ترامب يشبّه أميركا بسلة القمامة ومسلمو ميشيغان سيصوتون له
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ونقل برنامج "فوق السلطة" ضمن حلقة (2024/11/1) مقطع فيديو لترامب خلال تجمع انتخابي، قال فيه "نحن أصبحنا مكب نفايات.. نحن مثل سلة قمامة للعالم.. هذا ما حدث.. هذا ما حدث".
ومن جهة أخرى حصل ترامب على دعم "غير متوقع" من الناخبين العرب والمسلمين في ولاية ميشيغان المحورية في الانتخابات الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"سيل من الإعلانات" ينهال على ناخبي الولايات الحاسمةlist 2 of 2اللوبيات.. القوة الخفية للسياسة الأميركيةend of list
وقال ممثل العرب في ميشيغان إن المسلمين يقفون مع ترامب " لأنه وعد بالسلام وليس الحرب".
ومن جانبه أعلن مرشح الحزب الجمهوري عن دهشته من هذا التأييد، نظرا لأن دعم الجالية العربية والإسلامية كان دوما للديمقراطيين، لكنه أرجع هذا التغيير إلى عدم الرضا عن مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
ويوجد في ميشيغان نحو 8.4 ملايين ناخب مسجل، وللولاية 15 صوتا في المجمع الانتخابي الذي يتطلب الفوز بالانتخابات حصد 270 من أصواته.
ويأتي دعم عرب ومسلمي ميشيغان لترامب، رغم أنه يؤكد دواما أن لا أحد فعل ما فعله لإسرائيل، ويقول أيضا إنه سيحصل على 97% من الأصوات إذا ترشح لمنصب رئيس الوزراء في إسرائيل.
ويحمل الناخبين اليهود جزءا من المسؤولية إذا خسر في الانتخابات.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بين الجمهوري ترامب ومنافسته الديمقراطية هاريس.
ويواصل الديمقراطيون والجمهوريون حث الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أسرع وقت، في ظل استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقارب شديد في حظوظ كلا المرشحين في انتخابات الرئاسة.
1/11/2024المزيد من نفس البرنامجإسرائيل تستأسد على غزة ولبنان وتتأرنب على إيرانتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أرقام الجزيرة في الموسم الأسطوري ضد الكسر!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةلا يزال موسم 2016/2017، الذي سطّر فيه نادي الجزيرة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ دوري أدنوك للمحترفين، خالداً في الأذهان، بعدما قدم الفريق خلاله موسماً استثنائياً، جمع فيه بين الأداء الهجومي الكاسح والتنظيم الدفاعي الصلب، ليحصد اللقب بأرقام قياسية لا تزال صامدة أمام جميع المحاولات لكسرها. ومع اقتراب ختام موسم 2024/2025، يبرز شباب الأهلي منافساً قوياً، لكنه رغم تألقه لم ولن يستطع معادلة تلك الأرقام التي حُفرت في ذاكرة كرة القدم الإماراتية.ويظل الرقم القياسي الذي حققه «فخر أبوظبي» في رصيد النقاط صامداً دون منافس، حيث حصد 68 نقطة، وهو أعلى رقم يسجله بطل في تاريخ المسابقة. ورغم الأداء المميز لشباب الأهلي هذا الموسم، إلا أنه جمع حتى الآن 57 نقطة فقط، ومع تبقي جولتين على النهاية، فإن أقصى ما يمكن أن يصل إليه هو 63 نقطة، ما يجعله عاجزاً عن كسر هذا الرقم الأسطوري، ليبقى إنجاز الجزيرة راسخاً في القمة. لكن التميز لم يتوقف عند النقاط فقط، بل امتد إلى الصلابة الدفاعية. ففي ذلك الموسم الاستثنائي، تمكن الجزيرة من إنهاء الدوري باستقبال 15 هدفاً فقط، وهو الرقم الأقل في تاريخ البطولة لبطل دوري. هذا الإنجاز يعكس الانضباط التكتيكي والصلابة الدفاعية التي تميز بها الفريق، وجعلت مرماه حصناً منيعاً أمام مهاجمي الأندية الأخرى. أما شباب الأهلي، وعلى الرغم من تطوره الكبير هذا الموسم، فقد استقبلت شباكه 19 هدفاً حتى الآن، ومع تبقي جولتين، لن يتمكن من الاقتراب من ذلك الرقم، مما يثبت مرة أخرى تفوق الجزيرة في الحفاظ على نظافة مرماه. ولا تتوقف الأرقام القياسية عند هذا الحد، بل تتجلى أيضاً في عدد الشباك النظيفة، حيث حافظ الجزيرة على مرماه خاليًا من الأهداف في 16 مباراة، ليحقق رقماً قياسياً لم يستطع أحد تجاوزه حتى اليوم. في المقابل، يمتلك الشارقة في الموسم الحالي 13 مباراة بشباك نظيفة فقط، ومع تبقي جولتين، حتى وإن نجح في الحفاظ على شباكه في كلتيهما، فلن يتجاوز 15 مباراة، ليبقى رقم الجزيرة بعيد المنال. وعلى ملعبه، كانت الأرقام أكثر أسطورية، حيث حقق الجزيرة 13 انتصاراً من أصل 13 مباراة، مسجلاً 37 هدفاً، ومستقبلاً هدفين فقط، في إحصائية غير مسبوقة على مستوى الدوري الإماراتي. تلك الصلابة الهجومية والدفاعية، جعلت من ملعبه قلعةً يصعب الاقتراب منها، وأسست لقاعدة ثابتة نحو التتويج. في المقابل، قدم شباب الأهلي أداءً مميزاً هذا الموسم على أرضه، محققاً 10 انتصارات في 12 مباراة، مسجلاً 27 هدفاً، ومستقبلاً 8 أهداف، إلا أن الأرقام لا تزال بعيدة عن أسطورية الجزيرة في ذلك الموسم. موسم 2016/2017 للجزيرة لم يكن مجرد تتويج، بل كان عرضاً استثنائياً من الانضباط والقوة الهجومية والدفاعية، وضع خلاله معايير جديدة يصعب الوصول إليها. ومع محاولات شباب الأهلي هذا الموسم لكسر تلك الأرقام، تبقى أسطورة الجزيرة صامدة، لتُخلد واحدة من أفضل مواسم الأندية في تاريخ الدوري الإماراتي!