الصحة العالمية تدرج اختبارين لكشف جدري القردة.. ما أهمية الخطوة؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بات الآن بوسع البشر إجراء اختبارات تكشف بسرعة قياسية عن الإصابة بجدري القردة.
أدرجت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، اختبارين تشخيصيين لمرض جدري القردة (الإمبوكس)، ضمن قائمة الاستخدام الطارئ.
وقالت المنظمة على موقعها على الإنترنت إن الإجراء يأتي ضمن الجهود الجارية لتعزيز اختبارات فحص مضمونة الجودة.
وتستند قائمة الاستخدام الطارئ لدى المنظمة على مراجعة بيانات الجودة والسلامة والأداء، بما يتوافق مع المعايير الدولية من معالجة احتياجات الدول ذات الدخول المنخفضة أو المتوسطة.
واعتبرت أن الأمر سيزيد من قدرات الدول المعرضة لتفشي المرض على التشخيص بشكل كبير ودقيق.
ويتيح التشخيص المبكر لـ(لإمبوكس) المجال أمام علاج المصابين به ورعايتهم في الوقت المناسب ومكافحة الفيروس.
Relatedمنظمة الصحة العالمية: أوروبا في الاتجاه الصحيح لاحتواء جدري القردةنتائج محبطة: عقار "تيكوفيريمات" غير فعال ضد فيروس جدري القردة "الإمبوكس"منظمة الصحة العالمية: 18 ألف إصابة بجدري القردة في 78 دولة معظمها في أوروباويعد اختبار تفاعل البولمييراز المتسلسل "بي سي آر"، الذي يكتشف الحمض النووي الفيروسي، المعيار الرئيسي لتشخيص الإصابة بالمرض.
وهذا الاختبار سهل التشغيل ويقدم نتائج في غضون 40 دقيقة.
وقالت إن هناك اختباراً ثانياً يستطيع تقديم نتائج خلال أقل من ساعتين رغم أنه يستعمل نفس التكنولوجيا، وبوسعه معالجة عينات متعددة وهو مناسب للمختبرات السريرية التي تتعامل مع كميات كبيرة من الاختبارات.
وما زالت إفريقيا تعاني من محدودية قدرتها على اختبار حالات (الإمبوكس) ومن تأخير تأكيد حالات الإصابة بها، مما يسهم في استمرار انتشار الفيروس.
وأُبلغ في عام 2024 عن أكثر من 30 ألف حالة مُشتبه فيها بجميع أنحاء القارة، وبلغت أعداد الحالات أقصاها في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي ونيجيريا.
واقتصرت نسبة اختبار الحالات المُشتبه فيها على 37٪ في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال هذا العام، بحسب المنظمة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصحة العالمية تحذر من خطر تفشي الأمراض المعدية بين النازحين في غزة شاهد: مخاوف من انتقال الأمراض عبر مياه الفيضانات في باكستان وإسلام آباد تطلب المساعدات مراكز مكافحة الأمراض: أدلة على انتقال عدوى جدري القرود داخل الولايات المتحدة جدري القرود وقاية من الأمراض منظمة الأمم المتحدةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا تكنولوجيا لبنان كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا تكنولوجيا لبنان كامالا هاريس جدري القرود وقاية من الأمراض منظمة الأمم المتحدة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا تكنولوجيا غزة كامالا هاريس دونالد ترامب إسرائيل حزب الله لبنان كير ستارمر فلاديمير بوتين الصحة العالمیة یعرض الآن Next جدری القردة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تناشد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة لوقف وفيات المجاعة
الثورة نت/..
ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الثلاثاء، لإدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة لوقف الوفيات الناجمة عن المجاعة جراء حصار جيش الكيان الإسرائيلي.
وقال غيبريسوس، في منشور له على منصة “إكس”، إن المجاعة وسوء التغذية والأمراض في غزة تسببت في زيادة الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأكد أن هذا الأمر يستدعي ضرورة إيصال مساعدات غذائية وطبية على نطاق واسع لمنع تفاقم الوضع.
وأشار غيبريسوس إلى تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الصادر اليوم، والذي حذّر من أن “غزة تشهد أسوأ سيناريوهات المجاعة”.
وأضاف: “المجاعة وسوء التغذية والأمراض تؤدي إلى ارتفاع في الوفيات المرتبطة بالجوع”.
وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة، مردفا: “السلام هو أفضل دواء!”
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفاد تقرير أممي أن كافة الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والحصار الصهيوني.
وأوضح التقرير أن 100 بالمئة من الفلسطينيين في غزة، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.