حزب الله يستهدف معسكرات وقواعد العدو في تل أبيب وحيفا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وقالت المقاومة في بيانات متعددة: إنه في إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً مركباً من الصواريخ النوعيّة وسرب من المسيرات استهدفت قاعدة عين شيمر (قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي) شرق الخضيرة وأيضاً تجمعات العدو في معسكر إلياكيم (التابع لقيادة المنطقة الشمالية) جنوب حيفا وقاعدة شراغا شمال مدينة عكا المحتلة.
وأكدت المقاومة أن الصواريخ والمسيرات أصابت أهدافها بدقة بعد أن عجز العدو عن التصدي لهذه الصواريخ والمسيرات التي حلقت لمدة من الزمن فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية معسكر أدام لتدريب مجموعات الوحدات الخاصة جنوب شرق تل أبيب بصواريخ نوعية.
وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، أيضا، وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا وأصابت أهدافها بدقة.
وبث الإعلام الحربي للمقاومة مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية تجمع الكريوت شمال مدينة حيفا المحتلة.
وفي سياق عملياتها لدعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناد مقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، قصف المجاهدون تجمعاً لجنود العدو في مستعمرة روش بينا بصلية صاروخيّة.
وقصف مجاهدو حزب الله، الكريوت شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية، كما استهدفوا مستعمرات "يسود همعلاه"، و"كدمات تسفي"، و"حتسور هجليليت" بصليات صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود العدو ضم أكثر من إثني عشر جندياً صهيونياً بصاروخ موجه بين بلدتي كفركلا ودير ميماس وأوقع عدداً من القتلى والجرحى.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود العدو في مستعمرة شتولا بمسيرة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة، كما استهدفوا تجمعاً آخر لجنود العدو في مستعمرة جعتون بمسيرة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة.
وتصدت وحدات الدفاع الجوي لدى المقاومة لطائرة حربية في أجواء منطقة الزهراني وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية، كما تصدت لمسيرة "هرمز 450" الصهيونية في أجواء القطاع الغربي بصاروخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
إلى ذلك، نالت تجمعات العدو في بلدة الخيام نصيبا وفرا من عمليات حزب الله حيث استهدف مجاهدو المقاومة أربع مرات عند الساعة 11:00 و 01:30 ظهرا، والساعة 05:30 و 05:45 بعد العصر تجمعات لجنود العدو الاسرائيلي في منطقة وطى الخيام (جنوب شرق البلدة) بصليات صاروخية.
وعند الساعة 11:00 من قبل ظهر اليوم قصفت المقاومة تجمعاً لجنود العدو في خلة العصافير في بلدة الخيام بصلية صاروخية.
واستهدفت المقاومة عند الساعة 12:00 من ظهر للمرة الثانية تجمعاً لجنود العدو في خلة العصافير في بلدة الخيام بصلية صاروخية.
وضرب المجاهدون تجمعات العدو في منطقة العمرا جنوبي بلدة الخيام بصليات صاروخية لمرتين متتاليتين الأولى عند الساعة 02:30، والثانية بعدها عند الساعة 03:30 من فجرا،
واستهدفوا لمرتين تجمعات لجنود العدو في منطقة اليعقوصة عند أطراف بلدة الخيام بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:00 من بعد ظهر اليوم تجمعاً لجنود العدو في وادي العصافير في بلدة الخيام بصلية صاروخية.
وفي السياق، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بصلية صاروخية، كما استهدفوا لمرتين تجمعات للعدو عند بوابة شبعا بصلية صاروخية، وقصف المجاهدون تجمعاً لجنود العدو الاسرائيلي شرقي نبع الوزاني بصلية صاروخية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مجاهدو المقاومة الإسلامیة لجنود العدو فی فی بلدة الخیام أهدافها بدقة عند الساعة
إقرأ أيضاً:
غزة في العيد.. أيتامٌ تحت الخيام ودماءٌ على الأرصفة بدل الأضاحي
الثورة /غزة/ متابعات
في زاوية مخيم نزوح بدائي بخان يونس، يجلس الحاج علي المغربي (71 عامًا) على قطعة خشب مهترئة، يراقب بعينين مطفأتين أحفاده الأربعة وهم يتقاسمون كسرة خبز ووجع الفقد.
فقبل شهور، سُلب هؤلاء الأطفال والديهم في غارة إسرائيلية، وباتوا كآلاف الأطفال في قطاع غزة، وجها لوجه مع يتمٍ مفجع في أيام كان من المفترض أن تحمل الفرح وتضجّ بالضحكات.
عيد تحت القصف.. لا بهجة ولا أضاحي
لم تعد الساحات تمتلئ بالأضاحي كما اعتادت غزة في عيد الأضحى، بل امتلأت بالركام والجثامين، وبالأسى المتغلغل في ملامح النازحين.
فبدلاً من ذبح العجول والخراف، تُذبح الطفولة كل يوم، وتسيل دماء الشهداء بدل دماء الأضاحي.
يقول المغربي للمركز الفلسطيني للإعلام: “كنّا نربط العجل أمام البيت، ويهلل الأطفال حوله، نذبح ونوزع ونفرح، لكن العيد اليوم صار موعدًا للبكاء على الأحباب وتذكّر البيوت التي صارت ترابًا”.
أحفاده، الذين لم يتجاوز أكبرهم 13 عامًا، لا يعرفون من العيد سوى الخيمة والتراب وذكرى أم وأب غابا دون وداع.
أسئلة اليُتم لا تجد أجوبة
الحاج أبو تحرير أبو دقة (68 عامًا)، النازح من بلدة عبسان الكبيرة، يروي كيف يعجز عن الإجابة على أسئلة حفيديه، أشرف وريتال، حول والدتهما التي استشهدت قبل أشهر.
“كلما اقترب العيد يسألاني: متى ترجع ماما؟ لماذا لا نلبس مثل باقي الأطفال؟ ما معنى العيد إذا لم تحتضننا أمّنا؟”. قالها أبو دقة والدموع تسابق كلماته.
هذان الطفلان، كآلاف غيرهما، يشهدان العيد دون عيد. تمضي الأيام وتتراكم الأعياد، لكنهم لا ينسون ولا يبتسمون.
الفرحة المذبوحة.. خراف العيد تحولت إلى رماد
قبل الحرب، رغم الحصار والضيق، كان الناس يشترون الأضاحي بأي وسيلة، فقط لرسم بسمة على وجوه أبنائهم، اليوم، الخراف والعجول تكاد تنقرض، والأسواق فارغة، واللحم أصبح أمنية.
سامي اللحام، تاجر أغنام من بلدة القرارة، يوضح أن ما تبقى من الثروة الحيوانية لا يتجاوز 5% مما كان عليه قبل الحرب.
“الاحتلال لم يترك شيئًا.. المزارع أُحرقت، المواشي قُتلت، حتى الأعلاف لم تسلم. كان عندي 500 رأس عجل وبقر في مثل هذا الموسم، واليوم لا أملك شيئًا”.
كيلو لحم الخروف الحي تجاوز 230 شيقلًا، ولحم الجمل 150، والعجول اختفت تمامًا، اللحوم المجمدة التي كانت تُمثل طوق نجاة مؤقت، لم تعد موجودة إلا في الذكريات.
37 ألف طفل يتيم.. و180 ألف جرح لا يلتئم
غزة تستقبل عيد الأضحى الرابع منذ بدء العدوان، وهي تئن تحت وطأة كارثة إنسانية شاملة. أكثر من 180 ألف شهيد وجريح – غالبيتهم من الأطفال والنساء – وآلاف المفقودين، ومجاعة حصدت أرواح أطفال لم يعرفوا غير الحرب.
التقديرات تشير إلى أن نحو 37 ألف طفل فقدوا أحد والديهم أو كليهما منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023. هؤلاء الأطفال لا يحملون حقائب مدرسية، بل ذكريات موت، وصورًا معلقة على جدران الخيام.
صرخة من قلب العيد: إلى متى؟
وسط هذا الخراب، لا يطلب الغزيون إلا ما هو بسيط وإنساني: أن يعيشوا كما يعيش باقي البشر، أن يفرح أطفالهم بالعيد، أن يذبحوا الأضحية ويشاركوا الجيران، أن لا يناموا على وقع الطائرات، وأن لا يدفنوا أحبّاءهم كل صباح.
وفي وجه هذا الألم العظيم، لا تزال غزة تقاوم، لا تزال تحمل الحكاية، وتصر على أن تُسمع العالم صوتها: “نحن أحياء رغم الموت، ونحن باقون رغم الجراح”.