مسيرات حاشدة بالبيضاء تحت شعار مع غزة ولبنان . جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ورفعت الحشود أعلام فلسطين واليمن ولبنان ، مرددة الهتافات المؤكدة على وقوف اليمن إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدو الصهيوني.
وندد المشاركون في المسيرات والوقفات، التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله ادريس ، وقيادات السلطة المحلية والعلماء ، ومسؤولو التعبئة والشخصيات الاجتماعية، بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان والغارات الأمريكية البريطانية على اليمن.
وأكد أبناء البيضاء استمرارهم في التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعم محور المقاومة، داعين أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة لتعزيز دفاعه عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.
وجدد البيان الصادر عن المسيرات والوقفات الاستمرار في الخروج الأسبوعي انطلاقا من هويته الإيمانية، وجهادا في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، ووفاء للشهداء القادة ودعماً ومساندةً للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر بإذن الله.
وأشاد بالعمليات العسكرية النوعية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية ضد السفن الإسرائيلية والداعمة للعدو، وكذا الأهداف التابعة للعدو في عمق الأراضي المحتلة، وعمليات المقاومة الإسلامية اللبنانية المتصاعدة والتي تجاوزت شمال فلسطين المحتلة لتصل ضرباتها إلى عمق الكيان الإسرائيلي.
ولفت البيان إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر، مشيرا إلى أن استهداف العدو الصهيوني المجرم لقادة الجهاد والمقاومة لن يكسر إرادة أحرار الأمة، منوها بصمود أبطال المقاومة في كل ساحات الجهاد والمواجهة وما يسطرونه من ملاحم بطولية منذ أكثر من عام في مواجهة الكيان الصهيوني.
وجدد البيان "العهد لله سبحانه وتعالى، ولرسوله، وللسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة، وأننا سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية، ومستعدون لأي تصعيد".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.