سلالة قاتلة.. بريطانيا تعلن عن أول حالة إصابة بجدري القرود
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت السلطات البريطانية عن اكتشاف أول حالة إصابة بالسلالة القاتلة الجديدة من فيروس جدري القرود، التي انتشرت في عدة دول إفريقية.
وسافر المصاب، الذي لم يتم الكشف عن هويته، إلى إحدى الدول الإفريقية المتأثرة بالوباء في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث ظهرت عليه أعراض تشبه الإنفلونزا في 21 أكتوبر، قبل إصابته بطفح جلدي بعد ثلاثة أيام، بحسب بيان وكالة الأمن الصحي.
شخص الأطباء الحالة بعد أن أبلغ المصاب وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة بالشك في إصابته بالسلالة الجديدة «Clade 1b»، وهو ما ثبت صحته بعد الفحوصات المخبرية.
وأشارت وكالة الأمن الصحي إلى أن المريض يخضع حالياً للعلاج على يد مختصين داخل مستشفى «رويال فري» في لندن، فيما لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية.
وأكدت وكالة الأمن الصحي أنها تتعقب أقل من عشرة أشخاص كانوا على اتصال وثيق بالمريض خلال الفترة التي كان من المحتمل أن يكون معدياً فيها، مشيرة إلى أن المصاب لم يكن ناقلاً للعدوى خلال رحلة العودة من الدولة الإفريقية، والتي لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا جدري القرود فيروس جدري القرود إصابة جدرى القرود القرود وکالة الأمن الصحی
إقرأ أيضاً:
وفاة 49 شخصا وإصابة 485 في 353 حادثاً مروريا خلال إجازة العيد
وأوضحت إحصائية صادرة عن شرطة المرور أن إجمالي عدد الحوادث المسجلة خلال إجازة العيد بلغ 353 حادثاً مرورياً متنوعاً، مقابل 433 حادثاً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 1445هـ، بفارق 80 حادثاً، وبنسبة انخفاض بلغت (18.47%).
وبيّنت الإحصائية أن عدد الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث انخفض إلى 49 حالة وفاة، مقارنة بـ72 حالة وفاة سُجلت خلال العيد في العام الماضي، بفارق 23 حالة، وبنسبة انخفاض وصلت إلى (31.94%). كما تراجعت أعداد المصابين إلى 485 حالة إصابة، مقارنة بـ712 إصابة في العام السابق، بفارق 227 إصابة، بنسبة انخفاض (31.88%).
وأشار التقرير إلى أن الخسائر المادية الناتجة عن الحوادث انخفضت كذلك بنسبة (22.59%).
وذكرت شرطة المرور أن هذا التراجع الملموس في مؤشرات الحوادث والإصابات والوفيات، يعود إلى جملة من العوامل، أبرزها انتشار مراكز خدمات شرطة مرور الطرق على الخطوط الطويلة الرابطة بين المحافظات، وتعزيزها بفرق الضبط المروري، إلى جانب تطوير أساليب إعداد ونشر الرسائل التوعوية الموجهة للمواطنين عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما لفتت شرطة المرور إلى أهمية التنسيق الفعّال بين وزارة الداخلية - شرطة المرور، ووزارة النقل والأشغال العامة - صندوق صيانة الطرق، والذي أثمر عن تنفيذ عدد من المعالجات الهندسية الضرورية في أماكن تُعرف بـ"النقاط السوداء" التي تكررت فيها الحوادث في الأعوام السابقة، وهو ما كان له أثر إيجابي في تعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث.
وثمّنت شرطة المرور الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادة وزارة الداخلية لتمكينها من أداء مهامها، إلى جانب التعاون البنّاء من الجهات المعنية بالسلامة المرورية، والإسناد الإعلامي المستمر من مركز الإعلام الأمني والوسائل الإعلامية المختلفة في تعزيز الوعي المروري لدى المواطنين.
ودعت شرطة المرور جميع المواطنين إلى المزيد من الوعي والالتزام بقواعد المرور والتعاون مع رجال الشرطة، بما يسهم في خلق بيئة مرورية آمنة والحفاظ على الأرواح والممتلكات