أعلنت السلطات البريطانية عن اكتشاف أول حالة إصابة بالسلالة القاتلة الجديدة من فيروس جدري القرود، التي انتشرت في عدة دول إفريقية.

وسافر المصاب، الذي لم يتم الكشف عن هويته، إلى إحدى الدول الإفريقية المتأثرة بالوباء في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث ظهرت عليه أعراض تشبه الإنفلونزا في 21 أكتوبر، قبل إصابته بطفح جلدي بعد ثلاثة أيام، بحسب بيان وكالة الأمن الصحي.

شخص الأطباء الحالة بعد أن أبلغ المصاب وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة بالشك في إصابته بالسلالة الجديدة «Clade 1b»، وهو ما ثبت صحته بعد الفحوصات المخبرية.

"المصل واللقاح" تطمئن المواطنين بشأن تفشي جدري القرود وصل 14 دولة والصحة العالمية تحذر منه.. ما خطورة جدري القرود

وأشارت وكالة الأمن الصحي إلى أن المريض يخضع حالياً للعلاج على يد مختصين داخل مستشفى «رويال فري» في لندن، فيما لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية.

وأكدت وكالة الأمن الصحي أنها تتعقب أقل من عشرة أشخاص كانوا على اتصال وثيق بالمريض خلال الفترة التي كان من المحتمل أن يكون معدياً فيها، مشيرة إلى أن المصاب لم يكن ناقلاً للعدوى خلال رحلة العودة من الدولة الإفريقية، والتي لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا جدري القرود فيروس جدري القرود إصابة جدرى القرود القرود وکالة الأمن الصحی

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تعلن إصابة أحد عناصرها بقنبلة إسرائيلية في جنوب لبنان

بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) الأحد 12 اكتوبر 2025، إصابة أحد عناصرها بجروح نتيجة إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع لها في الجنوب، في ثالث حادثة من نوعها في شهر ونيف.

تعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بهدف وضع حد لأكثر من عام من الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، تخللته حرب مفتوحة استمرت شهرين.

وقالت اليونيفيل في بيان نشر الأحد "قبيل ظهر أمس، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لقوات اليونيفيل في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تلقى على إثرها الإسعافات الأولية".

وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت اليونيفيل أن مسيّرات إسرائيلية ألقت أربع قنابل قرب قوة حفظ السلام، في حين شددت إسرائيل حينذاك على أن أي إطلاق نار متعمّد لم يستهدف القوة.

وذكرت اليونيفيل أن حادثة السبت شكّلت "انتهاكا خطيرا آخر للقرار 1701 وتجاهلا مقلقا لسلامة قوات حفظ السلام".

أنهى قرار مجلس الأمن 1701 نزاعا اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بين الجانبين.

ونصّ اتفاق 2024 الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، على ابتعاد حزب الله من الحدود وتفكيك بنيته العسكرية، وعلى حصر السلاح بيد القوى الرسمية اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من نقاط توغّلت إليها خلال النزاع. الا أن الدولة العبرية أبقت قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، وتواصل شنّ ضربات تقول إنها تستهدف عناصر الحزب ومنشآته.

ودعت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي "إلى وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم" في وقت "يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه".

تنتشر اليونيفيل في لبنان منذ العام 1978 وتضم حوالى 10 آلاف عنصر من نحو 50 بلدا.

وصوّت مجلس الأمن الدولي في آب/اغسطس لصالح إنهاء مهمة القوة الأممية في عام 2027.

مقالات مشابهة

  • توقيع الكشف الطبي على 319 مواطن خلال قافلة شاملة بالمحمودية
  • الزمالك يكشف آخر تطورات حالة منسي وكايد والدباغ
  • بريطانيا تستبعد إرسال قوات إلى غزة وخبراء يحذرون
  • شبكة حقوقية: الحوثيون يرتكبون أكثر من 5 آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في اليمن
  • اليونيفيل تعلن إصابة أحد عناصرها بقنبلة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • بيان بدرجات الحرارة.. الأرصاد تعلن حالة الطقس غدا الأحد 12 أكتوبر 2025
  • الكشف عن طبيعة إصابة كيليان مبابي مع منتخب فرنسا
  • وكالة إسرائيلية تعلن بدء تدفق شاحنات المساعدات إلى غزة
  • فرص لسقوط أمطار.. الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم السبت 11 أكتوبر 2025
  • الكشف على الحيوانات المتضررة من فيضان النيل لأراضي طرح النهر بالمنوفية