جنرال إسرائيلي: 4 أسباب تدفعنا لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تحدث رئيس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا الميجر جنرال احتياط غيورا ايلاند، اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، عن الاسباب التي تدفع اسرائيل الى وقف الحرب في غزة .
وأوضح ايلاند في مقال له نشرته صحيفة "يديعيوت أحرونوت" العبرية، أن هناك اربعة اسباب رئيسية تدفع اسرائيل الى وقف الحرب في غزة، مشيرا الى ان السبب الاول يتمثل في اعداد القتلى والمصابين في صفوف الجيش والسبب الثاني يتعلق بالعبء الهائل الملقى على عاتق الجنود الذين يؤدون الخدمة العسكرية الاحتياطية واولئك الذين يؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية.
إقرأ أيضاً: نتنياهو يٌنهي حالة التفاؤل في غـزة ولبنان بقرب التوصل لوقف إطلاق نار
وأضاف أن "السبب الثالث يعود الى العبء الاقتصادي الذي تتحمله خزينة الدولة بسبب استمرار الحرب في غزة اذ ان كل يوم من القتال يكلف نصف مليار شيكل وان كل شيكل ينفق اليوم سنحتاجه بشدة غدا".
وأشار ايلاند إلى أن السبب الرابع مرتبط برغبة الأسرة الدولية اذ ان العالم بأسره يتوق الى انهاء الحرب في غزة خصوصا وان دول العالم تتفهم بصورة اكبر قتال اسرائيل في لبنان وضد ايران مباشرة لكن لا احد يتفهم ما الذي تريد ان تحققه اسرائيل في غزة.
إقرأ أيضاً: فضيحة أمنية جديدة - هآرتس تكشف كيف استغل نتنياهو حادثة استهداف منزله
وشدد على انه في حال استمرار القتال في غزة لمدة نصف عام او لعام آخر فلن يتغير الواقع كليا في القطاع ومن المؤكد انه سيحدث امران فقط: الاول الموت الحتمي للمختطفين والثاني سقوط المزيد من الجنود.
واختتم ايلاند مقاله قائلا "لقد ازالت اسرائيل التهديد الحقيقي ولا يمكن ارجاء عملية اعادة المختطفين واذا تصرفنا بصورة صحيحة فعندئذ حركة حماس لا تستطيع ان تبني قوتها من جديد وعليه يجب ان نتطلع الى انهاء الحرب في غزة ذلك لان هناك سبع جبهات اخرى مفتوحة امامنا لقد ان الاوان لانهاء هذه الحرب".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
دُفن بعضهم سرًّا.. انتحار 35 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء الحرب على غزة
كشفت مصادر عسكرية مطلعة لصحيفة "هآرتس" أن 35 جنديًا إسرائيليًا انتحروا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024، وسط تعتيم رسمي من جيش الاحتلال على الأرقام الحقيقية.
ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما أفادت به الصحيفة، الكشف عن عدد الجنود المنتحرين خلال العام الحالي، مكتفيًا بالتأكيد أن "الصحة النفسية للجنود قيد المتابعة".
ومع ذلك، أكدت مصادر عسكرية أن عددًا من الجنود الذين انتحروا دُفنوا دون جنازات عسكرية أو إعلان رسمي، تجنبًا للإثارة الإعلامية والجدل العام.
وأضافت المصادر أن الجيش يواجه أزمة غير مسبوقة في الصحة النفسية، حيث يتلقى أكثر من 9,000 جندي علاجات نفسية مستمرة منذ بدء الحرب، معظمهم من جنود الاحتياط الذين شاركوا في العمليات داخل قطاع غزة.
وأشار مسؤول بارز في القوات البرية إلى أن "عددًا كبيرًا من هؤلاء يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، والقلق، والانهيارات العصبية".
وبسبب النقص الحاد في أعداد الجنود المؤهلين نفسيًا للقتال، يعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا إلى تجنيد جنود احتياط سبق أن شُخّصوا بأمراض نفسية أو صدمات، بل وحتى أولئك الذين ما زالوا يخضعون للعلاج.
وقال أحد القادة العسكريين في الجنوب للصحيفة: "نضطر إلى القتال بما يتوفر لدينا، حتى وإن لم يكن الجنود في حالة نفسية مستقرة. الجنود يرفضون أحيانًا تنفيذ المهام، وبعضهم يصاب بانهيارات داخل الجبهة".
وفي بداية عام 2025، سجلت حالات انتحار جديدة شملت 7 جنود آخرين على الأقل، بحسب مصادر في القيادة الجنوبية، والتي أكدت أن استمرار الحرب وانعدام الأفق السياسي "دفع بعض الجنود إلى حافة الانهيار".
في شهادة لجندي من كتيبة احتياط قاتلت في غزة، قال لـ"هآرتس": "وضعونا أمام خيارين: إما الانتحار أو التهرب من الخدمة. الكثيرون انهاروا، بعضهم اختفى، وآخرون فقدوا السيطرة كليًا".