أستاذ قانون: الملكية الفكرية تشجع الابتكار وتعزز النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
عقدت كلية الشريعة والقانون بالأزهر الشريف فرع القاهرة، الندوة التثقيفية الأولى للملكية الفكرية، بالتعاون مع المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، تحت رعاية الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عطا السنباطي عميد الكلية.
وقال الدكتور فادي مكاوي، أستاذ القانون الجنائي، ومستشار المعهد القومي للملكية الفكرية، إن الملكية الفكرية تقوم على كيفية حماية الحقوق الإبداعية مثل الطبع والنشر، العلامات التجارية، براءات الاختراع، والتصاميم الصناعية، التي تهدف إلى تشجيع الابتكار وتعزيز النمو الاقتصادي.
ولفتت إلى أن الملكية الفكرية تحمي أصحاب الابتكارات والأفكار من السرقة، ما يسمح لهم بالاستثمار في أفكارهم وتحقيق العوائد المناسبة.
الجرائم المرتبطة بالملكية الفكريةوأوضح مكاوي، خلال كلمته بالندوة التثقيفية، أن هناك العديد من أنواع الجرائم المرتبطة بالملكية الفكرية، ومنها التزوير والتقليد وتشمل إنتاج منتجات مزورة أو مقلدة مثل الأدوية، والمنتجات الإلكترونية، والملابس، ما يهدد حياة المستهلكين، وهناك القرصنة الرقمية التي تشمل نسخ البرامج، الأفلام، الموسيقى، الألعاب بطرق غير مشروعة.
وأكد أن القرصنة الرقمية تؤدي إلى خسائر كبيرة للشركات وتقلل من استثماراتها في الابتكار، وكذلك التعدي على براءات الاختراع الذي يحدث عند استغلال اختراعات محمية دون إذن صاحب البراءة، ما يقلل من قيمة البراءات ويؤثر سلبًا على الابتكار.
خسائر مادية للشركات بسبب انتهاك حقوق الملكية الفكريةوأكد أستاذ القانون الجنائي، أن هناك العديد من الآثار السلبية لهذه الجرائم ومنها خسائر مادية ضخمة للشركات والدول بسبب انتهاك حقوق الملكية الفكرية، وتؤدي أيضًا إلى انخفاض في عائدات الضرائب، ما يؤثر على الاقتصاد بشكل عام، بالإضافة للأضرار الاجتماعية والصحية مثل الأدوية المزيفة التي يمكن أن تشكل خطرا على صحة الإنسان، في حين أن البضائع المقلدة يمكن أن تتسبب في إصابات أو خسائر مادية بسبب ضعف جودتها، كما يؤدي ضعف حماية حقوق الملكية الفكرية إلى تقليل الحافز لدى المبتكرين لطرح أفكار جديدة؛ إذ يخشون من عدم قدرتهم على الاستفادة من أعمالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملكية الفكرية المعهد القومي للملكية الفكرية جامعة حلوان الأزهر الشريف الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
المشمش .. فاكهة ذهبية تحارب التجاعيد وتحمي القلب وتعزز المناعة
كشفت تقارير صحية عالمية عن فوائد مذهلة لفاكهة المشمش، جعلت منها أكثر من مجرد فاكهة صيفية منعشة، بل "سلاحًا طبيعيًا" لتعزيز الصحة العامة ومحاربة الأمراض.
فوائد تناول المشمشويحتوي المشمش على تركيبة قوية من مضادات الأكسدة والفيتامينات، أبرزها فيتامين A وC وE، إلى جانب البيتا كاروتين والبوتاسيوم.
وهناك العديد من الفوائد يمكن جنيها عند تناول الممشش، وفقا لما نشر في موقع "Health" و"Verywell Health"، ومن أبرزها ما يلي:
ـ غني بمضادات الأكسدة ويقلل الالتهاب:
المشمش يحتوي على بزور متعددة من مضادات الأكسدة، مثل β‑كاروتين، فيتامين A وC، فيتامين E، وكاتيكينات، التي تساعد في معادلة الجذور الحرّة وتخفيف الالتهاب، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب.
ـ يعزز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على الألياف الغذائية المذابة وغير المذابة، يدعم المشمش انتظام الأمعاء، ويسهم في نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، ويساعد في منع الإمساك وتحسين الهضم .
ـ يحمي العينين ويحسن الرؤية:
المشمش مصدر ممتاز للّوتين والزياكسانثين وβ‑كاروتين وفيتامين A، وكلها عناصر ضرورية لصحة شبكية العين، وتقلل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر .
ـ يدعم صحة القلب:
يحتوي المشمش على البوتاسيوم والألياف اللذان يساعدان على ضبط ضغط الدم، وتحسين مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر السكتات القلبية والأوعية . كما يعد من الفواكه الصيفية الرائعة لدعم القلب .
ـ يعزز صحة الجلد والشعر:
مزيج الفيتامينات C وE والβ‑كاروتين يحمي البشرة من ضرر الأشعة فوق البنفسجية، ويساعد على إنتاج الكولاجين، ما يقلل التجاعيد ويحافظ على مرونة البشرة. كما يساهم في تألق وصحة الشعر.
ـ يساهم في الترطيب ويدعم فقدان الوزن:
يحتوي المشمش الطازج على حوالي 85% من الماء، مما يساعد على الترطيب ويساهم في الشعور بالشبع دون سعرات حرارية عالية .
ـ يدعم صحة الكبد والجهاز المناعي:
تشير بعض الدراسات إلى أن المركبات الفينولية يمكن أن تعزز صحة الكبد بتقليل الالتهاب والتوتر التأكسدي. كما تعمل الفيتامينات والمعادن في المشمش على دعم جهاز المناعة.
ويُنصح بتناول المشمش طازجًا للاستفادة القصوى من عناصره، أو مجففًا دون سكر مضاف، ليكون وجبة خفيفة صحية ومتكاملة تناسب مختلف الأعمار.
ويعتبر المشمش فاكهة صغيرة بحجمها، عظيمة بفوائدها، وليس مجرد فاكهة موسمية، بل درع طبيعي يحمي الجسم من الشيخوخة المبكرة والأمراض، ويستحق أن يكون جزءًا دائمًا من نظامك الغذائي.