الأقصر تعانى عجزًا فى أعداد المعلمين وكثافة طلابية داخل الفصول
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
محافظة الأقصر تتميز عن غيرها من المحافظات فهى تراث كبير يحمل عبق التاريخ المصرى ورغم ذلك تعانى من عجز فى أعداد المعلمين بمدارس مختلف المراكز، والذى يقابله ارتفاع الكثافة الطلابية داخل الفصول وقد يتعدى عدد الطلاب داخل الفصل الواحد 60 طالبًا؛ دون توفر أعداد كافية من المدرسين؛ الأمر الذى يتسبب فى اضطرار بعض الإدارات التعليمية, وتطبيق بعض المدارس نظام العمل بفترتين صباحية ومسائية على مدار اليوم.
مما يترتب عليه ضعف الاستيعاب لدى التلاميذ وهو ما لا يعزز جهود الدولة فى دعم تطوير العملية التعليمية.
ففى الوقت الذى تولى فيه الدولة اهتماما كبيرًا لملف التعليم، والتوجيه بالعمل على بذل المزيد من الجهود التى من شأنها أن تسهم فى تطوير المنظومة التعليمية، والنهوض بعناصرها المختلفة؛ تحقيقًا لأهداف التنمية البشرية المرجوة فى هذا الشأن؛ تواجه الأقصر نقص فى أعداد المدارس التى لا تتناسب مع الزيادة السكانية بالمحافظة، وعجز فى أعداد المعلمين أيضًا؛ وهو ما يكون له مردود سلبى على أبنائنا الطلاب.
من جانب آخر لا بد أن نعترف أن فتح الباب للعمل كمعلم حصة؛ لا يجدى نفعًا لدى الطلاب؛ نتيجة لضم معلمين غير مؤهلين للتدريس؛ فلا بد من اختيار معلمين تربويين على قدر من الكفاءة؛ لتعزز التحصيل الدراسى فى بيئة تعليمية ملائمة. وهو ما يدعم خطة الدولة فى التعليم الذى يحتل مرتبة متقدمة فى سلم أولويات الخطط التنموية لدى الحكومة المصرية، كما أنه يسهم فى زيادة حجم الاستفادة والتحصيل الدراسى الجيد للمواد التعليمية بالمدارس.
لذا فنطالب الإسراع فى معالجة التحديات الراهنة التى تواجه العملية التعليمية داخل محافظة الأقصر، والوصول إلى تحقيق كثافة مثالية داخل الفصول؛ وإتاحة الفرص أمام المعلمين المؤهلين للتدريس ومراعاة التوزيع طبقا لاحتياج كل إدارة تعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لفصول الأقصر أعداد المعلمين محافظة الأقصر فى أعداد
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الخيرية» تطلق حملة عيد الأضحى
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية الإمارات الخيرية عن إطلاق حملة عيد الأضحى لعام 1446هـ/ 2025م، والتي تستهدف من خلالها تحقيق أثر إنساني واسع داخل الدولة وخارجها خلال أعظم أيام الدنيا، وبما يعكس القيم الأصيلة للتكافل والعطاء في المجتمع الإماراتي.
وتتضمن مبادرات الحملة هذا العام برنامج الأضاحي خارج الدولة، الذي تبلغ تكلفة الأضحية من خلاله 350 درهماً، وتهدف الجمعية عبره إلى تقديم 1200 أضحية في الدول ذات الحاجة الملحة، لضمان وصول لحوم الأضاحي إلى آلاف الأسر المتعففة هناك. وتتيح الجمعية للراغبين في أداء حج البدل عن أحبائهم من المرضى أو العاجزين أو المتوفين، فرصة أداء هذه العبادة عبر وكلاء موثوقين وبسعر قدره 3000 درهم. وتسعى الجمعية إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال والأسر المتعففة من خلال برنامج «كسوة العيد»، الذي يوفر الملابس الجديدة للأيتام والمحتاجين داخل الدولة، ضمن إطار يعكس روح البهجة والتراحم في أيام العيد المباركة.
«وليال عشر»
تطلق جمعية الإمارات الخيرية برنامجاً نوعياً بعنوان «وليال عشر» يمتد على مدى العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، ويضم عشر مبادرات خيرية تطرح بشكل متدرج، بحيث يتم التركيز في كل يوم على برنامج إنساني فاعل يخدم شريحة مختلفة من المجتمع داخل الدولة وخارجها. ويفتح هذا التنوع في البرامج أبواب الخير لجميع فئات المجتمع، لدعم الأسر المحتاجة أو بناء المساجد أو علاج المرضى أو تعليم الأيتام أو دعم أصحاب الهمم.
وقال عبدالله سعيد الطنيجي، الأمين العام للجمعية، إن حملة «وليال عشر» تمثل ترجمة عملية لمعاني التضامن والتراحم التي بني عليها مجتمع الإمارات، وإن الجمعية صممت برامجها بعناية لتشمل أكبر شريحة ممكنة من الفئات المحتاجة، داخل الدولة وخارجها.