أزمة "القمامة".. هاريس تسعى لإصلاح ما أفسده بايدن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تعهددت نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية لخوض انتخابات الرئاسة كامالا هاريس، أن "تمثل كل الأميركيين" في حال ربحت السباق إلى البيت الأبيض.
وقالت هاريس إنها لا توافق على "أي انتقاد للأشخاص بناء على هوية من يصوتون له"، وذلك في رد على إشارة الرئيس جو بايدن إلى أنصار منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، بأنهم "قمامة".
وصرحت المرشحة الديمقراطية: "سوف أمثل جميع الأميركيين، بما في ذلك أولئك الذين لا يصوتون لصالحي".
وأدلت هاريس، بهذا التعليق للصحفيين بينما كانت تستعد لحملتها الانتخابية في 3 ولايات.
ويأتي تصريح نائبة الرئيس في محاولة لتخفيف حدة الجدل بشأن خطاب بايدن قبل أقل من أسبوع، على ختام الحملات الانتخابية.
وكان بايدن يتطرق في مكالمة عبر الفيديو مع منظمة "فوتو لاتينو" التي تعنى بتسجيل الناخبين اللاتينيين، إلى جدل أثاره أحد المتحدثين خلال تجمع انتخابي لترامب في نيويورك، الأحد، عندما وصف بورتوريكو بأنها "جزيرة عائمة من القمامة".
وقال بايدن: "القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي أنصاره. إن شيطنته اللاتينيين أمر غير معقول وغير أميركي".
لكن البيت الأبيض أوضح في بيان أن بايدن كان يشير إلى خطاب ترامب وليس إلى أنصاره.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس: "أشار الرئيس إلى خطاب الكراهية خلال التجمع الانتخابي في (ماديسون سكوير غاردن) باعتباره (قمامة)".
وتخوض هاريس انتخابات متقاربة بشكل غير مسبوق ضد ترامب، للوصول إلى البيت الأبيض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس بايدن انتخابات أميركا انتخابات أميركا 2024 جو بايدن كامالا هاريس هاريس بايدن انتخابات أميركا البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
زنقة 20 | متابعة
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد “تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس”.
وقالت “واشنطن بوست”: “رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك”.
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب “الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم”.
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: “بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال”.
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن “هذا كثير جدا”.