صناع القرار فی مصر
إقرأ أيضاً:
السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
اعلن اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي تأييده الكامل لمطالب القطاع العام ورابطة موظفي الادارات العامة.
وقال رئيس الاتحاد النقيب شادي السيد في بيان: " بادىء ذي بدء نسأل الحكومة مجتمعة هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟ وبالطبع انهم يعلمون الجواب جيدا ، ويعرفون ان ما يصل الى القطاع العام لا يكفي اليومين الانفي الذكر".
وطالب الحكومة" بالتعاطي بموضوعية او لنقل بعقلانية مع هذا الملف ، بعيدا من الإنسانية التي يبدو انها غير متوافرة في الحسبان".
وتابع: "كما نطالب انطلاقا مما ذكرنا باعطاء القطاع العام ما يمكن موظفوه من الوصول أقله الى مكاتبهم والى مراكز عملهم ، والا كيف للدولة ان تمضي بجيش مهزوم ؟"، مؤكدا ان القطاع العام بكل فئاته من التعليم والمؤسسات المستقلة والبلديات والادارات العامة المتعارف عليها هي جيش الدولة، وهذا الجيش مهزوم مكلوم مصاب في المال وفي المجتمع وفي الحضور، لذلك نؤكد تضامننا الكامل مع مطالب القطاع العام بكل فئاته ونؤكد ضرورة دعم المدرسة الرسمية بشكل لا يقبل التزييف او التسويف او المماطلة".
كما أكد " ضرورة المسارعة لدعم القطاع العام كما يشتهي بالمال المخصص للموظفين وايضا بالمراكز التي تعاني من تعطل الالات ومن عدم توافرها اصلا ومن انقطاع الكهرباء ومن البرد في المناطق الجردية".
وسأل السيد "كيف يمكن لهذه الدولة ان تسمح لنفسها ان تجبي المال من خلال هذا القطاع العام ولا تعطيه حقه ولا تنصفه؟"، ورأى ان "وزير المال معني برفع تقرير عاجل واضح المعالم الى رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء مجتمعا لكي يسارع فورا الى تحديد زيادات فورية ثم الى تعديل اصل الرواتب وتعديل الحد الادنى للاجور. اطلاق سلسلة رواتب جديدة ، لكي تبدا العدالة فعليا على ارض الواقع" .
وختم مطالبا"بحق مستحق ولا نطالب بامور كمالية اقتضى التوضيح".
مواضيع ذات صلة اتحاد بلديات قطاع غزة: كميات السولار التي دخلت القطاع منذ وقف إطلاق النار لا تكفي 5 أيام عمل Lebanon 24 اتحاد بلديات قطاع غزة: كميات السولار التي دخلت القطاع منذ وقف إطلاق النار لا تكفي 5 أيام عمل