قالت الدكتورة زينة منصور، باحثة في الشؤون العربية، إن هناك أهدافا عليا وصغرى يسعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحقيقها على الجانبين في لبنان وقطاع غزة.

وأضافت «منصور»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأهداف الصُغرى في لبنان هي تفكيك البنية التحتية والصاروخية لحزب الله وتحويله لحزب سياسي، والبعض يقول اجتثاثه وإنهاء دوره في الهيمنة على لبنان ومؤسسات الدولة بما يُعرقل ويكبل التطور المؤسساتي في لبنان.

الأهداف الصغرى والكبرى لنتنياهو

وأكدت أن الأهداف الصغرى في قطاع غزة، هي ضمان حفظ أمن إسرائيل الحدودي وأمن سكان الشمال وكذلك في القطاع، متابعة «كان الهدف من الاصطدام العسكري القضاء على حركة حماس كفصيل عسكري مسلح يُشكل خطرا على أمن ما يُسمى بغلاف غزة، وضمان أمن سكان غلاف غزة وسائر المناطق المحيطة بالقطاع».

ولفتت إلى أن الأهداف العليا، رسم مخطط اقتصادي سياسي عسكري للشرق الأوسط الجديد، بما يقطع أذرع فصائل المقاومة الممولة من إيران كليا، وأن تتحول هذه المواجهة مع أذرع إيران إلى مواجه مباشرة مع الأخيرة وجهًا لوجه، وهذا ما حدث في 3 مواجهات وصفها البعض بأنها ذات طابع مسرحي، لكن بطبيعتها،  هي مواجهة بين قطبين إقليميين كبيرين، وهذا قد يُشكل خطرا على الأمن والسلم الإقليمي.

الضغط الأمريكي على إسرائيل

وأوضحت الباحثة، أنه فيما يتعلق بالضغط الأمريكي على إسرائيل، فإن إدارة جو بايدن تسابق الزمن لتقديم هدية للناخب الأمريكي، مفادها أن الحزب الديمقراطي نجح في تحقيق هدنة أو وقف إطلاق النار بلبنان أو في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله لبنان غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة

اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.

وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".

وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".

كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".

ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".



وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.

وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.

وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط
  • اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف.. وحماس تواصل الرفض
  • إسرائيل تؤكد مقتل محمد السنوار .. وكاتس يحدد أسماء أبرز الأهداف
  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي جنوب البلاد
  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • إسرائيل تعلق على "ضربات" الساحل السوري.. وتكشف الأهداف