حياة ريجنسي يقيم ندوة توعوية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
جواهر الدهيم – “الجزيرة”
أقيمت في فندق حياة ريجنسي الرياض ندوة توعوية بسرطان الثدي وهي مبادرة أطلقها الفندق تهدف إلى تعزيز الرسالة التوعوية وإيصالها إلى أكبر عدد من الجمهور وحث السيدات إلى المبادرة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ، وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية لسرطان الثدي بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين بجراحة التجميل وترميم الثدي بالإضافة إلى الأحاديث الإيجابية للناجيات من المرض .
وبدأت الندوة بالسلام الملكي بعدها انطلقت الندوة التي أدارتها الإعلامية والكاتبة سمر المقرن التي أشارت في بدايتها عن جهود حكومتنا الرشيدة في الاهتمام بتوعية السيدات وعلاج المصابات بسرطان الثدي ومتابعتهن ، فالمرأة هي ركيزة المجتمع .
وأشارت سمر المقرن إلى دور وسائل الإعلام في التوعية بسرطان الثدي كما أشادت بعطاء وزارة الصحة في هذا الجانب والتقدم الطبي وجهودها في خدمة أبناء الوطن وتسهيل المتابعة العلاجية عن طريق المستشفيات الافتراضية.
وانطلقت الندوة بالمتحدث الأول زارا جعفر من الباكستان والذي يعمل في المملكة حيث رحب الحضور وتحدث عن إصابة والدته بسرطان الثدي والتي كانت مع عائلتها في الندوة وكيف تخطت المرض بعد فترة علاجية .
وأشار إلى جهود المملكة في التوعية وعلاج السيدات إلى أن تقلص عدد المصابات كما تحدث عن مراحل العلاج التي خضعت لها والدته كما عرض فلم قصير .
بعدها تحدثت الدكتورة أماني با هذيلة من مستشفى الملك عبدالله بجامعة الأميرة نورة حيث تحدثت عن العلاجات الكيميائية والبيولوجية ودورها في القضاء على الخلايا المهاجرة ، مشيرة إلى أن أنواع كثيرة من السرطانات التي لم يعرف سبب وجودها يتم علاجها بيولوجياً .
وأضافت الدكتورة أماني با هذيلة أن 70 % من سرطان الثدي يتم اكتشافها بشكل متأخر لعدم وجود الوعي بالكشف المبكر كما أن بعض الحالات يتم اكتشافها في مراحل متأخرة ، مؤكدة أن للوراثة وأسلوب الأكل دور في وجود المرض .
وأهابت الدكتورة أماني با هذيلة بالكشف المبكر بأشعة “الماموجرام” والتي وفرتها وزارة الصحة في المجمعات التجارية والمركز الصحية كما شددت على عدم حمل النساء بعد سن الأربعين ، وأكدت على أن العلاج يبدأ من البيت بالأكل الصحي والابتعاد عن الضغوط النفسية وممارسة الرياضة إلى جانب مسؤولية الأم بنشر الصحة عبر الغذاء الصحي ومتابعة الأسرة.
ثم تحدث استشاري التجميل بشير الشنواني عن عالم الصحة والجمال ، حيث بدأ حديثه بأهمية عدم إهمال التشخيص مع ظهور الأعراض ، وأشار إلى أن مريضة السرطان عندما تتعافى من المرض تدخل في قلق نفسي آخر بعد العلاج لفقدها جزءا من جسمها ، وهنا يأتي دور جراحة التجميل بترميم الثدي .
وقال الشنواني إنه عمل في جامعة الملك سعود وقد نشأ علاج الترميم بعد إزالة الورم والتوعية بترميم الثدي الذي هو مهم في مظهر المرأة ، ولتفادي أي أعراض نفسية على المتعافية من المرض ، مبينا أن ترميم الثدي يأتي مباشرة بعد العلاج بالكيماوي ومن أجل تخفيف الشعور النفسي العميق لدي المصابات بعد عمليات استئصال الثدي وحاجتهن إلى تجميل ، وقد وفرت حكومتنا البدائل بكافة أشكالها كما وفرت أخصائيين التجميل وترميم الثدي لكل مريضة .
وأشار الشنواني إلى أن مركز باتش أطلق مبادرة عمليات التجميل للمصابات لمدة أسبوع كما يوفر المركز الجراحات “المايكروسكوبية بروكسل” وخيارات في الخلايا الجذعية متمنياً للجميع الصحة والعافية .
من جانبها أشارت شادن الكايد المتخصصة بجودة الحياة إلى اهتمام المرأة بنقطة جمالها ، وتناولت جوانب جودة الحياة بعد العملية مؤكدة أن كل شيء قابل للتعويض إلا الحياة .
وبدورها تحدثت الناجية من سرطان الثدي السيدة إلهام المحمدي عن إصابتها فقالت اكتشفت المرض عندما كنت أستعد للتبرع لوالدي بالكبد فقد كنت أخاف من السرطان وأتحاشى النظر إلى الصور حيث لم يكن هناك توعية ، وأشارت إلى أنها عانت في بداية إصابتها من صدمة وفاة والدها وبما ساعدت حكومتنا الرشيدة في العلاج وفي رحلتي العلاجية ساندني زوجي وأولادي ، ولكن مما زاد من المي وفاه والدتي ولكن بالصلاة والتوكل على الله استطعت التغلب على الخوف والقلق فأغلب الامراض نفسي فالاكتئاب هو أحد أسباب مرض السرطان فالحمد لله تغلبت على المشاعر السلبية ودخلت عدة دورات وأصبحت أدعم المريضات فعلى الإنسان يبعد عنه الأفكار السيئة وأن يكون إيجابيا ويقضي على التفكير بإصابته بالمرض ويكون متفائلا.
بعدها تحدثت المصممة صفاء الرويعي عن الوشاح الوردي والتوعية بإدخال اللون الوردي في تصاميمها ، وفي ختام الندوة كرم فندق حياة ريجنسي المشاركين بالدروع والهدايا التذكارية كما تم تكريم مديرة الندوة الإعلامية سمر المقرن ، متمنين للجميع دوام الصحة والعافية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بسرطان الثدی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ندوة قانونية ونفسية تبحث استقرار الأسرة الكويتية في “نزاهة”
كتب: الصحفي سعد راضي الشمري
نظّمت الجمعية الكويتية للوقاية من التفكك الأسري ندوة متخصصة بعنوان “الأسرة بين الآثار القانونية والنفسية” مساء الثلاثاء 27 مايو 2025، وذلك في مقر هيئة نزاهة بمنطقة الشامية، بحضور عدد من المختصين والمهتمين بالشأن الأسري والقانوني والنفسي.
⸻
افتتاح مؤثر ورسالة إنسانية من طفل إلى صناع القرار
انطلقت الندوة بالنشيد الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها عرض مرئي تعريفي عن الجمعية وأهدافها.
وشهدت الندوة مشاركة إنسانية مؤثرة من أحد الأطفال، قدّم من خلالها مشهدًا تمثيليًا تضمّن رسالة مفتوحة إلى المجتمع والجهات المعنية دعا فيها إلى حماية الأسرة والطفولة وتعزيز الأمان الأسري.
⸻
خالد المطيري: قانون الأحوال الشخصية يحتاج إلى مراجعة عاجلة
ألقى رئيس الجمعية الأستاذ خالد المطيري كلمة ترحيبية تناول فيها أبرز التحديات التي تواجه الأسرة في الكويت، مشيرًا إلى وجود ثغرات في قانون الأحوال الشخصية تسهم في ارتفاع نسب الطلاق، ومطالبًا بمراجعة النصوص القانونية بما يخدم استقرار الأسرة ويحمي أفرادها من التشتت والانفصال.
⸻
مداخلات قانونية ونفسية تشخص جذور الأزمة الأسرية
قدّم المحامي مبارك المطوع، نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي، مداخلة قانونية استعرض خلالها مواد الأحوال الشخصية في القانون الكويتي، مؤكدًا الحاجة إلى تطوير التشريعات بشكل يواكب التحولات الاجتماعية ويحمي الأسرة من النزاعات.
كما تحدّث الدكتور كامل الفراج، أستاذ علم النفس بجامعة الكويت، عن الأثر النفسي للنزاعات الزوجية المتكررة على الأطفال، مشددًا على أن التكرار وليس حجم الخلافات هو العامل الأخطر، وأن هذه التراكمات قد تترك أثرًا طويل الأمد على سلوك ونمو الطفل.
⸻
دعوة لمقاربة شاملة تجمع القانون بالعاطفة والوعي
أكدت الندوة أهمية تبني رؤية شاملة لمعالجة قضايا الأسرة، تربط بين تطوير القانون، وتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي، وتمكين المؤسسات المعنية من دعم الأسرة بوصفها الركن الأساس في بناء المجتمع.