62 مسيرة حاشدة بإب دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة إب اليوم 62 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مع غزة ولبنان .. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”.
وأدان المشاركون في مسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، المجازر الصهيونية المروعة على مدى عامٍ كامل، بحق المدنيين في غزة ولبنان في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
ودعوا إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، منددين باستمرار مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأكدوا جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية، مباركين انتخاب حزب الله الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب.
شارك في المسيرة مسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب ورئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي ساري العجيلي.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، طالب فيها المشاركون، بضرورة اتخاذ مجلس الأمن موقفاً حازماً إزاء جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة.
واعتبروا خطوة الكنيست الصهيوني بشأن الـ”أونروا” انتهاكاً للمواثيق والقوانين الأممية والدولية، وسابقة خطيرة ينذر بكارثة إنسانية كبيرة.
إلى ذلك احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، والوزيرة مركز مديرية الفرع، ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
وأدان المشاركون في المسيرات، بالصمت الدولي والخذلان العربي تجاه جرائم الاحتلال الجبانة.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وحمل المشاركون الأمم المتحدة مسؤولية وقف جريمة الإبادة الجماعية والجرائم الخطيرة التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني في قطاع غزة ولبنان، وحماية المدنيين، وضمان امتثال سلطات العدو لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وجدّد المشاركون في المسيرات، التأكيد على أن العدوان الأمريكي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الإدارة الأمريكية هي التي تُدير الحرب المسعورة التي يشنها الكيان الصهيوني المجرم ضد شعوب الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن أبناء الشعب اليمني ما يزالون على العهد والوعد حاضرين في الساحات والميادين بلا كلل ولا ملل، مع غزة ولبنان حتى النصر، جاهزين لأي تصعيد أمريكي صهيوني، متوكلين على الله، واثقين بوعده الصادق الذي لا يخلف الميعاد، ومستمرين في خروجهم الأسبوعي في مسيرات مليونية.
وأوضح أن نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة ما يزال مستمراً بلا توقف للشهر الـ 13 على التوالي، وما يزال العدو الصهيوني مستمراً في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية باستهداف كل مظاهر الحياة خصوصاً في شمال غزة، بل وما زال يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية ولبنان.
وأشار البيان إلى أنه وأمام ذلك كله ما زالت مسؤولية أبناء يمن الإيمان والحكمة والجهاد وأبناء الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، قائمة ولم تسقط.
وأشاد بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي ما تزال صامدة وتُلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام.
وبارك البيان عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصيهوني، والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثباتٍ وقوة .. مباركاً العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق.
ونوه بعمليات الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت بنيان العدو الصهيوني الداخلي، وكذا استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العظيمة والمباركة دون تراجع أو توقف.
كما بارك البيان لحزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله، سائلاً الله له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية في تاريخ الأمة.
وأكد مجدداً الوقوف إلى جانبه وإلى جانب المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، وكذا المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع في مواجهة العدو الإسرائيلي، والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر.
كما أكد البيان، على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام من إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامرتهم وتحالفاتهم.
وأشار إلى أن اليمنيين جاهزون لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف هذا الموقف العظيم والتاريخي، ولن يتراجعوا عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر.
وخاطب البيان، المتشدقين بالسلام، والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالقول “إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين، واليونيفيل في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنشئت بقرارات منهم، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی العدو الصهیونی غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
95 مسيرة حاشدة في المحويت تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
الثورة نت /..
شهدت محافظة المحويت اليوم، 95 مسيرة حاشدة، تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”، في الذكرى الثانية لانطلاق عملية طوفان الأقصى، وتأكيداً على الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني حتى النصر.
حيث خرج أبناء المحويت في مسيرات جماهيرية بمشاركة وكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والأمنية والعلماء والمشايخ والوجهاء في مديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان، حاملين العلمين اليمني والفلسطيني، والشعارات المعبّرة عن وحدة الموقف في مواجهة الكيان الصهيوني المعتدي.
وردد المشاركون هتافات غاضبة ومنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، وسط صمت دولي وأممي مخزٍ، وتواطؤ من قبل الأنظمة المطبّعة التي تخلت عن واجبها الإنساني والديني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكدوا أن الخروج الجماهير في هذا اليوم التاريخي يمثل امتدادًا لمسيرة الصمود والموقف المبدئي الثابت مع فلسطين.. مشيرين إلى أن عامين من الصمود والجهاد في غزة كسرا هيبة الكيان الغاصب الذي ظن أن إرادة المقاومة يمكن أن تُكسر.
وأشاروا إلى أن “عامان من النصر” ليست مجرد ذكرى لمعركة، بل عنوان لمرحلة جديدة من وعي الأمة وصحوتها، واستنهاض شعوبها الحرة في وجه الاستكبار العالمي الذي تقوده أمريكا وإسرائيل.
وأكدت الجماهير أن الوقوف مع غزة هو موقف إيماني وجهادي، نابع من هوية الشعب اليمني الإيمانية، وأن اليمن سيظل في طليعة الشعوب الحرة التي لا تخضع ولا تساوم على المبادئ.
وجددت التأكيد على أن قضية فلسطين ليست قضية شعب أو فصيل بعينه، بل هي قضية أمة بأكملها، وأن الدفاع عنها واجب ديني وأخلاقي وإنساني لا يسقط بالتقادم.
وثمنت الحشود المواقف الشجاعة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي جسد في خطاباته ومواقفه أسمى معاني الثبات والعزة.. مؤكدين أن توجيهاته ومواقفه تشكل منارة للأمة في زمن الخذلان والانبطاح.
وأشار أبناء المحويت إلى أن صمود المقاومة الفلسطينية خلال عامين من العدوان، وثباتها الأسطوري في وجه آلة الحرب الصهيونية، هو انتصارٌ للإرادة الإيمانية التي لا تُهزم، وبداية لزوال الكيان المؤقت الذي يعيش أسوأ مراحله.
وأكدوا أن عامين من الجهاد والتضحية حتى النصر، هو شعار يعبر عن إيمان الشعب اليمني بأن النصر وعدٌ إلهي، يتحقق بالصبر والثبات والتوكل على الله، وأن اليمنيين سيظلون أوفياء لقضيتهم المركزية، يمدون أيديهم للمقاومة بالدم والروح والكلمة والموقف.
وأكد بيان صادر عن مسيرات محافظة المحويت أن عامين من جرائم الإبادة والقتل والتدمير الإسرائيلي ـ الأمريكي بحق الأشقاء في غزة، قابلهما عامان من الصمود الأسطوري والثبات الراسخ والصبر العظيم والتضحية غير المسبوقة.
وأوضح أنه “في الذكرى الثانية لانطلاق عملية طوفان الأقصى المباركة، نحمد الله الذي وفقنا وهدانا بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة التي أكرمنا بها إلى أعظم موقف، وتوجنا بشرف وفخر إسناد غزة لعامين كاملين، ونجّانا من عار الخذلان والهوان، وثبّتنا ونصرنا أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان، فلم نتراجع ولم ننكسر بفضل الله وكرمه ومنه، ولم نخذل غزة ولم نخضع لغير الله ربنا الملك العزيز الذي أعزنا بعزته وأمدنا بقوته وربط على قلوبنا وثبّتنا وسدّد ضرباتنا”.
وأكد البيان البقاء على العهد والوعد، وأن الخروج في مسيرات الفخر هو جهاد في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، وتتويج لعامين من الاحتشاد الجهادي المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، وتأكيد على الثبات على هذا الموقف الإيماني الراسخ حتى النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.
وبارك لأبناء الشعب الفلسطيني عامةً، ولأبناء غزة ولأبطال المقاومة صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات.. مبينا أنه وبرغم جسامة التضحيات، إلا أن العدو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول؛ فلم يستعد أسراه دون صفقة تبادل، ولم يُنهِ المقاومة، وفشل في مخطط التهجير، وبقي عاجزًا ومعه الدعم الذي لا مثيل له من الأمريكي والأنظمة الغربية، وبقيت المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني، بثقتهم العظيمة بالله، وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم، لم يتزعزعوا ولم يتراجعوا، وقدموا درساً للأمة وللعالم في انتصار الحق بالوعي والصبر وإن قل نصيره، وانكسار الظلم والطغيان وإن عظم نفيره.
وتوجه البيان” بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على توفيقه لنا بهذا الموقف التاريخي وغير المسبوق والاستثنائي على مستوى العالم كله، وترحّم على شهدائنا العظماء في هذه المعركة وفي كل مسيرة جهادنا”.
وبارك لقائد المسيرة القرآنية، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وحكمته، ونعاهده كما عاهد أجدانا الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما بارك البيان لكل الأوفياء الصادقين الذين ضحّوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا، وفي مقدمتهم الإخوة في حزب الله في لبنان الذين قدّموا أعظم التضحيات وكانوا أوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على الخير والداعمة والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وكذلك الإخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الإسناد.
وحذّر من خان وتآمر مع العدو من الأنظمة العربية والإسلامية وبعض الحركات والقوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها.. مضيفا” نقول لهم: إن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل عليكم؛ فانتظروا فوق ذلك الهزيمة والخسارة في الدنيا والحسرات والخزي والعار والعذاب الأليم في نار جهنم وبئس المصير”.
وأكد البيان لكل المتخاذلين والجبناء الذين اعتقدوا أن الموت والحياة بيد أمريكا وإسرائيل “إن ما يحدث أمامكم هي شواهد وعبر لكم لتعرفوا بأن الله وحده الذي هو على كل شيء قدير، وأن الحياة بيده والموت بيده، وأن النصر من عنده وهو صادق الوعد، فثقوا به وتوكّلوا عليه”.
كما أكد الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، وكذا اليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية، والاستعداد لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله والاعتماد عليه.
وجدد البيان التأكيد للإخوة الأعزاء في فلسطين على التمسّك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم.