سيل من الإعلانات ينهال على ناخبي الولايات الحاسمة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مع اقتراب يوم الحسم بالانتخابات الرئاسية الأميركية، يجد الناخبون في منطقة رئيسية ضمن ولاية بنسلفانيا الحاسمة أنفسهم أمام موجة من الحملات الدعائية، فيما ينفق المرشّحون مليارات الدولارات لتعزيز فرصهم المتقاربة جدا للفوز.
وإلى جانب اللوحات الإعلانية على الطرق وإعلانات الصحف والحملات المستهدفة على الإنترنت، تبقى الإعلانات التلفزيونية مهمة للغاية بالنسبة إلى مساعي المرشحين لتعزيز صورتهم ومهاجمة خصومهم.
وأثناء فترة ذروة المشاهدة من الثامنة مساء حتى الـ11 في الأربعاء الأخير قبل يوم الانتخابات، عُرض 22 إعلانا سياسيا على متابعي قناة تابعة لـ"إن بي سي" موجّهة إلى فيلادلفيا ومقاطعات رئيسية حولها، تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين.
وكانت 8 من هذه الإعلانات إما مؤيّدة بوضوح لهاريس أو مناهضة لدونالد ترامب، و6 ضد كامالا هاريس ومع ترامب، بينما كانت 8 مرتبطة بانتخابات محلية لاختيار أعضاء مجلس الشيوخ والنائب العام، بحسب تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبناء على نظام المجمع الانتخابي الأميركي، تحمل 7 ولايات حاسمة وأحيانا مقاطعات ضمن هذه الولايات تأثيرا هائلا على النتيجة الإجمالية للانتخابات الأميركية.
وفي الولايات المتحدة، تغطّي شبكات تلفزيونية رئيسية بينها "إن بي سي" و"إيه بي سي" و"سي بي إس" و"فوكس" البلاد بأكملها، لكنها ممثلة بفروع محلية تبيع مساحات إعلانية خاصة بها، ما يعني أنه بإمكان الحملات استهداف مناطق وفئات سكانية محددة.
وتقدّر "إيماركتر" التي تراقب هذا القطاع أنه بحلول نهاية انتخابات 2024، سيصل المبلغ الذي تم إنفاقه على الإعلانات السياسية إلى 12.32 مليار دولار، مقارنة بمبلغ بلغ مجموعه 9.57 مليارات دولار في 2020.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فيديو يكشف اللحظات الحاسمة في واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي.. حقائب غامضة
حصل اليوم السابع على فيديو لمنزل الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم والثقافة، الذي تعرض للسرقة وفقا للبلاغ المقدم منها.
ومازالت تفاصيل واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوى محيرة، حيث انتقل فريق من المعمل الجنائي إلى شقة الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، لرفع البصمات من الخزائن الثلاثة التي تم الادعاء بسرقتها، والتى تحتوى على مبالغ مالية بلغت 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترلينى، بالإضافة إلى 15 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية.
التحقيقات الأولية كشفت عن وجود خلافات عائلية بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي بسبب الميراث، والتى بدأت بعد وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوى فى أبريل 2015، وتفاقمت أكثر بعد وفاة ابنتها "منى الدجوي" فى مارس 2025.
وأشارت التحقيقات إلى وجود عدة محاضر متبادلة بين نجلتي "منى الدجوى"، كطرف أول، وبين أبناء خالهم "شريف الدجوى" كطرف ثاني، معظهم تتعلق بـ الاستيلاء على أموال العائلة.
وكانت الأجهزة الأمنية بدائرة قسم أول أكتوبر تلقت بلاغا يفيد تعرض الدكتورة نوال الدجوى، وذكرت في بلاغها، أنها اكتشفت سرقة مشغولات ذهبية، وعدة ملايين فئة الدولار وعملة مصرية، من داخل مسكنها.
ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات لـ كشف ملابسات الواقعة، وتحديد هوية مرتكب السرقة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
مشاركة