باحثة في الشؤون العربية: نتنياهو لديه أهدافا عليا وصغرى من حربه على لبنان وغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت الدكتورة زينة منصور، باحثة في الشؤون العربية، إن هناك أهدافا عليا وصغرى يسعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحقيقها على الجانبين في لبنان وقطاع غزة.
وأضافت «منصور»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأهداف الصُغرى في لبنان هي تفكيك البنية التحتية والصاروخية لحزب الله وتحويله لحزب سياسي، والبعض يقول اجتثاثه وإنهاء دوره في الهيمنة على لبنان ومؤسسات الدولة بما يُعرقل ويكبل التطور المؤسساتي في لبنان.
وأكدت أن الأهداف الصغرى في قطاع غزة، هي ضمان حفظ أمن إسرائيل الحدودي وأمن سكان الشمال وكذلك في القطاع، متابعة «كان الهدف من الاصطدام العسكري القضاء على حركة حماس كفصيل عسكري مسلح يُشكل خطرا على أمن ما يُسمى بغلاف غزة، وضمان أمن سكان غلاف غزة وسائر المناطق المحيطة بالقطاع».
ولفتت إلى أن الأهداف العليا، رسم مخطط اقتصادي سياسي عسكري للشرق الأوسط الجديد، بما يقطع أذرع فصائل المقاومة الممولة من إيران كليا، وأن تتحول هذه المواجهة مع أذرع إيران إلى مواجه مباشرة مع الأخيرة وجهًا لوجه، وهذا ما حدث في 3 مواجهات وصفها البعض بأنها ذات طابع مسرحي، لكن بطبيعتها، هي مواجهة بين قطبين إقليميين كبيرين، وهذا قد يُشكل خطرا على الأمن والسلم الإقليمي.
الضغط الأمريكي على إسرائيلوأوضحت الباحثة، أنه فيما يتعلق بالضغط الأمريكي على إسرائيل، فإن إدارة جو بايدن تسابق الزمن لتقديم هدية للناخب الأمريكي، مفادها أن الحزب الديمقراطي نجح في تحقيق هدنة أو وقف إطلاق النار بلبنان أو في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
"الشيوخ" الأمريكي يصوّت ضد حظر تصدير السلاح لـ"إسرائيل"
واشنطن - صفا
صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، ضد مشروعي قرارين تقدم بهما السيناتور المستقل بيرني ساندرز بهدف وقف مبيعات الأسلحة من الولايات المتحدة إلى "إسرائيل".
ووفق الأناضول، فإن أحد مشروعي القرار نص على حظر صفقة أسلحة بقيمة 676 مليون دولار، فيما المشروع الثاني، من شأنه منع بيع عشرات الآلاف من البنادق الهجومية الآلية لـ"إسرائيل".
وفي نهاية جلسة التصويت، جاء القرار برفض المشروع الأول بأغلبية 70 صوتًا مقابل 27، وفي التصويت الثاني صوت 24 عضوا مؤيدا للمشروع مقابل 73 معارضا له.
ورغم فشل تمرير القرارين، فإن عدد الأصوات المؤيدة لهما، وخاصة من داخل الحزب الديمقراطي، شهد ارتفاعا ملحوظا.
ففي تصويت مماثل أجري في إبريل/ نيسان الماضي، أيّد 15 سيناتورا فقط وقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"، بينما ارتفع العدد في جلسة الأربعاء إلى 27، أي بزيادة 12 عضوًا، مما يظهر تراجع الدعم غير المحدود لـ"إسرائيل".
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أنه للمرة الأولى منذ سنوات عديدة يتم التصويت فيه بهذا العدد من أعضاء مجلس الشيوخ ضد "إسرائيل".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.