خبير نفطي: الإنتاج العراقي في أمان وأوبك تتحكم رغم الأزمات الإقليمية - عاجل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن النفطي حمزة الجواهري، اليوم الخميس (31 تشرين الأول 2024)، سبب عدم تأثر إنتاج النفط العراقي بالحرب الدائرة بالمنطقة.
وقال الجواهري، لـ"بغداد اليوم"، إن "الإنتاج العراقي للنفط مثله كمثل أي دولة ضمن منظمة أوبك بلس، فهو يتأثر بقرارات هذه المنظمة وليس بالأحداث الأمنية وغيرها في المنطقة والعالم، رغم أن هذه الأحداث تؤثر على تصدير النفط وأسعاره".
وأضاف، أن "أي شيء يخص الإنتاج وكميته يخص المنظمة وقرار من إجماع الدول ضمن المنظمة، وليس دولة تتخذ هكذا قرارات بمفردها".
وتابع الخبير في الشأن النفطي، أن "إنتاج العراق للنفط يبقى مرتبط بقرارات منظمة أوبك بلس، إضافة إلى أن الاتفاقات الدولية هي التي تحدد كمية الإنتاج وكمية التصدير، فهذا عنصر مهم في التأثير، لكن القرار يتم بقرار جماعي عبر منظمة أوبك بلس وليس فردياً من دولة دون أخرى".
وسجلت أسعار النفط العراقي، يوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، انخفاضا جديدا في الأسواق العالمية بثالث أيام تعاملات الأسبوع بينما استقرت اسعار خامي برنت وتكساس.
وبحسب بيانات اطلعت عليها "بغداد اليوم"، فقد سجل خام البصرة الثقيل 66.01 دولارا للبرميل، بينما سجل المتوسط 69.16 دولارا للبرميل بنسبة تغيير 1.79- لكلاهما.
كما أظهرت البيانات استقرارا بأسعار الخام عالميا، حيث سجل خام برنت البريطاني 71.57 دولارا، بينما سجل خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 67.73 دولارا للبرميل، بنسبة قرب 0.50 - لكلاهما.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: رحلة الموت من بلد مزقته الحرب الإقليمية والدولية
وأكدت إنه في حين ينصب التركيز العالمي في كثير من الأحيان على الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، فإن الممر الأقل شهرة من القرن الأفريقي إلى الخليج عبر اليمن أصبح بمثابة نقطة ساخنة لتدفقات المهاجرين والضحايا المتزايدين..لا تنتهي المأساة بعبور البحر.. يواجه الناجون مزيدًا من المخاطر أثناء عبورهم الأراضي اليمنية التي مزقتها الحرب.. ويتقطع السبل بالعديد منهم لأسابيع أو أشهر.
وذكرت أن المهربين وأصحاب العمل عديمي الضمير من السعوديين يُخضعونهم للعمل القسري والمعاملة المهينة التي تُشبه العبودية الحديثة. بالنسبة للبعض، لا يُجدي ذلك نفعًا سوى العودة إلى أوطانهم، مُصدومين ومعوزين ومُحطّمين.. وفي ذات السياق، أكد مسؤولون يمنيون وفاة ما لا يقل عن 76 مهاجرًا، معظمهم إثيوبيون، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب تهريب قبالة الساحل الجنوبي لليمن.. وجاء هذا العدد المحدّث للقتلى بعد أرقام سابقة أصدرتها المنظمة الدولية للهجرة، والتي أفادت بوفاة 68 مهاجرًا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن السفينة كانت تحمل 157 شخصا معظمهم إثيوبيون عندما غرقت في خليج عدن قبالة سواحل محافظة أبين وهي نقطة عبور معروفة لسفن التهريب التي تنقل المهاجرين إلى اليمن في طريقها إلى السعودية..أفادت مصادر أمنية محلية بإنقاذ 32 ناجيًا، ونُقل بعضهم إلى مدينة عدن المجاورة.. ومع ذلك، لا يزال مصير المفقودين مجهولًا.
والهجرة غير الشرعية إلى شواطئ اليمن مستمرة، وخاصة من إثيوبيا، حيث دفع العنف بين القبائل الآلاف إلى الفرار.. ونتيجة لذلك، يعبر آلاف المهاجرين سنويًا مضيق باب المندب الواقع بين جيبوتي واليمن، وهو شريان حيوي للتجارة العالمية، ولكنه أيضًا معبر رئيسي للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.. وتظل دول الخليج، وخاصةً السعودية، وجهات رئيسية للعمال المهاجرين من أفريقيا وجنوب آسيا.
وأوردت الصحيفة أن في الشهر الماضي، لقي ثمانية مهاجرين حتفهم وفُقد 22 آخرون بعد أن أجبرهم مهربون على القفز في البحر الأحمر.. وتفيد المنظمة الدولية للهجرة بأن عشرات الآلاف من المهاجرين ما زالوا عالقين في اليمن..وفي عام 2023 وحده، سجلت المنظمة الدولية للهجرة 558 حالة وفاة للمهاجرين على طول الطريق الشرقي، 462 منهم بسبب الغرق..وفي أبريل/نيسان من هذا العام، أفادت التقارير بمقتل أكثر من 60 شخصا في غارة جوية مرتبطة بالولايات المتحدة استهدفت عن طريق الخطأ منشأة لاحتجاز المهاجرين في اليمن، وفقاً لمصادر صحفية تابعة لحكومة صنعاء.