أكد إبراهيم خلفان لاعب المنتخب القطري ونادي العربي السابق، أن مواجهة الريان والغرافة في نهائي النسخة الـ53 من بطولة كأس الأمير 2025، تمثل قمة كروية ذات طابع خاص بين فريقين عريقين، مشيرا إلى أن فرص التتويج باللقب تبدو متساوية بين الطرفين، وتقام المبارة النهائية السبت المقبل على استاد خليفة الدولي.

وقال خلفان في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن كلا الفريقين استحق الوصول إلى النهائي بالنظر إلى المستويات التي قدماها في الأدوار الماضية من البطولة الغالية، ولفت إلى أن المنافسة ستكون مفتوحة ومليئة بالحماس والرغبة في الظفر بالكأس الغالية.

وأوضح أن الفريقين يدخلان المباراة بطموح مشتركة، وهو التتويج بلقب غاب عن خزائنهما لسنوات طويلة، حيث يسعى الريان الذي تأهل للنهائي للمرة التاسعة عشرة في تاريخه، لحصد لقبه السابع، بعدما نال الكأس ست مرات كان آخرها في العام 2013، في حين يأمل الغرافة في الفوز بالكأس للمرة الثامنة، بعد آخر ألقابه في العام 2012.

وأضاف خلفان: "هذا التعطش للفوز يشكل دافعا كبيرا لجميع اللاعبين، ويزيد من حدة التنافس داخل الملعب".

وأشار إلى أن الريان قدم أداء مميزا في البطولة الحالية، ويطمح لتعويض إخفاقه في دوري نجوم قطر، حيث أنهى الموسم في المركز الخامس. أما الغرافة، الذي احتل المركز الثالث وودع نصف نهائي كأس قطر، فقد ظهر بشكل مختلف في بطولة كأس الأمير، ونجح في إقصاء السد حامل اللقب.

ونوه خلفان بأهمية عامل الخبرة الفنية، حيث يقود الريان المدرب البرتغالي أرتور جورج، بينما يتولى تدريب الغرافة مواطنه بيدرو مارتينيز، لافتا إلى أن المدرب الفائز سيقود فريقه للمشاركة مباشرة في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا للنخبة (2025 - 2026).

ولفت إلى أن كل فريق يملك العديد من الأسماء الكبيرة على صعيد اللاعبين المواطنين والمحترفين، خاصة في خط الهجوم، فالغرافة يضم الإسبانييين خوسيلو ورودريغو إلى جانب التونسي فرجاني ساسي والجزائري ياسين إبراهيمي، بينما يعول الريان على البرازيلييين روجر غديش وتياغو منديش والباراغواياني أدم باريرو والبلجيكي يوليان دو سارت.

وأوضح لاعب المنتخب الوطني السابق، أن نهائي كأس الأمير يتمتع بخصوصية كبيرة، ويعد حدثا رياضيا بارزا يختتم به الموسم الكروي، لما يتضمنه من حضور رسمي وجماهيري واسع، وفعاليات مرافقة تعكس الأهمية الكبيرة للبطولة.

وفي ختام حديثه استرجع إبراهيم خلفان ذكرياته مع بطولة كأس الأمير، مشيرا إلى أنه حصل على اللقب مع النادي العربي سبع مرات، خلال الفترة من 1979 إلى 1993، وكان له شرف معايشة الإنجازات التاريخية في النادي، بعدما استطاع العربي أن يكون أول ناد يحتفظ بالكأس بعد تتويجه ثلاث مرات متتالية.

الجدير بالذكر أن الريان تأهل إلى المباراة النهائية للمرة الـ19 في تاريخه، بينما بلغ الغرافة المشهد الختامي للمرة الـ13 في تاريخه.

وقد توج الغرافة باللقب سبع مرات في الأعوام 1995، 1996، 1997، 1998، 2002، 2009، و2012 ، فيما فاز الريان بالكأس في ست مناسبات للأعوام 1999، 2004، 2006، 2010، 2011، و2013.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة کأس الأمیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

سجين يهرب للمرة الرابعة من سجون أوروبا المشددة بأسلوب هوليوودي

#سواليف

في #عملية #هروب_جريئة #مستوحاة #مباشرة من #أفلام_هوليوود_الكلاسيكية، #نجح #السجين_الألباني #تاولانت_توما (41 عاماً) في الفرار من سجن أوبرا شديد الحراسة في ميلانو، وهي رابع عملية هروب ناجحة له من سجون أوروبية منذ عام 2009.
واكتشفت السلطات الإيطالية الهروب صباح الأحد 7 ديسمبر، مما أثار صدمة واسعة وأدى إلى إطلاق حملة مطاردة وطنية وأوروبية مكثفة، مع مخاوف من فراره خارج إيطاليا.
ووفقاً لتحقيقات الشرطة الإيطالية وتصريحات إدارة السجن، نفذ توما خطته في ساعات الفجر الأولى بين ليلة السبت والأحد، مستغلاً تغيير نوبات الحراس والظلام الدامس، إذ حصل توما على مبرد أو منشار صغير من ورشة عمل داخل السجن دون إثارة شبهات.

هروب بطريقة هوليوودية

وأوضحت التحقيقات أن السجين استخدم «المنشار» لقص قضبان النافذة الحديدية في زنزانته جزئياً فقط، مما سمح له بالمرور بفضل حمية غذائية صارمة اتبعها لإنقاص وزنه وجعله أنحف (يبلغ طوله 165 سم ووزنه حوالى 50 كغم).

مقالات ذات صلة فيديو.. مظلي ينجو من حادث خطير خلال قفزة جماعية 2025/12/14

وبعد ذلك، صنع حبلاً من ملاءات السرير المعقودة بعناية، وتسلق به إلى أسفل الزنزانة المرتفعة حوالى 10 أمتار، ثم عبر فناء السجن، وتجاوز الجدار الخارجي العالي على ارتفاع 6 أمتار، استخدم سلماً مؤقتاً صنعه من مقابض المكانس المربوطة بشريط لاصق وخطاف حديدي.

ورصدت كاميرات المراقبة تحركاته حوالى الساعة 6:30 صباحاً وهو يهرب سيراً على الأقدام، لكن الإنذار لم يُفعل فوراً، مما منح توما تقدماً زمنياً يقدر بساعة على الأقل.

واكتسب تاولانت توما، المولود في ألبانيا عام 1984، لقب «ملك الهروب» في الإعلام الإيطالي بفضل سجله الاستثنائي في الفرار من السجون، رغم إعادة القبض عليه دائماً في النهاية، إذ يقضي عقوبة طويلة تنتهي في 2048 بتهم السرقات المسلحة، الاتجار بالمخدرات، وحيازة أسلحة.

سجل هروب طويل من السجون الأوروبية

وكان الهروب الأول في أكتوبر 2009 من سجن تيرني في وسط إيطاليا، أثناء ساعة الرياضة في مباراة كرة قدم، تسلق الجدار وهرب، ثم أُعيد القبض عليه بعد شهرين في ضواحي ميلانو، وبحوزته مسدسات وكمية كبيرة من الكوكايين.

أما الهروب الثاني فكان في فبراير 2013 مع شريك ألباني آخر قُتل لاحقاً في عملية سرقة، من سجن بارما شديد الحراسة، باستخدام الطريقة نفسها تقريباً: قص القضبان وملاءات معقودة.

وكانت عملية هروبه الثالثة في عام 2013 بعد القبض عليه في بلجيكا وترحيله إلى سجن لانتين قرب لييج، هرب مرة أخرى بعد أشهر قليلة فقط، وبقي هارباً عامين حتى إعادة القبض عليه في 2015 وترحيله إلى إيطاليا.

وجعلته هذه السلسلة أسطورة إعلامية، متفوقاً حتى على مجرمين مشهورين مثل فيليس مانييرو ثلاث هروبات فقط، حيث يُعتبر توما «خطيراً للغاية» من قبل السلطات الأوروبية، مع شبكة اتصالات واسعة في عالم الجريمة المنظمة الألبانية.

مقالات مشابهة

  • سجين يهرب للمرة الرابعة من سجون أوروبا المشددة بأسلوب هوليوودي
  • شركات الطاقة تخفض عدد منصات النفط والغاز للمرة الثانية في ثلاثة أسابيع
  • ضاحي خلفان يعبر عن أمنيته بتحرير شمال اليمن من قبضة الحوثيين
  • ريهام عبد الغفور.. بطولة للمرة الأولى
  • للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
  • خَتْم مكتب الهادي بالشمع الأحمر وتوقيفات مرتقبة في ملف الصفير
  • بركلات الترجيح.. الإمارات تقصي الجزائر وتتأهل لنصف نهائي كأس العرب
  • هل يشارك النعيمات ضد السعودية بنصف نهائي كأس العرب؟
  • عضلة القلب توقفت 3 مرات.. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان طارق الأمير
  • أحد أساطير ليفربول.. علاء مبارك يعلق على أزمة محمد صلاح