أوبن إي آي تطلق منافسها لمحرك البحث جوجل: تشات جي بي تي سيرش
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت شركة "أوبن إي آي" عن إطلاق خدمة "تشات جي بي تي سيرش"، المنافس الجديد لمحرك البحث جوجل، بعد أن استعرضت النسخة الأولية من الخدمة هذا الصيف تحت اسم "سيرش جي بي تي".
ميزات تشات جي بي تي سيرش
تم تصميم "تشات جي بي تي سيرش"، المدمج في منصة "تشات جي بي تي"، ليقدّم إجابات آنية تستند إلى مصادر متعددة عبر الإنترنت، بهدف توفير معلومات حديثة مثل نتائج المباريات، والأخبار، وأسعار الأسهم، مع روابط للمصادر ذات الصلة.
أقرأ أيضاً.. "أوبن إيه آي" تدعم المطورين بأربع أدوات جديدة
دعم نموذج GPT4o
الخدمة مدعومة بإصدار مخصص من نموذج GPT4o من أوبن إيه آي، ويمكن تشغيل البحث بشكل تلقائي أو يدوي بالنقر على أيقونة البحث الجديدة.
توفر الردود في "تشات جي بي تي سيرش" نسباً مباشرة للمصادر عبر شريط جانبي، وتوجيه استفسارات معينة مثل نتائج الانتخابات إلى مصادر معروفة مثل أسوشيتد برس ورويترز.
أقرا أيضاً.. «أوريون».. نموذج ذكاء اصطناعي أقوى 100 مرة من «GPT-4»
إمكانية الوصول ومزايا الاشتراك
تتوفر الخدمة لمشتركي "تشات جي بي تي بلس" ومستخدمي الفرق عبر الويب وتطبيقات الجوال، مع توقع توسيعها لتشمل المستخدمين في المؤسسات والقطاع التعليمي، ثم لاحقاً للمستخدمين المجانيين.
أطلقت "أوبن إي آي" أيضاً إضافة لمتصفح كروم تجعل "تشات جي بي تي سيرش" محرك البحث الافتراضي، وتعمل الشركة على تحسين الخدمة في مجالات التسوق والسفر وتعزيز البحث العميق بفضل النماذج الجديدة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشات جي بي تي أوبن إي آي محركات البحث جوجل الذكاء الاصطناعي جوجل
إقرأ أيضاً:
أوبر تطلق أكشاك حجز الرحلات بدون تطبيق في مطارات نيويورك
أعلنت شركة أوبر، الرائدة في خدمات النقل ومشاركة الركوب، عن إطلاق أكشاك حجز الرحلات الجديدة، والتي تسمح للمسافرين بحجز رحلاتهم دون الحاجة لاستخدام تطبيق الهاتف الذكي.
ويأتي هذا الابتكار في خطوة تهدف إلى تيسير تجربة المسافرين، خصوصًا أولئك الذين قد لا يملكون باقة بيانات أو يواجهون نفاد شحن هواتفهم أثناء السفر.
ويمكن للمسافر عبر الأكشاك إدخال وجهته واختيار نوع الرحلة المطلوبة، ثم الحصول على إيصال مطبوع يحتوي على تفاصيل الرحلة، مما يضمن تجربة سهلة ومباشرة دون الحاجة للتطبيق الرقمي.
وأكدت أوبر أن أول كشك سيتم افتتاحه في مبنى الركاب C بمطار لاجوارديا في نيويورك، مع خطط لتوسيع الخدمة قريبًا لتشمل المزيد من المطارات والفنادق والموانئ، لتلبية احتياجات المسافرين المحليين والدوليين على حد سواء.
وتتيح هذه الأكشاك لشركة أوبر منافسة سيارات الأجرة التقليدية بشكل مباشر داخل المطارات، إذ تسمح للمستخدم باختيار وسيلة النقل الأنسب وفق تفضيلاته أو أوقات الانتظار.
كما توفر الأكشاك بديلاً فعالًا لموظفي التنسيق داخل المطار، ما يقلل الوقت اللازم لإتمام حجز الرحلات ويجعل التجربة أكثر سلاسة للمسافرين العاجلين.
تجدر الإشارة إلى أن أوبر سبق وأن استخدمت مطار لاغوارديا كنقطة انطلاق لخدمة حافلاتها المكوكية في نيويورك، حيث تبلغ تكلفة الرحلة بين المطار ومحطات النقل في مانهاتن 18 دولارًا، وقد بدأت هذه الخدمة في أكتوبر 2024.
كما أطلقت أوبر لاحقًا نفس الخدمة إلى مطار جون إف كينيدي في مارس 2025، واليوم أعلنت توسيع الخدمة لتشمل مطار نيوارك ليبرتي الدولي، ليصبح بإمكان المسافرين استخدام الحافلات المكوكية لجميع مطارات مدينة نيويورك الرئيسية.
ويأتي هذا التوسع في ظل سعي أوبر لتقديم حلول أكثر تنوعًا وسهولة للمسافرين، بما يتماشى مع توجه الشركة لتطوير تجربة النقل التقليدي وتحويلها إلى تجربة رقمية مرنة وشاملة.
وبحسب مسؤولين في أوبر، فإن الأكشاك تمثل خطوة استراتيجية لتسهيل وصول خدمات الشركة لكل فئات المسافرين، بما في ذلك السياح من الخارج، وذوي الرحلات العاجلة، والمستخدمين الذين يفضلون عدم الاعتماد على التطبيقات الرقمية.
كما تشير هذه المبادرة إلى توجه أوبر لتعزيز حضورها في المطارات، حيث توفر الشركة مزيجًا من خدمات مشاركة الركوب والحافلات المكوكية، ما يمنح المسافرين خيارات متنوعة تتناسب مع احتياجاتهم المختلفة، سواء من حيث السرعة أو التكلفة أو الراحة.
وتعتبر هذه الخطوة أيضًا جزءًا من جهود أوبر لتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات اللوجستية داخل المطارات الكبرى، خصوصًا في المدن الكبيرة مثل نيويورك التي تشهد كثافة عالية من المسافرين يوميًا.
وفي ظل هذه المبادرات، يبدو أن أوبر تعمل على إعادة تعريف تجربة النقل في المطارات، من خلال الجمع بين الخدمات الرقمية والحلول العملية، لتلبية متطلبات مسافري العصر الحديث الذين يبحثون عن الراحة والسرعة والمرونة في تنقلاتهم.
ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الأكشاك الملايين من المسافرين سنويًا، مما يعزز موقع أوبر كلاعب رئيسي في قطاع النقل الحضري وخدمات التنقل الذكية.