اليونيسف تُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان: طفل واحد على الأقل يقتل يومياً منذ 4 أكتوبر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على لبنان وتزايد تداعياتها على السكان، أعلنت منظمة اليونيسف، أن طفلا واحدا على الأقل يقتل كل يوم ويصاب 10 أطفال آخرون، في البلاد، منذ 4 أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام.
وذكرت اليونيسف، في بيان أصدرته يوم الخميس، أن الأطفال الذين نجوا يعانون من صدمة شديدة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة.
وأشارت إلى أن كثيرا من الأطفال يعانون من الخوف الشديد والقلق المتزايد، بما في ذلك قلق الانفصال والخوف من الضياع والانسحاب والعدوانية والصعوبة في التركيز. ويعاني العديد منهم من اضطرابات النوم والكوابيس المزعجة والصداع وفقدان الشهية.
وبسبب حرمانهم من الأمان والاستقرار والدعم، يُترك العديد من هؤلاء الأطفال دون المساحات التي يحتاجونها للعب والتعلم والقدرة على التشافي، بحسب اليونيسف. وتُجبر هذه الحرب الأطفال على مواجهة مخاطر صحية ونفسية شديدة، يمكن أن تستمر عواقبها مدى الحياة.
وأكدت المنظمة أنها بالرغم من تقديمها الدعم النفسي لآلاف الأطفال، فإن العلاج الحقيقي لا يمكن أن يبدأ إلا عندما ينتهي العنف. ويحتاج الأطفال في لبنان إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار حتى يتمكنوا من الوصول بأمان إلى الخدمات الأساسية والبدء بالتعافي من صدمة الحرب.
Relatedالصليب الأحمر اللبناني ينتشل أشلاء بشرية من تحت ركام الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أيطو شمال لبنانلبنان: بعد شروعهم بسرقة منازل النازحين من الحرب.. شبان في الضاحية يعلقون لصوصًا على أعمدة الشوارعحياة الحيوانات في لبنان بخطر: فرق الإنقاذ تكافح لإنقاذ المتضررين من الحرب الإسرائيليةوشدّدت اليونيسف على ضرورة التحرك فوراً لمنع قتل وإصابة مزيد من الأطفال، ولحماية مستقبل كل طفل في لبنان.
ووفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، فقد قُتل 166 طفلاً منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينما أصيب ما لا يقل عن 1,168 طفلاً بجروح، مع ترجيحات بارتفاع تلك الحصيلة كل يوم، مع استمرار الحرب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عاملات منزليات تركن لقدرهن وأوصدت عليهن الأبواب.. كيف فجرت الحرب في لبنان أبشع أنواع العنصرية؟ وزير الأشغال لـ"يورونيوز": تدمير المنافذ الجوية والبرية يمثل محاولة لمحاصرة الشعب اللبناني بكامله لماذا يعد بقاء قوات اليونيفيل في لبنان أمراً مهماً لأوروبا؟ علم النفس جرائم حرب إسرائيل الأمم المتحدة أطفال لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل روسيا دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل روسيا دونالد ترامب علم النفس جرائم حرب إسرائيل الأمم المتحدة أطفال لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل روسيا أسلحة إيران الحرب في أوكرانيا جدري القرود وقاية من الأمراض فولوديمير زيلينسكي الحرب الإسرائیلیة یعرض الآن Next فی لبنان
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق
جدّدت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة دعواتها للحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق يعيد من تبقّى من الرهائن إلى منازلهم، في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري في القطاع. اعلان
وقال زاهيرو شاهار مور، ابن شقيق أفراهام موندر، وهو أحد الرهائن الذي أُعيدت جثته إلى إسرائيل: "بإمكاننا استعادة الجميع إذا وافق نتنياهو على إنهاء الحرب. لهذا، نطالب بأن تقدّم الحكومة اقتراحًا جديًا لإنهاء القتال وضمان عودة الرهائن المتبقين".
من جهته، عبّر شاي موسى، ابن شقيق الرهينة المُفرج عنه غادي موسى، عن غضبه قائلاً: "هذا الأسبوع فقدنا ثمانية جنود. ومنذ أن أطاح نتنياهو بالاتفاق الذي كان سيعيد جميع الرهائن، قُتل 20 جنديًا. من المؤلم أن نعرف أن الرهائن كان بإمكانهم العودة، وأن الحرب كانت لتنتهي، لولا الحسابات السياسية لنتنياهو".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت، السبت، العثور على جثة رهينة تايلاندي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد نُفّذت عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أفضت إلى انتشال جثة المواطن التايلاندي "نتبونغ بينتا".
بموازاة ذلك، وجّه الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تحذيرًا إلى إسرائيل من مغبة محاولة تحرير الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر، مشددًا على أن أي محاولة من هذا النوع ستؤدي إلى مقتله.
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يُحاصر الموقع الذي يُحتجز فيه الأسير"، وحمله كامل المسؤولية عن أي أذى قد يلحق به.
Relatedشركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونسنتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزةولا يزال قرابة 56 إسرائيليًا محتجزين لدى حماس، ويُرجَّح أن أقل من نصفهم أحياء، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وكانت هدنة مؤقتة قد انهارت في 18 آذار/مارس الماضي بعد أن استمرت شهرين، لتُستأنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 17 أيار/مايو. ومنذ ذلك التاريخ، وسّعت إسرائيل نطاق هجماتها في غزة، زاعمةً أن هدفها يتمثل في استعادة الرهائن كافة، وإحكام السيطرة على القطاع، والقضاء على حماس.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع. كما خلّف القصف آثارًا كارثية مع تعرّض البنية التحتية لدمار واسع النطاق، وتسبّبت الحرب في تشريد نحو 90% من سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة