فصائل فلسطينية تستهدف 12 جنديا إسرائيليا وتوقعهم بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية اليوم الجمعة، استهداف ناقلة جند تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومنزل تحصن بداخله الجنود في مدينة جباليا شمال قطاع غزة، بقذيفة «تي بي جي»، ما أدى إلى قتل 12 جنديًا وسقوط عدد من الجرحى حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وفي المقابل شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مناطق متفرقة بقطاع غزة، أدت إلى ارتقاء 5 شهداء وسقط عشرات الجرحى، جراء استهداف الاحتلال منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، باستشهاد 3 أشخاص بينهم امرأة في قصف الاحتلال على سوق فراس في مدينة غزة، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43204، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بينما وصلت حصيلة الإصابات إلى 101641، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، بسبب القصف المتواصل.
وتنفذ مسيرات الاحتلال قصفا مدفعيًا وغارات جوية على مختلف مناطق القطاع، وذلك ضمن سلسلة الغارات الجوية التي تنفذها طائرات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء والمدنيين العزل في القطاع، حيث تنتهج سياسة التدمير الشامل من حيث استهداف مربعات سكنية كاملة ومستشفيات، والمدراس، والبنية التحتية مع ارتكاب مجازر دامية وجرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي وحصار خانق على القطاع.
اقرأ أيضاً«الصحة العالمية»: استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بشمال غزة غدًا
باحثة: ما يشهده قطاع غزة وجنوب لبنان يأتي ضمن مشروع ومخطط لدولة الاحتلال
ارتقاء 75 شهيدا إثر غارات جوية للاحتلال على مناطق شمال قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة جنود الاحتلال غزة شمال قطاع غزة مدينة جباليا مدينة جباليا شمال قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
75 شهيدا بغزة في استهداف الاحتلال مواقع توزيع المساعدات
أفادت مصادر طبية باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الاثنين، في حين أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا مراكز "المساعدات" إلى 75 شهيدا و400 مصاب.
وأوضحت مصادر بمستشفيي المعمداني والشفاء في وقت سابق باستشهاد 16 فلسطينيا بينهم 6 أطفال في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بسقوط مصابين في غارة إسرائيلية على مدرسة العائشية التي تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
من جهته، أعلن المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور منير البرش، استشهاد 10 من أفراد عائلة شقيقته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في القطاع.
ولاحقا، أفادت مصادر بارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة البرش في بلدة جباليا إلى 16 شهيدا.
ويترافق هذا مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع ضحايا استهداف مواقع المساعدات إلى 75 شهيدا، في حين أصيب 400 شخص، قائلة إن 52 استشهدوا وأصيب 503 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
إعلانوأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 54 ألفا و470 شهيدا و124 ألفا و693 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جانبها، أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن عشرات الفلسطينيين يقتلون بمواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقالت المنظمة إن عشرات الفلسطينيين قتلوا وأصيب المئات -يوم أمس الأحد- وهم ينتظرون الحصول على الطعام من مراكز التوزيع.
ولفتت أطباء بلا حدود، إلى أن هذه الأحداث تظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره إلى الإنسانية والفاعلية إلى حد بعيد.
وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن -أمس الأحد- استشهاد 32 فلسطينيا إضافة إلى 200 مصاب في مجزرة مركز توزيع المساعدات غربي رفح وقرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع.
يزداد سوءابدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر -اليوم الاثنين- إن الوضع في قطاع غزة "يزداد سوءا يوما بعد يوم" وإن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيدا من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل.
وأضاف ستارمر للصحفيين في أسكتلندا عندما سئل عما إذا كانت بريطانيا ستتخذ أي إجراء بشأن هذه المسألة "الوضع لا يحتمل في غزة، ويزداد سوءا يوما بعد يوم".
وتابع "لهذا السبب نعمل مع الحلفاء، لنكون واضحين تماما بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تدخل في الوقت الحالي، مما يسبب دمارا مطلقا".
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.