لبنان ٢٤:
2025-12-13@18:40:32 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

حراك دبلوماسي نشط جله أميركي يرى فيه البعض بارقة أمل لوقف العدوان على لبنان فيما يحذر البعض الآخر من أن التسويق الإسرائيلي لأجواء إيجابية هو تسويق غشاش ولا سيما أن المفاوضات تجري تحت النار.

الحراك الأميركي في المنطقة يقوده أربعة موفدين: وليام بيرنز في القاهرة وآموس هوكستين وبريت ماكغورك في تل أبيب وإريك كوريلا -قائد القيادة المركزية- موجود في المنطقة ايضا وسيزور كيان الإحتلال.



في العاصمة المصرية استمع مدير المخابرات المركزية الأميركية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يحذره من خطورة إستمرار التصعيد على المستوى الإقليمي ويطالبه بوقف عاجل لإطلاق النار في لبنان علما بأن المهمة الرئيسية لبيرنز البحث في هدنة بقطاع غزة.

أما هوكستين ومكغورك فعقدا سلسلة لقاءات في تل أبيب وإستقبلهما بنيامين نتنياهو بعنوانين: ليس الإتفاق هو المهم بل القدرة على تطبيقه والعنوان الآخر هو أن وقف إطلاق النار يجب أن يضمن أمن اسرائيل.

ولفت نتنياهو إلى أن هناك ضغطا لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان والواقع أثبت العكس مشيرا الى انه لا يحدد موعدا لنهاية الحرب لكنه يضع أهدافا واضحة للانتصار فيها ويقول نعم عندما يكون ذلك ممكنا ولا عند الضرورة على حد تعبيره.

ولأن التجارب مع العدو الإسرائيلي قد علمتنا أنه ينقلب دائما على حد تعبير الرئيس نجيب ميقاتي فإن لبنان لا ينساق إلى ما تروج له إسرائيل لكنه مع ذلك يبدي تفاؤلا حذرا نابعا من رسائل أميركية ومدعوما بموقف لبناني ثابت: تنفيذ القرار 1701 من دون تعديل فما كتب قد كتب ولسنا بوارد تغيير ولو حرف واحد فيه بحسب ما شدد الرئيس نبيه بري.

وأولوية وقف العدوان الإسرائيلي التي يتمسك بها رئيسا مجلس النواب والحكومة وسائر المسؤولين انضم إلى التشديد عليها كل من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومجلس المفتين في الجمهورية اللبنانية.

لكن العدوان ما يزال على غاربه وتتنقل غاراته الحربية والمسيرة بين مناطق الجنوب  والبقاع والجبل حاصدة أعدادا إضافية من الضحايا في صفوف المدنيين وفرق الإسعاف ومدمرة مساحات جديدة من المباني السكنية والمؤسسات والبنى التحتية ناهيك عن نهج تهجير آلاف المواطنين بناء على تحذيرات تهديدية مسبقة من جيش الإحتلال وآخر نماذجه في بعلبك  وكذلك في مخيم الرشيدية الفلسطيني قرب صور.

في المقابل سددت المقاومة اليوم ضربات جديدة موجعة للعدو في عقر مستوطناته الشمالية وجديدها قصف المطلة حيث سقط خمسة قتلى وعدد  من الجرحى.

وقد استرعى الإنتباه إدخال المقاومة إلى لائحة استخداماتها مسيرات جديدة تتميز بسرعتها الكبيرة.

أما عند الحدود الأمامية فيبقى جيش الإحتلال عالقا جنوب "الخيام" حيث تتوالى عمليات صد محاولات تقدمه من جانب المقاومة.


مقدمة نشرة الـ "أم تي في" 

لا وقف لاطلاق النار قبل الانتخابات الاميركية، وهوكستين لن يأتي الى بيروت. 
انهما الخلاصتان المبدئيتان لمحادثات آموس هوكستين في تل أبيب اليوم.
فالمبعوث الرئاسي الاميركي، الذي رافقه المسؤول في البيت الابيض بريت ماكغورك الى اسرائيل، اصطدم بموقف متشدد من بنيامين نتانياهو. 

رئيس الحكومة الاسرائيلية قال للمبعوثين ( 2) الاميركيين إن المسألة ليست في الاتفاق بل في القدرة على تطبيقه.
 هكذا ادرك الموفدان الاميركيان أن ظروف الحل لم تنضج بعد، وأن رئيس الحكومة الاسرائيلية يناور لكسب الوقت من الان الى الخامس من تشرين الثاني المقبل.

فنتانياهو المحنك في السياسة ليس في وارد تقديم هدية الى رئيس يغادر البيت الابيض بعد أقل من ثلاثة اشهر ،
 بل يريد تثمير التطورات العسكرية الحاصلة لينسج علاقة طويلة الأمد مع رئيس يحكم الولايات المتحدة في السنوات الاربع المقبلة. 

وقد اكدت الامر صحيفة "وول ستريت جورنال" التي نقلت عن مقربين من نتانياهو أنهم لا يتوقعون التوصل الى اتفاق قبل الانتخابات الاميركية، 

فيما نقلت عن مسؤول اسرائيلي ان كل المفاوضات ستكون تحت النار وان لا أحد يوقف القتال للتفاوض على اتفاق. 

ومع تراجع الديبلوماسية من جديد، عادت الكلمة للميدان. ففي الخيام مواجهات حادة، وفي البقاع والجنوب غارات عنيفة، فيما واصل حزب الله اطلاق صواريخه باتجاه الاراضي الاسرائيلية.


مقدمة قناة "المنار" 

ستبقى الشمس تشرق مع بعلبكنا، ولن يحجبها كل الحقد والدمار، ولن تغيب عن خيامنا المعانقة اعلى قمم العز وهي تلامس السماء فرحا وكبرياء برجالها الاشداء.

ومع اولي البأس ستبقى الراية خفاقة ، ولن يطل المحتل الى ميدان نصر، والمطلة اليوم بعض دليل على ما يصيب جيشهم من خسائر وويلات. فرغم كل تحفظهم واطباقهم على الاعلام، يعجزون عن ستر كامل خسائرهم، فيبوحون ببعضها بفعل شديد النزف الذي يعانيه جيشهم من ضباط وجنود قتلى ومصابين بالعشرات.

على كتف الخيام، اتكأ الزمن ليشاهد اروع ملاحم البطولة التي يسطرها رجال الله ضد القوات الاسرائيلية التي تحاول التقدم بغطاء ناري غير مسبوق، ودمار لكل حجر وشجر، فيباغتهم المقاومون ويرمون آلياتهم ويحرقونها بجنودها.

والى تجمعاتهم خلف الحدود وصلت المسيرات والصواريخ النوعية التي اصابت قواعد ومباني يتحصن فيها الجنود، محققة اصابات اكيدة. والاكيد ان حيفا لم تكن بمأمن ككل يوم، مع الصواريخ التي اصابت محيطها، واعتراف اسرائيل بوقوع عدد من القتلى والجرحى.

وما يبرئ جرحنا النازف بفعل الوحشية الاسرائيلية المتفلتة من كل رادع دولي، عويل الاسرائيليين على صفحات اعلامهم وهم يتحدثون عن الاحباط المسيطر على الشمال بفعل ضربات ومسيرات حزب الله، والتهديد الحقيقي الذي يعصف بهم وصولا الى رئيس حكومتهم الذي توعده مجددا الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، وهو ما اعتبره عضو الكنيست السابق "كسانيا ستبلوفا" مؤشرا خطرا على الحرب النفسية التي يكملها قادة حزب الله ورجالهم في الميدان.

ولاهل الميدان وامينهم العام الجديد الشيخ نعيم قاسم، تحية من قائد فيلق القدس الحاج اسماعيل قاآني، الذي بارك للشيخ قاسم تولي القيادة، مع التأكيد على الوقوف الى جانب حزب الله في المعركة المباركة ضد الاحتلال.

والدعم موصول من اهل الحكمة والايمان، وقائدهم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي اكد الوقوف الى جانب شعب لبنان ومقاومته وفلسطين واهلها، مهما غلت التضحيات.

ومهما علت نبرات الحديث عن مساع للحل، او موفدين الى المنطقة، فان منطق المقاومة كما قاله الامين العام الشيخ نعيم قاسم بالامس: إذا قرر الاسرائيلي وقف عدوانه نقبل، لكن بالشروط التي نراها مناسبة ومؤاتية.


مقدمة نشرة اخبار الـ "أو تي في" 

بسرعة البرق، بدد بنيامين نتنياهو التفاؤل المصطنع حول احتمال التوصل إلى هدنة مع حزب الله قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الاميركية، حيث كشف موقع اكسيوس انه من من غير المتوقع أن يزور المبعوث الأميركي آموس هوكستين بيروت، حيث سيعود من إسرائيل مباشرة إلى واشنطن اليوم.

وكان رئيس الوزراء الاسرايلي أبلغ الموفدين الأميركيين هوكستين وبريت ماكغيرك اللذين زارا اسرائيل سعيا الى وضع حد للحرب في قطاع غزة و لبنان، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله يجب أن يضمن أمن إسرائيل، على حد تعبيره. 

واعتبر نتنياهو ان هناك ضغطا لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان، مشيرا إلى أن الواقع أثبت العكس ومشددا على ان المهم في التسوية في لبنان إمكانية تحقيق الأمن والعمل ضد التسلح. 

واشار مكتب نتنياهو في بيان بعد الاجتماع ان الاخير ابلغ زائريه ان المسألة الرئيسية هي قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام اي اتفاق ومنع أي تهديد لأمنها مصدره لبنان.

وشرح مكتب نتنياهو أن الاجتماع ركز على الترتيبات الأمنية في ما يتعلق بالساحة الشمالية ولبنان والجهود المبذولة لضمان أكثر من مئة رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة. 

وكانت صحيفة وال ستريت جورنال كشفت ان مسودة الاتفاق تسمح لإسرائيل بضرب لبنان خلال فترة شهرين من بدء الهدنة، مرجحة أن تلقى المسودة معارضة حزب الله والحكومة بسبب إنتهاكها لسيادة البلاد.

وعلى وقع التعثر الاميركي، دخلت روسيا مباشرة على الخط، حيث أكد نائب وزير خارجيتها ميخائيل بوغدانوف العمل على وقف النار من خلال الاتصالات الثنائية. 

وردا على سؤال عما حكي عن مقترحات تقضي بأن تصبح روسيا ضامنا لاتفاق محتمل بين لبنان وإسرائيل، قال بوغدانوف: نحن نتواصل مع الجميع، لكنني لم أسمع مثل هذه المقترحات، مضيفا: نحن على استعداد لتقديم مساهمتنا في إحلال السلام والاستقرار، وهذا يتطلب اتفاقيات مقبولة للطرفين حتى لا يتم المساس بمصالح الأطراف.


مقدمة نشرة اخبار الـ "أل بي سي" 

السؤال المحوري اليوم: هل من دخان أبيض في محادثات آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك في تل ابيب؟ المحادثات بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والموفدين الأميركيين، لم يطغ عليها طابع التفاؤل. نتنياهو تمسك بأن وقف إطلاق النار يجب أن يتضمن أمن إسرائيل. 

وبحسب موقع اكسيوس فمن غير المتوقع أن يتوجه هوكشتاين إلى بيروت وسيعود إلى واشنطن بعد زيارته لإسرائيل.

هذه الأجواء لم تكن مفاجئة ، لا بل متوقعة ، فمن يتوقع نتائج قبل أيام من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. بهذا المعنى فإن الدخان الأسود المتصاعد من الغارات والاستهدافات الاسرائيلية في لبنان يطغى على الدخان الأبيض الذي كان يمكن أن يخرج من المحادثات.

عقد كثيرة مازالت تتحكم بالتوصل إلى اتفاق يتعلق بلبنان وأهمها آلية مراقبة تطبيق القرار 1701، وكل المؤشرات تدل على أن الجانب الاسرائيلي يضع أكثر من شرط ، وهذا ما أكدت عليه مصادر لبنانية وفحواه أن الجانب الإسرائيلي مازال مصرا على أن يكون له حضور بطريقة أو بأخرى في آلية تطبيق  القرار 1701، فإما أن تبقى حرية الحركة متاحة له في البر والجو وإما أن تتولى جهات دولية يثق بها وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية هذه المهمة.

في الميدانيات: إسرائيل واصلت إنذاراتها بالإخلاء، وقد شملت اليوم بعلبك مجددا ومنطقة الحوش في الجنوب ومخيم الرشيدية ، كما استهدفت صور بسلسلة من الغارات وكذلك بلدة دورس البقاعية.  

وعلى الحدود، في مقلب سوريا ، قالت إسرائيل إنها  استهدفت في إحدى الغارات مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله في المدينة الصناعية في مدينة القصير. 

في الخلاصة، أيام ستكون حافلة بالتصعيد العسكري، والمحادثات، إذا استمرت، ستكون تحت النيران. 


مقدمة نشرة اخبار "الجديد" 

المهمة المستحيلة باتت أكثر استحالة والحلم الأميركي بتسوية قبل الثلاثاء الكبير صار كابوسا يدخل ناخبا الى الصناديق فبنيامين نتنياهو لن يمنح كامالا هاريس هدية بالمجان بانتظار "الشيك" على البيت الابيض من دونالد ترامب. 

وعلى رغم وصول الأسطول الدبلوماسي وحاملات رؤوس التفاوض من آموس هوكشتاين وبيرت ماكغورك إلى تل أبيب واللقاء مع نتنياهو إلا أن رئيس حكومة اسرائيل أرسى معادلات جديدة أضيفت إلى التفاوض تحت النار جعلت من الوفد الأميركي مستمعا أكثر منه مقترحا.

وفي إحاطة ما بعد اللقاء خرج نتنياهو لا ليحدد موعدا لنهاية الحرب بل ليضع أهدافا واضحة للانتصار فيها وقال هناك ضغط لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان والواقع أثبت العكس وعلى قاعدة الشيء وضده. 

أضاف إن المهم في التسوية في لبنان إمكانية تحقيق الأمن والعمل ضد التسلح وقال نغير وجه الشرق الأوسط لكننا ما زلنا في عين العاصفة وأمامنا تحديات كبيرة ولا أقلل من شأن أعدائنا مطلقا نعالج أذرع الأخطبوط ونضرب في الوقت نفسه رأسه في إيران وأولويتنا القصوى منعها من حيازة سلاح نووي. 

سبق ديوان نتنياهو، سباق النقل عن المصادر ونشرت وول ستريت جورنال أن لبنان وحزب الله لم يقبلا المقترح ولن يمنحا إسرائيل مساحة لمواصلة الهجوم ونقلت عن مسؤولين لبنانيين أنهم لم يرفضوا المقترح علنا لتضمنه مجالا لاستمرار مفاوضات يمكن أن تنهي الحرب والصحيفة عينها نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله سنفاوض تحت القصف ولا أحد يوافق على وقف إطلاق النار للتفاوض على اتفاق. 

وبصريح السقف العالي فإن ما جرى تسريبه من بنود لاتفاق بين لبنان وتل أبيب، يؤشر إلى أن المسودة الأميركية المقدمة إلى إسرائيل وضعت حتى لا تطبق وكي يرفضها لبنان وحزب الله وتنتهي بإلقاء المسؤولية على الجانب اللبناني وهذه الصيغة بحسب ما تم تداولها في الإعلام العبري والمحددة بستين يوما تشمل الانسحاب الإسرائيلي خلال أسبوع. 

وفور الاتفاق ينتشر الجيش على طول الحدود وقد فخخت بسلسلة إجراءات تبيح لإسرائيل القيام بعمليات استطلاع فوق لبنان وشن عمليات على طول الحدود وداخل العمق اللبناني وإنشاء آلية عمل مشتركة للرقابة والتنفيذ تضم إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان ولو قدر لها لاضافت بنودا تمنع بموجبها التحدث بصوت مرتفع من قرى الجنوب بلوغا لضفاف الليطاني. 

وبحسب نيويروك تايمز تم نشر مسودة اقتراح وقف إطلاق النار لمعالجة القتال مع حزب الله من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية، مما دفع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، شون سافيت، إلى التحذير من التقارير والمسودات المتداولة، والتي لا تعكس الحالة الحالية للمفاوضات.

وقاد كل هذا  الحصاد  الدبلوماسي الى خيبة يفترض انها اصابت اموس هوكستين الذي تكبد مشقة الطريق الطويل من واشنطن الى تل ابيب ذهابا وايابا سريعا اذ كشف موقع اكسيوس ان الموفد الاميركي لن يتوجه إلى بيروت  وسيعود الليلة إلى  واشنطن. ولم ترصد حركة الملاحة الهاتفية اي تواصل بعد مع المسؤولين اللبنانيين. 

ومن بين بازار المسودات ارتفع سواد الحقد الإسرائيلي ليغطي لليوم الثاني مدينة الشمس  بسلسلة غارات ربطت بقاع لبنان الشمالي بغربه ووسطه وانسحبت غلا دفينا على حوش صور المترامي عند أقدام بحرها وإمعانا في مسح معالم القرى بحاراتها وبيوتها ودور عبادتها استمرت غارات الطيران الحربي بالتكافل والتضامن مع اغتيالات بالمسيرات في صور مرورا بضهر الوحش امتدادا إلى القرعون.  

لكن تبقى الكلمة للميدان هناك على البر الجنوبي حيث تقدمت وطى الخيام محاور المواجهة  فتصدت المقاومة لمحاولات الاحتلال الوصول إلى قلب الخيام ومن هناك أصابت تجمعات الجنود في المطلة بمقتل أكثر من خمسة جنود. 

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو وقف إطلاق النار مقدمة نشرة فی لبنان حزب الله أکثر من تل أبیب

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير

وأضاف في لقاء خاص مع الجزيرة (يبث لاحقا) أن الحكومة اللبنانية تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.

وأوضح الوزير أن هذه الرسائل تزامنت مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هيئة البث: إسرائيل أعدت خطة لهجوم واسع على حزب اللهlist 2 of 4إسرائيل تشن سلسلة غارات على لبنان وتعلن مهاجمة مراكز لحزب اللهlist 3 of 4الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهامlist 4 of 4بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سورياend of list

وأشار إلى أن إدخال السفير السابق سيمون كرم لترؤس الوفد اللبناني المفاوض يندرج ضمن جهود بيروت لتثبيت قواعد تفاوض واضحة، لكنه لا يعني -على حد قوله- أن وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية ستتراجع، فالاتصالات الدولية تفيد بأن هناك مرحلة تصعيدية قد تكون واسعة.

وقال الوزير إن الحكومة اللبنانية تكثف اتصالاتها مع أطراف عربية ودولية ومع الأمم المتحدة في محاولة لمنع انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة، موضحا أن بيروت تعمل على "تحييد المرافق العامة" وتقليل الأخطار المحتملة التي قد تطال البنية التحتية الحيوية.

تفاوض غير تقليدي

وأضاف أن المسار التفاوضي الحالي غير تقليدي، وأن لبنان يسعى من خلاله إلى إعادة تثبيت اتفاقية الهدنة لعام 1949، مشيرا إلى أن الحديث عن معاهدة سلام ليس مطروحا حاليا، وأن الأولوية تتمثل في وقف الاعتداءات وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإطلاق الأسرى.

وقال الوزير إن المفاوضات مع إسرائيل مستمرة عبر آلية قائمة، لكن بالتوازي تخوض الحكومة حوارا داخليا مع حزب الله بخصوص سلاحه، إلا أن الحزب -بحسب ما نقل عنه- يرفض حتى الآن تسليم السلاح.

وذكر أن سلاح حزب الله لم ينجح في حماية لبنان، ولا غزة أو القدس، معتبرا أنه استجلب الاحتلال إسرائيلي على لبنان.

وفيما يتعلق بإيران، أكد الوزير أنه رفض زيارة طهران مؤخرا، وأن أي لقاء مع نظيره الإيراني يجب أن يتم في دولة محايدة، معللا ذلك باستمرار التدخل الإيراني في الشؤون اللبنانية وإطلاق تصريحات تمس السيادة، إضافة إلى "تمويل تنظيم غير شرعي" على حد قوله.

وشدد على أن المعطيات التي وصلت إلى بيروت حول نية إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة تضع البلاد أمام مرحلة خطيرة، لافتا إلى أن التهديدات لم تعد في إطار التصريحات الإعلامية، بل وصلت عبر قنوات دبلوماسية متعددة ومن موفدين غربيين.

وقال الوزير إن الهدف المباشر لتحرك الدبلوماسية اللبنانية هو منع انزلاق الوضع الميداني، وأن الحكومة تتعامل على أساس أن الضربة الإسرائيلية قد تكون وشيكة، خصوصا بعد إصرار تل أبيب على التعامل مع مساري التفاوض والتصعيد كملفين منفصلين بالكامل.

وأضاف أن الجيش اللبناني سيعلن نهاية العام الجاري استكمال مهمة حصر السلاح في جنوب الليطاني وفق الخطة الموضوعة، رغم الاعتداءات المستمرة، لكن الوزير أشار إلى أن رسائل غربية أفادت بأن ما هو مطلوب من لبنان يتجاوز جنوب الليطاني ليشمل مناطق أخرى شماله أيضا.

العلاقات مع سوريا

وفي ملف العلاقات مع سوريا، أوضح وزير الخارجية أن العلاقات تمر بمرحلة إيجابية هي "الأفضل منذ استقلال البلدين"، وأن دمشق تتعامل بمرونة مع الملفات العالقة، غير أن ذلك لا يغيّر من حقيقة أن التصعيد الإسرائيلي هو التحدي الأكبر حاليا بالنسبة لبيروت.

وأكد الوزير اللبناني أن فصل إسرائيل لمسار التفاوض عن مسار التصعيد يمثّل مؤشرا خطيرا، وأن الحكومة اللبنانية تتصرف وفق هذا المعطى، مشددا على أن أي جهد دبلوماسي يجري اليوم يهدف أولا إلى حماية المرافق العامة وتقليل احتمالات الانزلاق نحو مواجهة واسعة.

وشن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات على جنوب لبنان وشرقه، زاعما استهداف أماكن تابعة لحزب الله، في تصعيد جديد وخرق يضاف إلى سلسلة خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 16:15 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:15 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • كتلة الوفاء للمقاومة: إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • التصعيد الاسرائيلي على لبنان.. لقاء نتنياهو- ترامب المقبل سيكون حاسماً
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي