رام الله - صفا

 حذر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، يوم الجمعة، المقاومة الفلسطينية من خطورة تمرير صفقة هشة في غزة، تخلق مناخًا يسمح بعقد اتفاق في لبنان، ثم الاستفراد بغزة بالقتل والاستباحة.

وأكد البرغوثي في تصريحات صحفية، أن الأطراف الدولية تسعى حاليًا لإقناع حزب الله بصفقة مع الاحتلال مقابل اتفاق وهمي في غزة لا يحقق وقف إطلاق النار أو عودة النازحين أو الانسحاب.

وقال "إن نتنياهو يسعى في هذه المرحلة لتحقيق اتفاق في لبنان، وأولويته هي إنهاء جبهة لبنان وفصلها عن غزة".

وأشار البرغوثي إلى أن ما يُعرض حاليًا على المقاومة الفلسطينية يتضمن تراجعًا كبيرًا عما وافقت عليه إسرائيل سابقًا، "وطالما لا ينص الاتفاق على وقف إطلاق النار وعودة النازحين، فسيبقى الخطر يهدد أهلنا في غزة".

ولفت إلى أن الهدف من العرض الحالي للمقاومة الفلسطينية هو الضغط على حزب الله للقبول باتفاق مع الاحتلال، ومن ثم الاستفراد بغزة بالكامل.

وشدد القيادي الفلسطيني، على أن الجبهة اللبنانية هي المسار الوحيد الذي يضغط على "نتنياهو" لوقف الحرب على غزة، "وإذا ما سُحبت هذه الورقة من المعادلة، ستعود المستوطنات لغزة، وسيصبح المشروع الفلسطيني في الضفة وغزة مهددًا".

واليوم كشفت حركة "حماس"، عن تفاصيل المقترحات التي قدمها الوسطاء في مصر وقطر حول "هدنة مؤقتة" تتضمن تبادل جزئي أسرى.

وقالت الحركة إن "وفد الحركة استمع خلال الأيام الأخيرة من الوسطاء في مصر وقطر لأفكار حول هدنةٍ مؤقتة لأيام محددة، وزيادة عدد شاحنات المساعدات، يتمّ خلالها تبادل جزئي للأسرى".

وأضافت أن المقترحات لا تتضمَّن وقفًا دائمًا للعدوان ولا انسحابًا للاحتلالِ من القطاع، ولا عودةَ للنَّازحين.

وتابعت "حماس"، أن المقترحات لا تعالجُ احتياجاتِ شعبِنا للأمن والاستقرار والإغاثة والإعمار، ولا فتح المعابر بشكلّ طبيعيّ وخاصة معبر رفح.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني

الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.

مقالات مشابهة

  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
  • ‏الجيش الإِسرائيلي يعلن مقتل قائد الوحدة الصاروخية في منطقة "الشقيف" في حزب الله محمد علي جمول بغارة على "دير الزهراني" جنوبي لبنان
  • غزة.. الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح واشنطن وترامب يجهز إعلان تاريخي لإنهاء الحرب
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • لحظات حاسمة.. المقاومة الفلسطينية تبدأ مشاورات الرد على مقترح وقف إطلاق النار
  • غارات إسرائيلية جديدة في مختلف مناطق لبنان تخرق اتفاق الهدنة
  • تطورات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.. بنود التفاوض وأحدث المستجدات
  • مخطط توزيع المساعدات في قطاع غزة .. لهذا السيد القائد يحذر
  • أورتاغوس إلى بيروت في هذا الموعد... هذه المقترحات ستُقدّم بسقف عالٍ!